اعتبر أرسين فينجر، أن الابقاء على هدافه اليكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء كان قرارا "محل نقاش"، لكنه بدا أنه جاء بنتائج عكسية على مدرب أرسنال الذي خسر فريقه 1-3 أمام ليفربول، أمس السبت.
وأثار غياب سانشيز والمتألق مؤخرا ثيو والكوت عن التشكيلة الأساسية دهشة كبيرة، في مواجهة مهمة في معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وقال فينجر إنه شعر بأن القوة البدنية التي يتمتع بها داني ويلبيك وأوليفييه جيرو، اللذان شاركا في التشكيلة الأساسية، ستكون مهمة نظرا لأن أرسنال يحتاج للقتال في ألعاب الهواء.
لكن عندما بدا فريقه بلا أنياب وتفوق عليه ليفربول تماما ليتأخر بهدفين في أول 45 دقيقة، لم يكن أمام فينجر أي بديل سوى الاستعانة باللاعب التشيلي مع بداية الشوط الثاني.
وبالطبع ساعد اللاعب - الذي سجل 17 هدفا في الدوري هذا الموسم - في تغيير مجريات المباراة، وهو ما جعل غيابه عن الشوط الأول أكثر إثارة للدهشة.
ولم يصنع سانشيز الهدف الذي سجله ويلبيك فحسب بل ساعد في تنشيط جيرو غير المحظوظ الذي سدد برأسه في العارضة في الشوط الثاني.