آخر الأخبار
  تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور

حكم يتغاضى عن لمسة يد في منطقة الجزاء

{clean_title}
 لم يكن المشهد جديدا.. صافرة أطلقت أو أخرى لم تطلق، يعقبها صرخات واحتجاجات  وأحيانا تهديدات وعقوبات، ثم تلويح بالانسحاب، وتعهدات بإصلاح "منظومة" لا ينصلح حالها أبدا.
حكايات التحكيم المصري المعهودة لا تنتهي، لن يكون آخرها ما شهدته مباراة مصر المقاصة والزمالك، الجمعة، في مواجهة حاسمة ومؤثرة على مسار المسابقة بين ثاني وثالث الترتيب، شهدت واقعة تدخل في باب الطرائف الكروية.. أو قل المصائب الكروية.
فبعدما تقدم فريق المقاصة بهدف نظيف في الشوط الأول، وقعت الواقعة في الشوط الثاني، لمسة يد واضحة على مدافع المقاصة أحمد سامي بمنطقة الجزاء، شاهدها كل من في الملعب، وشاشات التلفزيون، إلا حكم المباراة "الدولي" جهاد جريشة الذي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك، الذي خسر المباراة وأهدر بالتالي منطقيا أي فرصة لإحراز لقب الدوري هذا الموسم.
الواقعة التي اتبعها محاولة انسحاب بيضاء على استحياء لتسجيل المواقف، ثم جدل وسجالات وتصريحات وتهديدات "فضائية" معتادة، لن تكون الأخيرة في موسم احتشد بأخطاء تحكيمية كارثية أطاحت بأكثر من رئيس للجنة الحكام دون جدوى.
وبينما ينبري البعض كالعادة لأحاديث عن أخطاء يرتكبها الحكام في كل ملاعب العالم، وتبريرات تأتي تحت عناوين أخلاقية من قبيل إنه ليس ثمة حكم فاسد أو صاحب غرض في مصر، تبقى المعضلة على حالها والأزمة لا تنتهي وسيل التساؤلات لا يتوقف.
هل هي أزمة إمكانيات؟ أم كفاءات؟ أم نتيجة ضغوط جماهيرية؟ أو كتائب إعلامية ترى بلون فريقها وترهب حكام باتوا لا حول لهم ولا قوة؟