آخر الأخبار
  العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا

صورة مؤثرة .. أضحك السعوديين 3 عقود ثم بكى

{clean_title}
ناصر القصبي الذي طالما أضحك السعوديين لسنوات طويلة حتى ارتبط اسمه بالابتسامة والفرح، وعبر الدراما شارك الناس همومهم، ونقل مواجعهم وجعلهم يتصالحون معها بل ويسخرون منها في لحظات.
بالأمس تناقلت مواقع التواصل صورة الحزن القاسي وهو يرمي ثقله على كاهله لحظة دفن والده، كان يحاول التماسك وقدماه لا تحملانه، لا يريد أن يعود إلى منزله بدون أب، فالحكمة تقول "البيت بلا أب .. بلا سقف"، تلك الروح التي يظهر بها القصبي في أعماله كان يستمدها من والده عثمان القصبي، الذي علمهم منذ أن كانوا صغاراً في بيتهم بحي "الملز" في الرياض بأن الحياة بلا حب لا قيمة لها.
يقول ناصر: "كان والدي ووالدتي بينهما حب عظيم، وكنا نشعر فيه، استمر معي ذلك الحب والعطف الذي لفني إلى اليوم في منزلي، وكان والدي يأخذني معه عندما كنت طفلاً إلى مجالس أصدقائه الذين يطلبون حضوري ربما كنت أوزع عليهم البهجة"، هذا الأب الذي كان حنوناً معطاء معه كأي أب يرى في عيني ابنه المستقبل الذي تاقت نفسه إليه، كان عضيداً له حتى عندما كبر وصارت له أسرة مستقلة، لم يفرض عليه خياراته منذ أن كان طالباً حتى صار ممثلاً.
كان عثمان يمنح ولده ناصر مشاعر الأبوة بذات القدر والاحتياج بينما ناصر كلما يرى والده يحن أن يركض إليه كالأطفال مفتوح الذراعين، مع هذا الحنان وقف ناصر يسترجع شريط الذكريات بعد أن هزه الفقد من الداخل، فكانت صورة الحزن لا وصف لها، فاليتم وفقدان الوالدين في الكبر أيضاً موجع ومرهق وله غصته. ناصر يبكي اليوم وتشظى الطين في يديه كمداً من الوجع، ولا أبلغ من موقف يهلّ فيه الإنسان التراب على عزيز لم يكن ينتظر رحيله أو يرتب نفسه من الداخل لفقده، هم حينما يتركوننا ويرحلون إنما يريدون منا أن نعيش مرحلة جديدة ورحلة نحكي لهم تفاصيلها لاحقاً، ولعل رسالة أحد محبيه تعبر عنا جميعاً عندما قال: "ناصر أنت منذ 3 عقود وأنت تضحكنا واليوم كل السعوديين يشاطرونك الحزن والدموع، الرحمة على والدك ونحن بجوارك، وتذكر أنه سيفرح كثيراً إذا أسعدتنا، وما يسليك ويسلينا أن الدعوات والذكريات لا تنقطع ولم تخلق للدفن".