آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

صورة مؤثرة .. أضحك السعوديين 3 عقود ثم بكى

{clean_title}
ناصر القصبي الذي طالما أضحك السعوديين لسنوات طويلة حتى ارتبط اسمه بالابتسامة والفرح، وعبر الدراما شارك الناس همومهم، ونقل مواجعهم وجعلهم يتصالحون معها بل ويسخرون منها في لحظات.
بالأمس تناقلت مواقع التواصل صورة الحزن القاسي وهو يرمي ثقله على كاهله لحظة دفن والده، كان يحاول التماسك وقدماه لا تحملانه، لا يريد أن يعود إلى منزله بدون أب، فالحكمة تقول "البيت بلا أب .. بلا سقف"، تلك الروح التي يظهر بها القصبي في أعماله كان يستمدها من والده عثمان القصبي، الذي علمهم منذ أن كانوا صغاراً في بيتهم بحي "الملز" في الرياض بأن الحياة بلا حب لا قيمة لها.
يقول ناصر: "كان والدي ووالدتي بينهما حب عظيم، وكنا نشعر فيه، استمر معي ذلك الحب والعطف الذي لفني إلى اليوم في منزلي، وكان والدي يأخذني معه عندما كنت طفلاً إلى مجالس أصدقائه الذين يطلبون حضوري ربما كنت أوزع عليهم البهجة"، هذا الأب الذي كان حنوناً معطاء معه كأي أب يرى في عيني ابنه المستقبل الذي تاقت نفسه إليه، كان عضيداً له حتى عندما كبر وصارت له أسرة مستقلة، لم يفرض عليه خياراته منذ أن كان طالباً حتى صار ممثلاً.
كان عثمان يمنح ولده ناصر مشاعر الأبوة بذات القدر والاحتياج بينما ناصر كلما يرى والده يحن أن يركض إليه كالأطفال مفتوح الذراعين، مع هذا الحنان وقف ناصر يسترجع شريط الذكريات بعد أن هزه الفقد من الداخل، فكانت صورة الحزن لا وصف لها، فاليتم وفقدان الوالدين في الكبر أيضاً موجع ومرهق وله غصته. ناصر يبكي اليوم وتشظى الطين في يديه كمداً من الوجع، ولا أبلغ من موقف يهلّ فيه الإنسان التراب على عزيز لم يكن ينتظر رحيله أو يرتب نفسه من الداخل لفقده، هم حينما يتركوننا ويرحلون إنما يريدون منا أن نعيش مرحلة جديدة ورحلة نحكي لهم تفاصيلها لاحقاً، ولعل رسالة أحد محبيه تعبر عنا جميعاً عندما قال: "ناصر أنت منذ 3 عقود وأنت تضحكنا واليوم كل السعوديين يشاطرونك الحزن والدموع، الرحمة على والدك ونحن بجوارك، وتذكر أنه سيفرح كثيراً إذا أسعدتنا، وما يسليك ويسلينا أن الدعوات والذكريات لا تنقطع ولم تخلق للدفن".