آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

صورة مؤثرة .. أضحك السعوديين 3 عقود ثم بكى

{clean_title}
ناصر القصبي الذي طالما أضحك السعوديين لسنوات طويلة حتى ارتبط اسمه بالابتسامة والفرح، وعبر الدراما شارك الناس همومهم، ونقل مواجعهم وجعلهم يتصالحون معها بل ويسخرون منها في لحظات.
بالأمس تناقلت مواقع التواصل صورة الحزن القاسي وهو يرمي ثقله على كاهله لحظة دفن والده، كان يحاول التماسك وقدماه لا تحملانه، لا يريد أن يعود إلى منزله بدون أب، فالحكمة تقول "البيت بلا أب .. بلا سقف"، تلك الروح التي يظهر بها القصبي في أعماله كان يستمدها من والده عثمان القصبي، الذي علمهم منذ أن كانوا صغاراً في بيتهم بحي "الملز" في الرياض بأن الحياة بلا حب لا قيمة لها.
يقول ناصر: "كان والدي ووالدتي بينهما حب عظيم، وكنا نشعر فيه، استمر معي ذلك الحب والعطف الذي لفني إلى اليوم في منزلي، وكان والدي يأخذني معه عندما كنت طفلاً إلى مجالس أصدقائه الذين يطلبون حضوري ربما كنت أوزع عليهم البهجة"، هذا الأب الذي كان حنوناً معطاء معه كأي أب يرى في عيني ابنه المستقبل الذي تاقت نفسه إليه، كان عضيداً له حتى عندما كبر وصارت له أسرة مستقلة، لم يفرض عليه خياراته منذ أن كان طالباً حتى صار ممثلاً.
كان عثمان يمنح ولده ناصر مشاعر الأبوة بذات القدر والاحتياج بينما ناصر كلما يرى والده يحن أن يركض إليه كالأطفال مفتوح الذراعين، مع هذا الحنان وقف ناصر يسترجع شريط الذكريات بعد أن هزه الفقد من الداخل، فكانت صورة الحزن لا وصف لها، فاليتم وفقدان الوالدين في الكبر أيضاً موجع ومرهق وله غصته. ناصر يبكي اليوم وتشظى الطين في يديه كمداً من الوجع، ولا أبلغ من موقف يهلّ فيه الإنسان التراب على عزيز لم يكن ينتظر رحيله أو يرتب نفسه من الداخل لفقده، هم حينما يتركوننا ويرحلون إنما يريدون منا أن نعيش مرحلة جديدة ورحلة نحكي لهم تفاصيلها لاحقاً، ولعل رسالة أحد محبيه تعبر عنا جميعاً عندما قال: "ناصر أنت منذ 3 عقود وأنت تضحكنا واليوم كل السعوديين يشاطرونك الحزن والدموع، الرحمة على والدك ونحن بجوارك، وتذكر أنه سيفرح كثيراً إذا أسعدتنا، وما يسليك ويسلينا أن الدعوات والذكريات لا تنقطع ولم تخلق للدفن".