آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

صورة مؤثرة .. أضحك السعوديين 3 عقود ثم بكى

{clean_title}
ناصر القصبي الذي طالما أضحك السعوديين لسنوات طويلة حتى ارتبط اسمه بالابتسامة والفرح، وعبر الدراما شارك الناس همومهم، ونقل مواجعهم وجعلهم يتصالحون معها بل ويسخرون منها في لحظات.
بالأمس تناقلت مواقع التواصل صورة الحزن القاسي وهو يرمي ثقله على كاهله لحظة دفن والده، كان يحاول التماسك وقدماه لا تحملانه، لا يريد أن يعود إلى منزله بدون أب، فالحكمة تقول "البيت بلا أب .. بلا سقف"، تلك الروح التي يظهر بها القصبي في أعماله كان يستمدها من والده عثمان القصبي، الذي علمهم منذ أن كانوا صغاراً في بيتهم بحي "الملز" في الرياض بأن الحياة بلا حب لا قيمة لها.
يقول ناصر: "كان والدي ووالدتي بينهما حب عظيم، وكنا نشعر فيه، استمر معي ذلك الحب والعطف الذي لفني إلى اليوم في منزلي، وكان والدي يأخذني معه عندما كنت طفلاً إلى مجالس أصدقائه الذين يطلبون حضوري ربما كنت أوزع عليهم البهجة"، هذا الأب الذي كان حنوناً معطاء معه كأي أب يرى في عيني ابنه المستقبل الذي تاقت نفسه إليه، كان عضيداً له حتى عندما كبر وصارت له أسرة مستقلة، لم يفرض عليه خياراته منذ أن كان طالباً حتى صار ممثلاً.
كان عثمان يمنح ولده ناصر مشاعر الأبوة بذات القدر والاحتياج بينما ناصر كلما يرى والده يحن أن يركض إليه كالأطفال مفتوح الذراعين، مع هذا الحنان وقف ناصر يسترجع شريط الذكريات بعد أن هزه الفقد من الداخل، فكانت صورة الحزن لا وصف لها، فاليتم وفقدان الوالدين في الكبر أيضاً موجع ومرهق وله غصته. ناصر يبكي اليوم وتشظى الطين في يديه كمداً من الوجع، ولا أبلغ من موقف يهلّ فيه الإنسان التراب على عزيز لم يكن ينتظر رحيله أو يرتب نفسه من الداخل لفقده، هم حينما يتركوننا ويرحلون إنما يريدون منا أن نعيش مرحلة جديدة ورحلة نحكي لهم تفاصيلها لاحقاً، ولعل رسالة أحد محبيه تعبر عنا جميعاً عندما قال: "ناصر أنت منذ 3 عقود وأنت تضحكنا واليوم كل السعوديين يشاطرونك الحزن والدموع، الرحمة على والدك ونحن بجوارك، وتذكر أنه سيفرح كثيراً إذا أسعدتنا، وما يسليك ويسلينا أن الدعوات والذكريات لا تنقطع ولم تخلق للدفن".