
قال وزير الداخلية الاسبق حسين المجالي ان الاردن آمن وسيبقى آمنا لاحترافية الاجهزة الامنية، وهذا الامان لا يعني بالمطلق عدم وجود تهديدات كتلك التي تواجهها كل دول العالم.
واضاف خلال محاضرة للمجالي القاها الثلاثاء بنادي روتاري اونارويل بفندق كمبينسكي ' أنه لأول مرة يكون فيها للإرهاب عنوان ودولة مزعومة لها انصار من المتطرفين في كل مكان في الدنيا، مشيرا الى ان الساحة الاردنية فيها فكر متطرف بنسب قليلة وتحت السيطرة، مشيرا الى وجود 883 تنظيما مسلحا على الارض السورية جميعها تسعى لاستقطاب انصار لها من كل دول العالم.
وأعرب المجالي عن قناعته بأن الارهاب لا يمكن محاربته بالسلاح بل بالفكر المستنير المحاور للفكر الضلالي شريطة ان نفرق ما بين الدين والتطرف وان تكون حجتنا الدينية قوية وواضحة.
واكد ان جهاز الامن العام لم يرتكب اي خطأ اثناء عملية التصدي للعملية الارهابية التي وقعت مؤخرا في الكرك بل اظهر بسالة وتضحية عظيمة اثناء الازمة كونه جهازا مدربا ومهنيا وحرفيا على اعلى مستوى.
وقال ان اهم ما ميز عملية الكرك هو موقف المواطن الذي كان عونا ونصيرا للأمن العام، مبينا ان أيا من عائلات الارهابيين لم يتسلموا جثث الارهابيين ما اكد انحيازهم الكامل لصالح الوطن.
وتحدث المجالي عن مجمل الاوضاع الصعبة التي يعيشها الاردن بفعل دخول الاقليم في صراعات لا أحد يستطيع التنبؤ بها ولا زالت ترخي بظلالها على اوضاعنا المحلية وتضغط على الاقتصاد بقوة ما جعل الموازنة العامة للدولة تعاني عجزا خطيرا.
وأشار الى ان المشكلة الحقيقية التي يواجهها الاردن حاليا تكمن في أن التحديات الخارجية باتت مرتبطة بالتحديات المحلية وتؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة اليومية للمواطنين.
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟