الرمثا يبدد طموح الفيصلي بالزفير الأخير والحسين يتخطى الصريح

بدد فريق الرمثا طموح الفيصلي الخروج فائزا، بعد أن تقدم الأخير 1-0، حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة التي جمعت بين الفريقين على ستاد عمان الدولي في ختام الجولة الثانية من بطولة كأس الأردن (المناصير)، ليدرك الرمثا هدف التعادل 1-1، فحافظ الرمثا على صدارته للمجموعة الأولى برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن الفيصلي والمنشية.
وكان لاعبو الفريقين وقفوا دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على شهدائنا الابرار اثر حادثة الكرك، وقبلها كانت تتبادل جماهير الفيصلي والرمثا، رسم لوحة تضامن وطنية مع اهلنا في الكرك، عبر "تيفو" وطني لجماهير الفيصلي، ثم باقة من الاهازيج التي تغنت بالوطن والقائد ونشامى الوطن في الاجهزة الامنية وشهدائنا البواسل.
وتعادل المنشية مع ضيفه سحاب بدون أهداف في المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير محمد بنفس المجموعة، فرفع المنشية رصيده إلى 4 نقاط، في حين خطف سحاب أول نقطة له.
وتمكن الحسين إربد من تجاوز جاره الصريح وتغلب عليه بنتيجة 2-1، في المباراة جرت على ستاد الحسن بإربد، ضمن فرق المجموعة الثانية، فأصبح رصيد الحسين 3 نقاط والصريح بدون نقاط.
الحسين 2 الصريح 1
لم يرتق اداء الفريقين للمستوى المطلوب بعدما طالت فترة جس النبض وانحصرت الالعاب في وسط الميدان وأبدى اللاعبون تثاقلا غريبا في نقل الكرة وان دانت الافضلية النسبية في البداية من حيث التحرك والسيطرة لفريق الصريح لكن محاولات الحمدوني والشهابات وسريوة وعبيدات الهجومية بقيت في قبضة دفاعات الحسين فلم يتهدد مرمى صلاح مسعد بشكل مباشر بالمقابل غاب فريق الحسين فترات طويلة عن المشهد الهجومي نظرا لتأخر الداود وغازي وسمير رجا في التقدم خلف الزين الذي استسلم لرقابة الساري وذيابات قلبي الدفاع الصريحي، وبمرور الوقت تحرك الحسين بشكل افضل بعدما قام المعايطة ورجا واحمد غازي بنقل الكرة بسرعة نحو ملعب الصريح ومن كرة عرضية لعبها أحمد غازي أمام أمية المعايطة الذي سددها نحو المرمى لكن قدم المدافع حاتم الساري ابعدتها على حساب ركنية لكن تحرك الحسين واندفاعه الهجومي لم يكن سوى اجراء مؤقت اذ سرعان ما فتر اداء الفريقين من جديد، وانحسرت الألعاب مجددا في منطقة العمليات وسط تسرع وعدم تركيز في التمرير والتسديد الذي كان في اغلبه عشوائيا فطاشت الكرات بعيدا عن المرميين قبل ان يقول سمير رجا كلمته ويطلق تسديدته الصاروخية التي استقرت على يمين احمد الصغير حارس الصريح د37 وبه انتهت مجريات الشوط الأول.
هدف بهدف
تبدل الحال في الشوط الثاني الذي جاء هجوميا من الفريقين حيث اندفع فريق الصريح مطلع الشوط بحثا عن تعديل النتيجة ونشط صدام الشهابات ورضوان الشطناوي والبديل محمود البصول في وسط الملعب، وتقدم الحمدوني خلف عبيدات في المقدمة ما شكل عبئا على دفاع الحسين ومن خلفهم الحارس صلاح مسعد الذي تعرض مرماه للتهديد من تسديدتي الخوالده وعبيدات اللتان انحرفتا عن القائم الأيمن واهدر احمد الحمدوني فرصة سانحة والمرمى مشرع الابواب، فورة الصريح الهجومية اجبرت الحسين على الانكماش في ملعبة لدرء الخطورة والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ومن احداها مرر زينو كرة وضعت بلال الداود في مواجهة المرمى لكن الأخير سدد بتسرع جوار القائم، قبل ان يعوض الداود الفرصة عندما استثمر تمريرة احمد جمال وتابع الكرة بالشباك الهدف الثاني للحسين د62 لكن سرعان ما جاء الرد الصريحي عن طريق صدام الشهابات الذي تابع ركنية مروان عبيدات التي احدثت دربكة داخل الشباك 64 وكاد البديل عبدالرؤوف الروابدة يدرك التعادل من تسديدة زاحفة سيطر عليها مسعد بحضور رد عليه محمد زينو بتسديدة علت العارضة تواصلت بعدها محاولات الفريقين الحسين للتعزيز والصريح للتعديل لكن دون جدوى ليخرج الحسين بفوز ثمين وضعه في دائرة المنافسة على احدى بطاقتي التاهل.
المباراة في سطور
النتيجة: الحسين 2 الصريح 1
الاهداف: سجل للحسين سمير رجا د37 وبلال الداود 62 وللصريح صدام الشهابات 64
الحكام: منذر عقيلان للساحة وعاونه محمود ظاهر وابراهيم العموش للخطوط.
العقوبات:لا يوجد
مثل الصريح: أحمد الصغير، حاتم الساري، عماد الذيابات، خلدون الخوالدة، عمر الرجوب،رضوان شطناوي، صدام شهابات ،عبد العزيز سريوة (محمود البصول)، مروان عبيدات، احمد الحمدوني(عبدالرؤوف الروابدة)، احمد ملكاوي(هادي شواقفة).
مثل الحسين: صلاح مسعد، هيدلر، حامد توريه، احمد جمال، مؤيد الغوانمة، محمود طالب (علاء الشقران)، سمير رجا، احمد غازي، بلال الداوود(احمد ابوكبير)، امية المعايطة (احمد الشقران)، محمد الزينو.
الفيصلي 1 الرمثا 1
بالغ الفريقان بالحذر، وسط تحفظ في النوايا الفنية والتكتيكية، وتشابها إلى حد كبير بطريقة اللعب بين 4/2/3/1، و4/4/2، في ظل رغبة مشتركة في السيطرة على منطقة العمليات، والتي بقيت تشهد كثافة عددية من كلا الفريقين، ثم تتوزع على شكل سواتر دفاعية، مما اثر على المنسوب الفني للمباراة.
عموما سباق الأفضلية تواصل، حيث أبدى رجالات الفيصلي بهاء عبد الرحمن، مهدي علامة، يوسف النبر ويوسف الرواشدة، رغبة في تجاوز سواتر الرمثا وتقارب خطوطها، وإيجاد الثغرات أمام بني عطية ومحمد غدار، إلا أن الطريق كانت مغلقة من قبل عمار أبو عليقة، ماركو، خويلة وسلمان السلمان الى مرمى الزعبي، وفي المقابل رد الرمثا بجرأة التقدم، وتبادل مرجان وأحمد سمير العاب الدائرة، ووتفعيل انطلاقات الخب ومحمد البشير، دعما لحضور حمزة الدردور وامانغوا الهجومي، لكن يقظة دفاعات الفيصلي التي قادها الزواهرة، الزريقات، دلدوم وعدي زهرات، لم تسمح لنواياهم الوصول إلى مرمى نور الدين بني عطية.
وعاد الفريقان بهجمات سريعة مرتدة، وكانت أولى المحاولات الخطرة من قبل الرمثا، وفق هجمة سريعة منظمة وصلت من سمير إلى السلمان، والأخير وضعها عرضية كما يجب، تابعها مرجان برأسية قوية علت مرمى نور الدين بني عطية، ورد الفيصلي بالمثل إلا ان اغلاق دفاعات الرمثا، اجبر لاعبيه على التسديد من بعيد، ليطلق يوسف النبر تسيدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الزعبي.
وعاد الهدوء والتحضير المطول بطول الملعب، يلقي بظلاله على اداء الفريقين وغابت معه الخطورة الفعلية طويلا، قبل ان يظهر الرمثا بكرة ثابتة نفذها السلمان، ارتقى لها ابوعليقة وغمزها بقوة، ردها حارس مرمى الفيصلي بني عطية بحضور تام، تابعها عمار ابو عليقة الا ان ابراهيم الزواهرة اوقف طريقها الى المرمى، لتمر الدقائق بدون تغيير حتى انتهى الشوط الأول سلبيا بين الفريقين.
"لسعة بلسعة"
واقع هجومي ارتسم باللون الازرق في بداية الشوط الثاني من المباراة، واهتم علامة، بهاء، النبر والرواشدة، في اختزال عمليات البناء الهاديء، واللجوء الى الكرات الطويلة خلف الدفاع، ومن احدى الكرات كان يوسف الرواشدة يكشف الدفاع الرمثاوي بكرة طويلة، لحق بها خليل بني عطية وغمزها بحرفنة برأسية متقنة على يسار الزعبي واضعا الفيصلي في المقدمة عند د.49.
الرمثا اخذ الرسالة التهديفية للفيصلي على محمل الجد، وكان مدربه ذيابات يطرح ورقة احسان حداد في وسط الملعب بدلا من البشير، وتحرك حداد برفقة مرجان، احمد سمير والخب الى تنويع حلول اللعب، وتسريع العاب الهجوم بحثا عن المساحات أمام مهارات وسرعة امانغو والدردور، لكن حلولهم الهجومية جاءت خجولة أمام قوة دفاعات الفيصلي والسواتر الدفاعية من وسط الملعب.
الفيصلي بقي الأخطر في محاولاته، لينفذ بهاء عبد الرحمن كرة ثابتة اطلقها قوية ردها الزعبي، وتابعها غدار برأسية فوق المرمى، وبعدها كان الاخير يغادر ويحل بديلا له ايهاب الخوالدة، إلا أن امانغو اهدر اغلى الفرص للرمثا، عندما وضعته كرة الدردور بمواجهة نور الدين الذي انقذ مرماه من هدف محقق، وطرح فريق الرمثا ورقتي رامي سمارة وخالد الدردور بدلا من الخب وأحمد سمير، ورد الفيصلي بإشراك بلال قويدر وبراء مرعي بدلا من النبر وبني عطية، ورمى الرمثا بثقله لادراك التعادل، وهو ما تحقق في الوقت القاتل، عندما نفذ حداد كرة ثابتة، غمزها امانغو برأسه ارتدت من تقاطع القائم بالعارضة وتابعها حمزة الدردور بالمرمى هدف التعادل د.90، لتنتهي المباراة بالتعادل بنتيجة 1-1.
المباراة في سطور:
النتيجة: الفيصلي 1 الرمثا 1
الأهداف: سجل للفيصلي خليل بني عطية د.49، وسجل للرمثا حمزة الدردور د.90
الحكام: أدار اللقاء احممد فيصل، عيسى عماوي، عبد الرحمن عقل ومحمد ابو لوم رابعا.
العقوبات: انذر الحكم سلمان السلمان، حمزة الدردور وماركو(الرمثا) ونور بني عطية (الفيصلي)
الملعب: ستاد عمان الدولي.
مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، ابراهيم الزواهرة، محمد الزريقات، عدي زهران، ابراهيم دلدوم، بهاء عبد الرحمن، مهدي علامة، يوسف الرواشدة، يوسف النبر(بلال قويدر)، خليل بني عطية(براء مرعي) ومحمد غدار(ايهاب الخوالدة).
مثل الرمثا: عبد الله الزعبي، عمار ابو عليقة، ماركو، علي خويلة، سلمان السلمان، سعيد مرجان، احمد سمير(خالد الدردور)، ابراهيم الخب(رامي سمارة) ، محمد البشير(احسان حداد)، حمزة الدردور وامانغو..
سحاب 0 المنشية 0
حرص كلا الفريقين التركيز على انتهاج الأسلوب الدفاعي الحذر، فلم ترتق احداث الحصة الأولى إلى المستوى المطلوب، حيث انحصرت الالعاب في وسط الميدان وغابت الخطورة المباشرة عن المرميين، رغم محاولات المنشية التقدم ومباغتة مرمى الزعبي حارس سحاب، عبر انطلاقات عدي شديفات وديمبا، إلا أن دفاعات سحاب بقيادة نور الدين موافي ووليد زياد كانت حاضرة وأحكمت سيطرتها على هذه المبادرات، وتعرض مرمى الزعبي حارس سحاب الى العديد من الكرات، بدأها ديمبا بتسديدة بعيدة المدى علت المرمى، واخرى عندما مرر وعد الشقران كرة امامية داخل جزاء سحاب وصلت اياد شديفات الذي تسرع بالتسديد وهو يواجه المرمى، وفي المقابل حاول سحاب الرد عبر الكرات الطويلة، التي كان يرسلها مهند درسية وعبدالرحمن يوسف من الاطراف صوب الثلاثي مالك ابو حماد وسالم الزيود وراكان موسى، لكن عشوائية الكرات وعدم تركيزها سهل من مهمة دفاع المنشية في السيطرة عليها، بل وإعادة بنائها من جديد كهجمات مرتدة سريعة كادت احداها أن تصيب شباك الزعبي حارس سحاب، عندما سدد ديمبا كرة قوية انحرفت قليلا عن الشباك، وعاد عدي شديفات واهدر فرصة ثمينة للمنشية إثر "دربكة" امام مرمى الزعبي، لكنه اختار التسديد فوق العارضة.
تحسن الأداء ونتيجة سلبية
تحسن الأداء في الشوط الثاني، بعدما تخلى كل منهما عن الحذر وسعى كل طرف ليكون سباقا بالتسجيل، حيث ارتفعت وتيرة المباراة، وبدأ المنشية التهديد من خلال انطلاقة سريعة من متعب الخلايلة الذي اضاع فرصة هدف، بعد ان تألق الزعبي حارس سحاب بالتصدي لكرته ببسالة، وتبعه زميله ديمبا عندما انسل من بين المدافعين لكنه تسرع في التسديد وهو في مواجهة الزعبي، ورد سحاب بهجمة منظمة وصلت خلالها الكرة اسامه ابو طعيمة الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم، وعاد راكان موسى وسدد كره صاروخية استقرت كانت بين يدي الزعبي المتألق حارس سحاب، وسرعان ما اشرك سحاب عامر ابو حويطي ومحمود موافي وابراهيم الجوابرة عوضا عن محمد اسلام وسالم الزيود ومالك ابو حماد، ليتواصل بعدها الاداء الهجومي للفريقين وسط افضلية للمنشية الذي اهدر مهاجمه نهار شديفات (بديل ديمبا) فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه المرمى وسدد كرة ضعيفة بين احضان الزعبي حارس سحاب، وزج مدرب المنشية بحسن شديفات عوضا عن محي الدين لتعزيز فاعلية خط وسطه، وعمد سعد احمد ووعد الشفران الى ارسال الكرات العرضية امام مرمى الزعبي الذي تألق في الامساك بالعديد منها، لترتفع وتيرة الاداء ويشتعل فتيل الاثارة وسط سعي المنشية واصراره على التقدم لكن الهجمات بقيت تنفذ بعصبية وبدون تركيز فضاعت على المنشية العديد من الفرص السانحة، لتنتهي المباراه بالتعادل السلبي بين الفريقين.
المباراة في سطور
النتيجة: سحاب 0 المنشية 0
العقوبات: انذر وليد زياد من سحاب.
الحكام: عبدالرحمن اشتيوي، محمد الروابدة، خالد ابو الخير، خالد الشرفات.
الملعب: ستاد الامير محمد بالزرقاء.
مثل سحاب: فايز الزعبي، نور الدين موافي، وليد زياد، مهند درسية، عبدالرحمن يوسف، محمد اسلام (عامر ابو حويطي)، اسامة ابو طعيمة، عبد الهادي المحارمة، مالك ابو حماد (ابراهيم جوابرة)، سالم الزيود (محمود موافي)، راكان موسى.
مثل المنشية: خالد الزواهرة، علاء النعامنة، محمد سالم، انس فرحان، سعد احمد، وعد الشقران، متعب الخلايلة، إياد شديفات، محي الدين خلف (حسن شديفات)، عدي شديفات، ديمبا (نهار شديفات).