أكد وزير الشباب رامي وريكات أن الثوابت الأردنية تجاه الشعب الفلسطيني تنطلق من التوجيهات الملكية السامية بتوفير متطلبات الدعم للمؤسسات الفلسطينية ومن ضمنها الجانب الرياضي والشبابي.
جاء ذلك خلال استقباله أمس وفد مجلس إدارة نادي شباب الخليل الفلسطيني برئاسة د. جهاد الجبريني رئيس النادي والذي يزور الأردن بهدف التنسيق للمباراة التي سيخوضها في عمان يوم 12 من الشهر المقبل في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم بصفته بطلا للدوري الفلسطيني الموسم الماضي.
وريكات أشار إلى عمق العلاقة التي تربط شباب وشابات الاردن وفلسطين والتي تم تعزيزها باتفاقية التعاون الثنائية مع المجلس الأعلى للشباب في فلسطين، كما تناول تجربة وزارة الشباب وخططها بخصوص دعم الأندية ودورها في استقطاب الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف والمخدرات.
من جانبه أشار الجبريني أن اختيار نادي شباب الخليل العاصمة عمان لخوض مباراة الإياب من كأس الاتحاد العربي يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين شباب البلدين وأنهم سيكونون بين أهلهم إلى جانب التسهيلات التي ستقدم لهم في الأردن ومن ضمنها وزارة الشباب، من حيث استعمال الملاعب التدريبية وستاد عمان أو ستاد الملك عبدالله الثاني لإقامة المباراة.
زيارة الوحدات والفيصلي
وكان وفد نادي شباب الخليل زار أول من أمس مقر نادي الوحدات وقدم رئيس نادي شباب الخليل دعوة رسمية لنادي الوحدات للمشاركة ببطولة عربية سينظمها الصيف المقبل في الخليل.
وأكد أمين سر نادي الوحدات عوض الأسمر أن الوحدات سيكون مساندا ودعما للممثل فلسطين في كأس الاتحاد العربي وسوف يوجه جمهوره لمؤازرة الفريق في مهمته الرسمية، كما زار الوفد أمس مقر النادي الفيصلي وكان في استقباله رئيس النادي سلطان العدوان، حيث تحدث العدوان عن العلاقة التاريخية التي تربط الفيصلي بالأهل في فلسطين من خلال اللقاءات التي تجمعه الفيصلي مع الأندية الفلسطينة، ووجه الجبريني الدعوة للنادي الفيصلي للمشاركة في البطولة العربية الودية التي يقيمها، مثلما أكد الفيصلي مساندته ودعمه لشباب الخليل خلال مشواره بكأس الاتحاد العربي، وزار الوفد أيضا رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الزميل محمد جميل عبد القادر حيث تم الحديث عن العديد من الجوانب التي تجسد أهمية الإعلام في تسويق الرياضة وتعزيز مفهوم التنافس الرياضي في الملاعب.
وأكد الزميل عبدالقادر عن أمله أن ينجح شباب الخليل في مشواره الخارجي العربي والآسيوي بما يتناسب مع حجم التطور الذي أصاب منظومة الرياضية الفلسطينية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص.