آخر الأخبار
  القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان   انخفاض سعر بيع غرام الذهب عيار 21   طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة

حتى لا يضيع إرث كأس العالم للسيدات

{clean_title}
تميزت الجولة الخامسة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بأنها الأغزر أهدافا؛ حيث سجل في المباريات الست 27 هدفا، كما شهدت احتساب 6 ركلات جزاء، إضافة الى تحقيق الفوز في جميع المباريات.
وقد تزامنت تلك الجولة مع حدوث تقلبات مناخية؛ إذ شهدت مدن المملكة رياحا قوية وسقوطا غزيرا للأمطار بفضل الله بعد فترة انحباس طويلة، وللمرة الأولى تصمد أرضيات الملاعب تحت أقدام اللاعبين، وتظهر الملاعب بحلة خضراء جميلة أشبه بحال الملاعب الأوروبية، بعكس ما كان يحدث في المواسم الماضية، عندما كانت مياه الأمطار تتجمع على شكل "بحيرات صغيرة" في مختلف أرجاء الملعب، فتعيق حركة اللاعبين والكرة معا، وهذه الصورة الجديدة دلت على جودة نظام تصريف المياه في الملاعب الرئيسة الأربعة التي أعيد تأهيلها على فترات متباعدة حتى أصبحت جميعا جاهزة لاستقبال منافسات كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما، والتي جرت خلال الفترة من 30 أيلول (سبتمبر) وحتى 21 تشرين الأول (اكتوبر) الماضيين.
وربما يتفق الجميع على أهم مكتسبات الكرة الأردنية من ذلك الحدث الكروي العالمي في الأردن، هي الملاعب الرئيسة الأربعة، التي أضحت معلما رياضيا بارزا، وتضاف اليها الملاعب التدريبية والمنشآت المساندة الأخرى، التي تم استخدامها خلال مونديال السيدات.
لكن مشهدين أو أكثر حدثا في الآونة الأخيرة، جعلت المتابعين يخشون كثيرا على "إرث" كأس العالم للسيدات، لاسيما وأن الأردن سيتقبل بعد نحو عامين نهائيات كأس آسيا للسيدات لكرة القدم.
في مباراة شباب الأردن والأهلي التي جرت يوم الخميس الماضي على ستاد عمان، تحطمت مظلة مقاعد جلوس اللاعبين الاحتياط، ولولا لطف الله لتعرض الجالسون تحتها لضرر كبير؛ حيث انقلبت الى الوراء بحمد الله ولم يحدث أي مكروه للجالسين تحتها، والذين أمضوا ما تبقى من زمن المباراة جالسين تحت الأمطار والرياح تعصف بهم.
الرياح كانت قوية، لكن المظلة العملاقة لم تكن ذات جودة عالية؛ حيث يشاهد الجمهور مباريات عالمية كثيرة في ظل ظروف مناخية شديدة الأمطار والرياح، ومع ذلك لا تتحطم تلك المظلات فوق الجالسين تحتها، لأنها مصممة بشكل مثالي لكي لا تتحطم بسهولة.
في اليوم التالي وخلال مباراة الفيصلي وذات راس، تم وضع المظلة وتثبيتها بعدد من أكياس الرمل لكي لا تتحطم مجددا بفعل الرياح، في مشهد غريب عن ملاعب كرة القدم.
والأمر لا يقتصر عند هذا الحد، ففي مباراة البقعة وسحاب التي جرت على ملعب الملك عبدالله الثاني يوم الجمعة، انقطعت الكهرباء خلال سير المباراة لدقائق عدة فتوقفت المباراة لحين عودة التيار الكهربائي، وفي مباراة الحسين إربد وشباب الأردن أول من أمس على ملعب الحسن ببطولة الكأس، انقطعت الإنارة عن جزء كبير من تلك الأعمدة.
ويلاحظ هنا أن الخلل لم يقتصر على ملعب واحد بل شمل ثلاثة ملاعب، ما يستوجب على الحكومة ممثلة بوزارة الشباب وأمانة عمان، الانتباه لتلك المنشآت الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايين الدنانير لتكون جاهزة للمونديال، ويجب المحافظة عليها، من خلال توفير برامج صيانة دورية، ذلك أنه من الصعب وفي ظل الوضع الاقتصادي الصعب، أن يتم إنفاق ملايين الدنانير لإعادة تأهيل الملاعب بعد عامين أو أكثر، في حين لا يحتاج الأمر الا لمبالغ بسيطة تحت بند الصيانة لتبقى تلك الملاعب جاهزة.
لكن ثمة سؤال يخطر على البال، فيما اذا كان تحطيم المظلة وانقطاع التيار الكهربائي يقع تحت بند "القضاء والقدر"، أم نتيجة عيوب تم اكتشافها متأخرا؟