اتهمت وافد مصري باغتصابها.. ووضعت مولودها داخل مستشفى حكومي وهربت "تفاصيل مخيفة"
دفعت ولادة سيدة عشرينية لرضيع في حمام مستشفى حكومي في حزيران الماضي، وتركه على الأرض ومغادرة قسم الطوارئ، وبدأت الشرطة الى البحث عن والدة الرضيع التي تصادف جلوسها بالقرب من احدى قريباتها، فكانت بقع الدم على ارضية المستشفى هي الدليل التي قادت الى المجني عليها.
فالقضية باشر التحقيق فيها مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي اسحق ابو عوض مسندا جنايتي الاغتصاب وهتك العرض لاحد الوافدين من الجنسية المصرية والمحكوم من قبل محكمة الجنايات الوضع بالاشغال الشاقة 7سنوات لمواقعته انثى اتمت الخامسه عشر ولم تكمل الثامنة عشر وهي شقيقة المجني عليها الصغرى.
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان المجني عليها ادعت على الوافد المصري، بكونه وخلال اقامتها هي وشقيقتها في منزله لمدة شهرين قام باغتصابها وحملها منه وانجابها لطفل الا ان هذا الامر سرعان ما نفاه تقرير فحص البصمة الوراثية dna الذي اجريت للرضيع وتبين ان الوافد المصري ليس ابا بيولوجيا للرضيع.واشار مصدر مقرب من التحقيق ان القاضي ابو عوض وخلال استجوابه المجني عليها بينت ان والد الرضيع شخص اخر.
وتابع المصدر ان المدعي العام يواصل التحقيق في القضية تمهيدا لاحالتها الى محكمة الجنايات الكبرى للنظر بها.