آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق

الافتاء الأردني يوضح حكم الإسلام في الغناء والموسيقى

{clean_title}
قالت دائرة الافتاء الأردنية انه يجب التفريق بين الغناء والموسيقى، أما الغناء فهو أشعار أو كلمات تُقال بألحانٍ خاصةٍ تُحرّك المشاعر .

واضافت في فتوى لها حول حكم الغناء في الاسلام لسؤال : ان الموسيقى فهي الأصوات التي تنبعث من آلات عند تحريكها بأسلوبٍ خاصٍ وتسمى المعازف .

وتالياً نص السؤال والفتوى :

السؤال :
ما حكم الإسلام في الغناء والموسيقى؟

الجواب :
يجب التفريق بين الغناء والموسيقى، أما الغناء فهو أشعار أو كلمات تُقال بألحانٍ خاصةٍ تُحرّك المشاعر، كالذي تقوله الأم لطفلها لينام، أو يقوله الحادي لإبله لتُسرع في المشي، أو يقوله المنشدون في الحفلات، وأما الموسيقى فهي الأصوات التي تنبعث من آلات عند تحريكها بأسلوبٍ خاصٍ وتسمى المعازف.

وجمهور أهل العلم يرون تحريم المعازف (الموسيقى) مستندين إلى أحاديث نبوية كثيرة ورد فيها التهديد والوعيد لمن يفعل ذلك، أو يستمع إليه، منها:

قوله صلى الله عليه وسلم: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ) رواه البخاري، فقوله: يستحلون، أي يقولون عنها هي حلال، وليست في واقع الأمر حلالاً.

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزَفُ عَلَى رُؤُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ، وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) رواه ابن ماجة.

لكنّ الرسول صلى الله عليه وسلم أباح الضرب بالدُف في العُرس فقال: (أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ، وَاجْعَلُوهُ فِى الْمَسَاجِدِ، وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ) رواه الترمذي، ورخّص صلى الله عليه وسلم في نوع من الغناء في العُرس ونحوه، كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنها زَفّت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ) رواه البخاري.

وفسّر هذا ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أَنْكَحَتْ عَائِشَةُ ذَاتَ قَرَابَةٍ لَهَا مِنَ الأَنْصَارِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: أَهْدَيْتُمُ الْفَتَاةَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَرْسَلْتُمْ مَعَهَا مَنْ يُغَنِّي، قَالَتْ: لاَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ الأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ، فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ, فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ) رواه ابن ماجة وغيره.

كما رخَّص عليه السلام للنساء في أن يضربن بالدُف في الأعراس والأفراح.

وأجاز الفقهاء الضرب على الطبل لجميع الناس للجهاد ونحوه، وحجتهم في ذلك ما كان معروفاً في زمن السلف الصالح من استعمال هذه الوسيلة من غير نكير.

وأما الغناء وهو كما تقدم ترديد الصوت بكلمات من الشعر وغيره، فقد أباحه العلماء بشروط منها:

1.أن تكون كلمات الغناء مما لا يُخالف أدب الإسلام، فلا يدعو إلى منكر، ولا يشجع على مخالفة الشريعة، كالشعر الحماسي، والأناشيد التي تحث على اتباع مكارم الأخلاق، ومراقبة الله عز وجل.

2. ألّا يكون من امرأة أجنبية لرجل، أو لرجالٍ أجانب ولا العكس.

3.ألّا يقترن الغناء بالموسيقى أو ما شابهها من آلات اللهو الموسيقية الحديثة.

4. ألّا تُشغل عن واجب دينيّ ولا دنيويّ.

وهذه الأوصاف تنطبق على الأناشيد الدينية، وكانت تسمى السماع، والراجح من آراء العلماء أنها إن كانت تحث على خير فهي خير، وإلا فلا خير فيها.

أما الأغاني الشائعة اليوم فإنها غير جائزة لما فيها من المخالفات الشرعية، كالموسيقى، والكلام الفاحش، والتبرج، والاختلاط... إلخ.

'فتاوى الشيخ نوح علي سلمان' (فتاوى اللعب واللهو/ فتوى رقم/1)