ينتظر أن تحدد الأيام القليلة المقبلة، الوجهة التي سيسير نحوها مستقبل بطولات كرة السلة الأردنية للموسم الحالي، وذلك في ضوء الكتاب الرسمي الذي وجهته ستة من أندية الدرجة الممتازة أول من أمس، إلى مجلس إدارة الاتحاد، والذي يتضمن مهلة زمنية ونهائية، مقدارها أسبوعا وتحديدا حتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، لتسديد مستحقاتها المالية التي تتجاوز 100 ألف دينار.
التداعيات الأخيرة بين اتحاد كرة السلة وأندية الدرجة الممتازة دفعت ممثلين عن الاتحاد، إلى التوجه لمقر اللجنة الأولمبية ولقاء المسؤولين فيها، لإطلاعهم على كتاب الأندية الذي يتضمن إلى جانب تسديد المستحققات المالية، عدم تأخير إنطلاق منافسات دوري الدرجة الممتازة لما بعد منتصف الشهر المقبل، وإلا فإنها ستعتذر عن المشاركة في البطولات المحلية جميعها، بما فيها دوري الدرجة الممتازة.
اللجنة الأولمبية طلبت بدورها من اتحاد اللعبة، القيام بجدولة ديونه المستحقة على الأندية وغيرها من الديون والبالغة 280 ألف دينار، حتى تقوم اللجنة بتحويل المستحقات المالية المستحقة للاتحاد والبالغة 240 ألف دينار، وبالتالي يقوم الاتحاد بسداد الديون المترتبة عليه للأندية، والخروج من هذا المأزق، وعودة البطولات إلى مسارها الصحيح.
اتحاد كرة وضع الكرة في مرمى اللجنة الأولمبية، فقام بتزويدها بآلية جدولة ديونه للأندية، وبالتالي باتت اللجنة على مقربة من اتخاذ قرار الصرف المالي للاتحاد قبل نهاية الشهر الحالي.
وفي حال الانتهاء من مشكلة مستحقات الأندية، ينتظر أن يلتفت اتحاد كرة السلة نحو تحديد مواعيد بطولات دوري الدرجة الممتازة ودوري السيدات ودوري الفئات العمرية تحت 14 و16 و18 عاما، وكذلك القضايا المتعلقة بالمنتخب الوطني من حيث التعاقد مع الأجهزة الفنية ودعوة الفريق للاستعدادا لبطولة غرب آسيا التي تقام في عمان نهاية شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، والتي يفترض أن تقام بين مرحلتي ذهاب وإياب بطولة الدرجة الممتازة.
إلى ذلك، ينتظر أن يلحق التأجيل موعد دعوة المنتخب الوطني للرجال للبدء في الاستحقاقات المقبلة، في ضوء طلب المدير الفني للفريق أسامة دغلس، راتبا شهريا لقاء توليه مهمة قيادة المنتخب، بعد أن قام بالمهمة مجانا، وينتظر أن يعلن الاتحاد عن رغبته بتعيين مدير فني وأجهزة تدريبية جديدة، والبدء في جولة جديدة من المقابلات التي قد تطال مدربين أجانب.