آخر الأخبار
  مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم

شاهد بالصور ...المراسم الرسمية..خروقات بحاجة إلى وقفة واجابات

{clean_title}
أظهرت صور التقطها أحد المصورين الصحافيين خلال مراسم افتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس النواب الثامن عشر، قبل أيام، شخصاً يرتدي قبعة بيضاء، وقميصا برتقالياً، وبنطالا سكنياً إلى جانب رموز في الدولة الأردنية، (العميقة والسياسية).

المشهد الأولي يتحدث عن شخص يقوم بأعمال صيانة أو "تكتيكية" من نوع ما، لكنه ينطوي في الأن ذاته على "خرق" جريء لأبسط أبجديات "البروتوكولات"، إذ أن المنطق ولا شيء غيره ينسف فكرة وجوده أصلاً، ويدينها، استناداً إلى إمكانية الانتهاء من كل الأعمال "التشطيبية" والتجميلة مبكراً، حينما يتعلق الأمر بتشريف الملك عبد الله الثاني.

هذا يعني إن ترتيبات من نوع احترافي سبقت وصول الملك إلى العبدلي، وأن "إطار الصورة" سيكون خالياً إلا من عناصرها الرسمية، لكن هذا لم يحدث!.

ما حدث أن صاحبنا ظهر على هيئة موظف بسيط، لكن الخبثاء يتساءلون عن حقيقة ظهوره إلى جانب زعامات الدولة، وقياداتها، في تأكيد لا يقبل الشك على أن هناك ثغرة أمنية واضحة، كان على الرسمي تجاوزها، مبكراً.

نتفهم وقوع أخطاء "عابرة" وبسيطة خلال مراسم الاحتفالات الرسمية الكبرى، لكن أن يظهر شخص على هيئة موظف "عادي" يحمل" بيديه "رولا بلاستيكيا"، ثم يظهر في أخرى إلى جانب شخصيات رفيعة فإن أسئلة المهتمين وغمزهم له ما يببره.

السؤال: من هؤلاء الذين يظهرون فجأة في المناسبات الحساسة ثم يطويهم الغياب.

 
 
  •  
  •