
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بمعلومات عن نية الحكومة اتخاذ قرارات اقتصادية مصيرية تقضي برفع اسعار عدد من المواد الغذائية و المحروقات و غيرها من الامور التي تمُس قوت المواطن الاردني.
التلميحات الحكومية جاءت خلال الفترة السابقة ، وكأن الحكومة تجس نبض الشارع الاردني حول نيتها رفع الاسعار ، و الاستفادة من ردود الافعال حول ما سيحصل جراء اتخاذ مثل هذه القرارات التي تزعج و تربك المواطن ، و معرفة ان كان هنالك غضب شعبي او عودة الحراك للشارع في حال تم رفع الاسعار ، ام ان الشعب سيبقى متفرجاً على ما يحصل و يبقى يصفق للحكومة على تلك القرارات.
حكومةالدكتور هاني الملقي هذه المرة في مرمى النواب ، فهنالك العديد منهم مستعد للانقضاض على الحكومة لمنع اي قرارات تمس المواطن لكي رضى الشعب ، خصوصاً ان لدى البعض منهم تصورات سابقة عن مجلس النواب التي مضت ، و كيف تعاملت تلك المجالس مع القضايا و الازمات التي رافقت مسيرتهم طيلة تواجدهم تحت القبة ، وسط وجود موجة غضب لدى الشارع الاردني جراء مواقف بعض النواب السابقين والتي كانت لمصلحة الحكومة و ضد الشعب.
اردنيون اكدوا من خلال تعليقات و منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، بأنهم سيبحثون عن اقرب فرصة للهجرة لخارج الاردن ، نظراً لما تحمله المرحلة القادمة من اوضاع اقتصادية صعبة سيتم ترجمة تفاصيلها برفع الاسعار على المواطنين و فرض الضرائب بشتى الطرق.
المواطنون اوضحوا ان سياسات الحكومات المتعاقبة كانت تنفيرية و غير مُجدية اقتصادية وهي مُجرد حلول مؤقتة لا تسمن و لاتُغني من جوع ، و لا تحل اي مشكلة اقتصادية و انما تُفاقم الازمة و تزيد من حدة التوتر الاقتصادي.
انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة
مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة
بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا
مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس
بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ
تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم
سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية