آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

طلبت الطلاق فأحرقها !

{clean_title}

 

جراءة نيوزز - عمان - إليانا سعيد : نقضت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي ببراءة المتهم (ت . ط) من جناية القتل العمد خلافا لأحكام الفقرة الأولى من المادة 328 من قانون العقوبات.

ووفقا للائحة الدعوى، فإن المغدورة زوجة المتهم طلبت منه الطلاق لوجود خلافات أسرية بينها وبين المتهم الذي كان يهددها بالقتل حال تصميمها على الطلاق.

وبحسب اللائحة ذاتها فإن المتهم وعندما تيقن من تصميمها على الطلاق حضر إلى مكان تواجدها لدى منزل والدها وبحوزته جالونا من مادة سريعة الاشتعال وطلب من عائلتها المبيت لديهم في تلك الليلة فوافقوا.

وبحسب اللائحة فإن المتهم استيقظ في حوالي الساعة الثانية صباحا من ذلك اليوم واتجه إلى غرفة الغدورة حاملا معه الجالون فقام بسكب المادة المشتعلة على المغدورة فاستيقظت وهي بحالة من الرعب الشديد قبل أن تركض باتجاه ذويها طالبة النجدة.

إلا أن المتهم – كما تبين اللائحة – عاجل بإشعال النار بجسد المغدورة التي أخذت بالصراخ فاستيقظ أهلها ليشاهدوا النار وهي تلتهم جسدها فهبوا لإطفائها وأثناء ذلك أصيب المتهم بحروق في يده ورجله.

وتشير اللائحة إلى أن المتهم لاذ بالفرار بينما كان أهلها كانوا يحاولون إطفاء النار التي أشعلت جسد المغدورة التي نقلها أهلها إلى المستشفى الذي توفيت به متأثرة بحروقها.

وباشرت محكمة الجنايات الكبرى بمحاكمة المتهم عقب تحويله من النيابة العامة لتتوصل بعد إجراء المحاكمة إلى أن ضميرها لا يستريح للأدلة التي ساقها النائب العام فضلا عن وجود تناقض بين أقوال الشهود.

واستند النائب العام لدى محكمة الجنايات الكبرى في تمييزه إلى أن المحكمة جانبت الصواب بالنتيجة التي توصلت إليها كونها لم تناقش بينات النيابة العامة بشكل أصولي وقانوني كما لم تسمح للمدعي العام بمناقشة الطبيب المشرف على حالة المغدورة.

واعتبر النائب العام في طلب تمييزه أن "التناقضات التبي أشارت إليها محكمة الجنايات الكبرى غير جوهرية وبالتالي فإن القرار المُمَيز مشوب بقصور في التعليل وفساد في الاستدلال".