آخر الأخبار
  وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان

طلبت الطلاق فأحرقها !

{clean_title}

 

جراءة نيوزز - عمان - إليانا سعيد : نقضت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي ببراءة المتهم (ت . ط) من جناية القتل العمد خلافا لأحكام الفقرة الأولى من المادة 328 من قانون العقوبات.

ووفقا للائحة الدعوى، فإن المغدورة زوجة المتهم طلبت منه الطلاق لوجود خلافات أسرية بينها وبين المتهم الذي كان يهددها بالقتل حال تصميمها على الطلاق.

وبحسب اللائحة ذاتها فإن المتهم وعندما تيقن من تصميمها على الطلاق حضر إلى مكان تواجدها لدى منزل والدها وبحوزته جالونا من مادة سريعة الاشتعال وطلب من عائلتها المبيت لديهم في تلك الليلة فوافقوا.

وبحسب اللائحة فإن المتهم استيقظ في حوالي الساعة الثانية صباحا من ذلك اليوم واتجه إلى غرفة الغدورة حاملا معه الجالون فقام بسكب المادة المشتعلة على المغدورة فاستيقظت وهي بحالة من الرعب الشديد قبل أن تركض باتجاه ذويها طالبة النجدة.

إلا أن المتهم – كما تبين اللائحة – عاجل بإشعال النار بجسد المغدورة التي أخذت بالصراخ فاستيقظ أهلها ليشاهدوا النار وهي تلتهم جسدها فهبوا لإطفائها وأثناء ذلك أصيب المتهم بحروق في يده ورجله.

وتشير اللائحة إلى أن المتهم لاذ بالفرار بينما كان أهلها كانوا يحاولون إطفاء النار التي أشعلت جسد المغدورة التي نقلها أهلها إلى المستشفى الذي توفيت به متأثرة بحروقها.

وباشرت محكمة الجنايات الكبرى بمحاكمة المتهم عقب تحويله من النيابة العامة لتتوصل بعد إجراء المحاكمة إلى أن ضميرها لا يستريح للأدلة التي ساقها النائب العام فضلا عن وجود تناقض بين أقوال الشهود.

واستند النائب العام لدى محكمة الجنايات الكبرى في تمييزه إلى أن المحكمة جانبت الصواب بالنتيجة التي توصلت إليها كونها لم تناقش بينات النيابة العامة بشكل أصولي وقانوني كما لم تسمح للمدعي العام بمناقشة الطبيب المشرف على حالة المغدورة.

واعتبر النائب العام في طلب تمييزه أن "التناقضات التبي أشارت إليها محكمة الجنايات الكبرى غير جوهرية وبالتالي فإن القرار المُمَيز مشوب بقصور في التعليل وفساد في الاستدلال".