آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

وجه الشبه بين قاتل والدته في طبربور ومحرقها في البقعة وذابح عائلته في صويلح

{clean_title}
استذكر الاردنيون بعد حادثة مقتل سيدة على يد ابنها في طبربور ، الخميس ، وتشنيعه بالجثة تلك الجريمة البشعة التي قام بها ايضا احد الشبان في وقت سابق في مخيم البقعة عندما احرق والدته وهي حية .

ولربما يكون وجه الشبه بين الجريمتين هو " التدليل " الزائد عن حده ، ولما كانت المصادر حتى الان لا تعرف الظروف التي نشأ بها قاتل والدته في طبربور فإن كثيرين يستذكرون بأن الذي احرق والدته في البقعة كان شاباً مدللاً لديها بحيث لم تكن تنام الا على المقعد حتى عودته الى البيت فجراً .

والجريمتان المذكورتان تذكران ايضاً بجريمة صويلح والتي وقعت قبل حوالي الثلاثة اعوام عندما اقدم شاب مراهق على قتل والده ووالدته وعمه وشقيقه ولاسباب تافهه جداً لا تتعدى حث والده له على الصلاة وترك " الزعران " .
ن
يتساءل الاردنيون ما الذي حل بالمجتمع الأردني ولماذا تكثر هذه الجرائم البشعة وتتكرر دون ان يقوم مختصون وجامعات ومراكز ابحاث بوضع الاصبع على الجرح وتشخيص الحال ، حيث مضت كل هذه الجرائم كأية اخبار مثيرة يتناولها الناس ويتداولونها في صالوناتهم وسهراتهم .