آخر الأخبار
  يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان

تفاصيل مروعة حول مقتل ''إخلاص'' على يد زوجها في الزرقاء !

{clean_title}
قال المواطن محمود بكر، شقيق المغدورة الأربعينية إخلاص بكر التي قتلت على يد زوجها، وأصيبت ابنتها البالغة من العمر (19 عاماً) بينما كانتا عائدتين من وزارة التربية والتعليم، حيث قامت الفتاة بالتسجيل للالتحاق بامتحانات الثانوية العامة، إن زوج أخته كان "متشدداً دينياً" على حد تعبيره.

وأضاف شقيق المغدورة في لقاء له مع إذاعة "حسنى" اليوم الخميس، أن المرحومة عاشت مع قاتلها 28 عاماً؛ أنجبت فيها تسعة أبناء، مؤكداً أن زوجها كان يمنعها من زيارة أقربائها أو زيارتهم لها، حتى إنه قام بتكسير مركبة ابن شقيقتها الذي قدم لزيارتها في العيد، وتم تسجيل شكوى ضده، إلا أن تقاعساً أمنياً كما وصفه حال دون أن يتم القبض عليه.

وبحسب شقيق المغدورة؛ فإن القاتل رفض في الفترة الأخيرة أن يقوم بالصرف على منزله الذي يفتقر لأدنى متطلبات الحياة، "فلم يكن هناك تلفاز أو ثلاجة أو غسالة، وكان يحضر الطعام ويأكله لوحده، رافضاً الإنفاق على المنزل، مما دفع بالمغدورة إلى الطلب من أهلها أن تقيم في منزل مع أبنائها والذي يبلغ أكبرهم عمراً 27 عاماً، وهو ما تم بالفعل، حيث قاموا بمساعدتها في تأثيث المنزل، وانتقلت إليه، وقامت برفع قضية نفقة على زوجها، وحكم عليه بدفع نفقة بقيمة 250 ديناراً شهرياً، لكنه رفض دفع شيء".

وذكر شقيق إخلاص أن زوجها كان دائماً يقضي وقته مع رفاقه المتمازجين معه فكرياً، ولم يكن يعمل في الفترة الأخيرة.

ونفى محمود بكر أن تكون شقيقته قبل مقتلها قد قامت بالبصق على زوجها، أو أنها تلاسنت معه، مشيراً إلى أن الزوجة - بحسب ما أظهرت كاميرات الفيديو التابعة لأحد المحلات في الموقع - كانت تسير في الشارع برفقة ابنتها، ثم دخلت لشراء الخضار من أحد المحلات، وبعد أن خرجت قام أحد المتسولين بالتعرض لها، وقامت بإعطائه مبلغاً من المال، ثم أوقفها المتسول نفسه مرتين، الأمر الذي وضع حوله شكوكاً من أن يكون وجوده باتفاق، وعندما وصلت لباب المنزل؛ نزل زوجها من مركبته، وقام بإطلاق النار باتجاهها، فأصيبت البنت، ثم أطلق عليها خمس رصاصات، ثم عاد لإطلاق النار على ابنته مرة أخرى".

وطالب شقيق المغدورة بـ"القصاص وإعدام المجرم"، مؤكداً أنه وعائلته لن يقوموا بفتح بيت عزاء لإخلاص قبل أن يتم إعدام الجاني، وأن أبناءه يجنحون لخيار إعدام والدهم الذي قتل الأم بدم بارد.