آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

تفاصيل جديده ..عن دورات مجانية وإلزامية للأزواج الجدد في الاردن

{clean_title}
أثار قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل سيلا إضافيا من الجدل، عندما أعلن عن «إلزامية» الدورات التي ستعقد لاحقا للمقبلين على الزواج من الأردنيين .

دورات التأهيل ستصبح قريبا أحد شروط عقد القران من قبل دائرة القضاء الشرعي. والدكتور هليل أعلن عبر أنها دورات مجانية لكنها إلزامية.

وكانت دائرة قاضي القضاة قد أعلنت نيتها إطلاق برنامج التأهيل قبل الزواج مستهدفة فئة عمرية معينة خلال عام 2016 – 2017 للمساهمة في بناء أسرة سليمة والحفاظ على كينونتها خاصة بعد ارتفاع نسب وعدد حالات الطلاق.

الدورات ستكون إلزامية بحيث لا يتم إبرام عقد الزواج إلا بعد أخذ هذه الدورة وستقدمها مجموعة مؤهلة من قبل اختصاصيين في الشريعة والقانون وعلم التأهيل التربوي، فضلا عن اختصاصيي علم الاجتماع الأسري وعلم النفس، وهم عدد من الأعضاء الذين يحملون درجة الدكتوراة.

الهدف الباطني لهذا الاتجاه هو التخفيف من حدة ظاهرة «الطلاق الصامت» بين الأردنيين، حيث تقول دراسات مدنية إن نحو 70٪ من حالات الزواج في الأردن دخلت في كمون الطلاق الصامت حيث لا يتطلق الزوجان ويعيشان معا ولكن بصورة منفصلة.

الدكتور زيد الرفاعي رئيس مكتب الإصلاح والتأهيل الأسري في دائرة قاضي القضاة كان قد أوضح أن هذه الدورات كانت قد بدأت منذ العام الماضي، وهي ليست نهجا جديدا كما يعتقد البعض، لكن الجديد هو الزامية هذه الدورات، خاصة وأن عقد الزواج له آثار وحقوق وتبعات قانونية لا بد من معرفتها قبل الإقبال على الزواج مؤكدا جاهزية الدائرة من حيث البنية التحتية وجاهزية المباني المعدة لاستيعاب مثل هذه الدورات ووجود المواد القانونية الناظمة والكادر المؤهل وعدم وجود أي عقبات تحول دون البدء بتنفيذ هذا القرار، والدورات لن تكون مجهدة للمقبلين على الزواج من حيث الوقت.

واثارت الحملة عدة انتقادات في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد الإعلان رسميا عن مقتل 48 امرأة أردنية منذ بداية عام 2016 في جرائم صنفت على أنها «عائلية» وعشر منهن ثبت أنهن قتلن بداعي «الشرف».

واشارت الاحصائيات إلى ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة إلى 6.9 ٪، حيث بلغ إجمالي حالات الطلاق في المملكة العام الماضي 5599 حالة، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد قضايا الطلاق بزيادة أكثر من ألف حالة عن عام 2014 والذي بلغت أعداد حالات طلاق الأردنيين فيه 4523.
وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في أعداد حالات الطلاق في المملكة، بحيث ترتفع في كل عام 1000 حالة عن العام الذي يسبقه، وفق ما كشفت عنه الاحصائيات التي نشرتها دائرة قاضي القضاة .