آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

جماهير الوحدات تودع الصقر

{clean_title}
قدمت الجماهير لوحة وفاء "عربون" محبة إلى نجم المنتخب الوطني وفريق الوحدات "الصقر" محمود شلباية، في ليلة وداعه "المستديرة"، وقدمت عددا من "التيفوهات" لصاحب الرقم 9، من خلال مهرجان الاعتزال الذي أقامه نادي الوحدات للاعبه المعتزل في ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني، بمشاركة قدامى ونجوم الوحدات والكرة الأردنية، مثلما شارك فريقا الوحدات والجزيرة في صياغة السطر الأخير من حكاية إبداع الهداف الملقب بـ"الصقر"، من خلال المهرجان الذي حظي برعاية رجل الأعمال عضو مجلس إدارة الوحدات الأسبق يوسف الصقور، وحضور أعضاء مجلس إدارة ناديي الوحدات والجزيرة وعدد من النواب وممثلي الشركات الراعية واتحاد الكرة.
رفاق الدرب
ارتسمت لوحة الماضي والحاضر بأناقة الأسماء في فريقي الوحدات ونجوم الكرة المحلية، عبر "نصف ساعة" من المتعة وذكريات الزمن الجميل، الوحدات مثله رفاق درب شلباية، محمد أبو داوود لحراسة المرمى، يوسف العموري، جمال محمود، علي جمعة، عصام محمود، هشام عبدالمنعم، أشرف شتات، مصعب الرفاعي، برفقة زملائهم من نجوم الكرة الأردنية، خالد خطاطبة، أمجد العشيبي، عثمان الحسنات، جعفر حماد، حسين الشناينة، وغيرهم الذين داعبوا بالكرة مشاعر الحضور بلمسات حنين للماضي، وسردوا بعضا من تفاصيلها بارتداء الفريقين "قمصان" حملت لقب "الصقر" ورقم 9، إلا أن سجال القدامى الكروي كروي انتهى لمصلحة قدامى نجوم الكرة الاردنية بنتيجة 3-0.
وداع شلباية
غلفت أهازيج الجماهير التي قادها "أبو سعدو"، فقرات وداع شلباية، مستذكرين محطات الفرح مع الهداف التاريخي لنادي الوحدات، ومضت معاني الفراق تقدم نفسها في أغاني المطرب الشعبي ادريس العلاري التي تغنت بالجماهير والوحدات وشلباية، وفرقة السلام الفنية، التي قدمت لوحة فلكلورية تفاعل معها الجمهور، وباقة من الأغاني التي تغنت بالوطن والقائد.
وجاءت لحظة الوداع، التي شارك فيها شلباية إلى جانب رأفت علي، الفلسطيني مراد اسماعيل ومحمد الباشا، في تشكيلة الفريق الوحداتي الذي قدم العراقي عدنان المدير الفني أوراقه المعهودة، على غرار الجزيرة التي لعب مديره الفني السوري محروس بتشكيلته وكأنهما يعدان البروفة النهائية قبيل انطلاق عجلة منافسات دوري المحترفين الجمعة المقبل.
المباراة جاءت هادئة في الحوار التكتيكي، وأظهر رأفت علي، عامر ذيب، عبد الفتاح، أبو عمارة وشلباية، عددا من اللمحات الجميلة، في ظل ردود الجوهري والمحارمة وماردكيان، الا أن شلباية رفض مغادرة الملعب دون ترك بصمته، عندما تلقى كرة منذر أبو عمارة وسددها في الشباك، معلنا تقدم الوحدات بالدقيقة الأخيرة من لحظة الوداع، وبعدها تقدم لمصافحة رفاق دربه في الفريقين، والكادرين الفني والإداري، وتوجه إلى مصافحة راعي المباراة وأعضاء مجلس إدارة الوحدات والجزيرة وعدد من الأندية المحلية ومندوبي الشركات الراعية واتحاد الكرة، وتسلم الهدايا التذكارية من الحضور، وكانت الروعة في تقبيله يد والديه على المنصة في حفل الوداع، الذي أنهاه شلباية بوداع حار للجماهير على المدرجات.
واستمر السباق بين الفريقين بعد وداع الصقر، واشترك بهاء فيصل، احمد الياس وطارق خطاب في صفوف الوحدات، ومضت المباراة على "صفيح" لاهب، وظهرت المحاولات الهجومية من الفريقين، وسباق نحو الأفضلية التي بقيت في جعبة الوحدات وسط لمحات لرأفت "الفنان"، فأنهى الشوط الأول متقدما بنتيجة 1-0.
واستمرت الإثارة في الحصة الثانية، وسط حوار المدربين في طرح أفكارهما واختبار أكبر عدد من اللاعبين، وبرزت المحاولات هنا وهناك، واجتهد الجوهري وزملاؤه بالتعديل، فيما الوحدات يبسط نفوذه وخطورته، ومضت الأحداث نحو النهاية التي بقيت وحداتية بهدف محمود شلباية.