الوحدات يسعى للتمسك باللقب والفيصلي يتحفز لاستعادة الأمجاد

تبدأ عند الساعة الرابعة من مساء يوم الجمعة 28 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، منافسات بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بلقاء يجمع بين فريقي الرمثا والأهلي على ستاد الحسن، فيما يلتقي عند الساعة السادسة والنصف مساء ذات اليوم الفيصلي مع الجزيرة على ستاد عمان، وشباب الأردن مع سحاب على ستاد الملك عبدالله الثاني.
وتستأنف يوم السبت المقبل منافسات الجولة الأولى، حيث تقام مباراتان عند الساعة الرابعة مساء، فيلتقي المنشية مع ذات راس على ستاد المفرق، والصريح مع الحسين إربد على ستاد الحسن، بينما يختتم الوحدات والبقعة الجولة الاولى، بلقاء يجمع بينهما عند السادسة والنصف مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني.
منافسات مرحلة الذهاب تستمر حتى يوم السبت 14 كانون الثاني (يناير) المقبل، وستتوقف البطولة لمدة اسبوعين بعد ختام الجولة الثانية في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتستأنف الجولة الثالثة يوم 18 منه، لإفساح المجال أمام المنتخب الوطني لخوض ثلاث مباريات ودية أمام منتخبات العراق وأوزبكستان ولبنان، استعدادا لتصفيات كأس آسيا - الإمارات 2019.
ويشارك في منافسات الدوري 12 فريقا، حيث يتطلع الوحدات للحفاظ على لقبه للعام الرابع على التوالي والتتويج باللقب السادس عشر في تاريخه، بينما يطمح الفيصلي في العودة الى منصة التتويج والحصول على اللقب الثالث والثلاثين، منذ انطلاق البطولة تحت مسمى الدرجة الأولى في العام 1944.
صراع الوحدات والفيصلي على اللقب ربما تكون له نكهة خاصة هذه المرة، في ظل رغبة الفريقين بتعويض الإخفاق بداية الموسم الحالي، حيث خسر الوحدات لقب كأس الكؤوس أمام الأهلي، كما خسر الفيصلي لقب درع الاتحاد امام شباب الأردن، لكنْ ثمَّة فرقٌ أخرى تحمل طموحات "القطبين" في اعتلاء منصة التتويج، مثل الرمثا والجزيرة والأهلي وشباب الأردن، فيما سيحاول فريقا سحاب والمنشية تجنب الهبوط، بعد أن صعدا عوضا عن كفرسوم والاصالة في الموسم الماضي.
المنافسة على اللقب ستبقى بين الفرق المرشحة ربما حتى الزفير الاخير، لنيل الجائزة المالية ومقدارها 120 الف دينار، في حين يحصل الوصيف على مبلغ 80 الف دينار، بينما سيكون طموح نصف الفرق تقريبا دخول منطقة الأمان والهروب من شبح الهبوط.
الفرق التي تحاول أن تنهي تحضيراتها خلال الايام القليلة المقبلة، خاضت سلسلة من المباريات الودية فيما بينها، والتي اعقبت انتهاء منافسات درع الاتحاد، حيث دخلت بعض الفرق في معسكرات اعدادية داخلية في عمّان او العقبة، لصعوبة إقامتها خارج الأردن لأسباب مالية وغيرها.
تستعرض اليوم اوراق 8 فرق هي: الوحدات والفيصلي والرمثا وشباب الأردن والجزيرة والحسين إربد وذات راس والصريح، على أن تستكمل يوم غد تحضيرات الفرق الأربعة الأخرى وهي: سحاب والبقعة والمنشية والأهلي.
الوحدات "الجديد" يريد لقبي "الدوري والكأس"
يرتدي فريق الوحدات ثوبا فنيا جديدا، حيكت خيوطه التكتيكية في مصانع الكرة العراقية، حينما تقدم المدير الفني العراقي عدنان حمد برفقة مواطنيه المدرب العام ياسين عمال ومدرب حراس الحرمى احمد جاسم، وتميز فيه ألوان وحداتية من خلال مساعد المدرب غياث التميمي، واضيفت اليه اللمسة البرازيلية بوجود مدرب اللياقة البدنية البرازيلي ايمانويل، وتسلح بالاحترافية بالعمل بوجود جهاز طبي متكامل بقيادة الطبيب عصام جاسم وأخصائي العلاج جبرين مناصرة، ووفق تكاليف مالية كبيرة، وصفت بالأكبر في تاريخ الكرة المحلية والتي عمد مجلس الادارة على توفيرها، والهدف يتلخص في تقديم "وحدات غير"، خلال الموسم الكروي 2016-2017 خلافا للموسم المنصرم الذي توج فيه بطلا للدوري بدون طعم ولون على تعبير جماهيره، وان كانت الأخيرة أوقف عنان طموحاتها مؤقتا بعد خسارة الفريق لقب كأس الكؤوس في بداية الموسم الحالي، واتبعه بالخروج من دور الاربعة لمسابقة درع اتحاد الكرة التحضيرية، ومنت النفس برؤية وحدات جديد يتناسب مع الاهداف التي أطلقها ربان "السفينة الخضراء" العراقي حمد بالاحتفاظ بلقب الدوري والبحث عن لقب كأس الاردن والمشاركة الفعالة في البطولة القارية.
ربما كلمة "الجديد" تأتي هنا للتعبير المجازي وليس بالمعنى الحقيقي، ونلخص الجديد بالجهاز الفني والطبي والاداري الجديد لفريق الكرة "الأخضر"-كما اسلفنا الحديث بإسهاب اعلاه-، حينما تعرض مركب "الاستقرار الفني" للفريق في الموسم الماضي الى عدة هزات حين بدأ القيادة السوري عماد خانكان، والذي تركه لسوء النتائج الى العراقي اكرم سلمان - صاحب رباعية 2008-، ثم عادت لابناء النادي رائد عساف وهشام عبد المنعم اللذين قادا المركب وسط امواج متلاطمة وخيبات امل وسوء نتائج وعروض إلا أنهما احتفظا بلقب الدوري اخيرا، ليستمر التجديد ايضا بمهمة مدير الفريق التي تولاها نمر خلفا لمحمد جمال، وطبيب الفريق د.عصام جسام خلفا لـ د.جمعة ابو ذياب وجبرين مناصرة عوضا لمأمون حرب.
ونسترسل ايضا في اللاعبين واغلبهم عادوا من جديد، ولاسيما ابناء النادي من الطيور المهاجرة كل من حسن عبدالفتاح، باسم فتحي، منذر ابوعمارة، فادي عوض الذي لعب على سبيل الاعارة للفريق في الموسم الماضي، طارق خطاب والمهاجم البرازيلي توريس الذي لعب للفريق الموسم الماضي، فيما يظهر حارس المرمى ثامر صالح لاول مرة في صفوف الوحدات بعد ان قدم من شباب الأردن، واضيفت تلك الاسماء الى اغلب الاسماء التي لعبت للفريق الموسم الماضي ولاسيما الشباب، والذي يحاول المدير الفني حمد جاهدا الى مزج الخبرة والشباب وضم لاعبين جدد من فئة الشباب ابرزهم أدهم القريشي، لتقديم توليفة قادرة على تحقيق تطلعاته واهدافه التي اعلنها.
وكان هناك العديد من الاسماء التي غادرت صفوف الفريق بالموسم الحالي، في مقدمتهم الهداف التاريخي محمود شلباية الذي يستعد لاعتزال الكرة، الى جانب فراس شلباية الذي انتقل الى الجزيرة، المدافع البرازيلي هيلدر، محمد الباشا، احمد سريوة، فيما ما تزال الشكوك تحوم حول استمرارية المدافع الكرواتي سابستيان الذي شارك الفريق خلال منافسة درع اتحاد الكرة في الموسم الحالي، وتعرضه للاصابة التي اضطرته للعودة الى بلاده لاستكمال علاجه، في الوقت الذي ارجى فيه المدير الفني مسألة تعزيز الصفوف بمحترفين الى ما بين مرحلتي الذهاب والإياب، بعد ان تعثرت محاولات ضم لاعب المنتخب الوطني والأهلي محمود مرضي والبرازيلي سينيو قبيل اغلاق فترة القيد الأولى التي انتهت في التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي.
بالرغم من أن الفريق فقد لقب كأس الكؤوس إثر الخسارة أمام الأهلي، وودع مسابقة درع اتحاد الكرة التحضيرية من دور الأربعة امام الفيصلي، في الوقت الذي لم يظهر فيه الفريق في "الدرع" وفق الطموحات التي اعلنتها الجماهير الوحداتية تبعا لجماهيرية حمد وفريقه المعاون والقيمة المالية للصفقات التي ابرمت، وان كان الجهاز الفني اعلن ان حدودها تحضيرية وغير معني بلقبها، وحل الفريق ثانيا في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط متقدما على الرمثا بفارق الاهداف، حيث استهل مشواره بالفوز على المنشية بنتيجة 2-1، تعادل مع الأهلي بنتيجة 1-1، فاز على ذات راس 6-1، تعادل مع شباب الأردن بنتيجة 0-0، وتعادل مع الرمثا 2-2، وودع البطولة اثر الخسارة امام الفيصلي بنتيجة1-0 في اجواء تعليق مشاركته والتلويح بالانسحاب، يمضي في خط تصاعدي، وفق ما اظهرته استعداداته وتدريباته المكثفة، والأداء إلى جانب النتائج في المباريات الودية، حيث خاض الفريق 4 مباريات ودية استعدادا لاستئناف البطولات المحلية، حيث فاز على الجزيرة بنتيجة 2-1، على الحسين اربد بنتيجة 1-0، على الاهلي 6-0 وعلى الصريح 3-2، وحالت الظروف المالية الصعبة دون إقامة في قطر او الامارات، ليكثف التدريبات ويمضي بالاعلان عن نفسه بين فوائد المباريات الودية مع "اقرانه" المحترفين، والتأكيد على اهدافه بالاحتفاظ بلقبي الدوري الذي يستهل مشواره فيه بملاقاة البقعة في التاسع والعشرين من تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، والنظر الى منصة التتويج في مسابقة كأس الأردن التي ينطلق قطار مبارياتها خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
التشكيلة الرسمية
عامر شفيع، محمود قنيل، عامر ذيب، احمد الياس، رجائي عايد، طارق خطاب، احمد هشام، محمد الدميري، أحمد اسريوة، فادي عوض، محمد ابو نبهان، ليث البشتاوي، صالح راتب، محمد مصطفى، عبدالله ذيب، منذر ابو عماره، باسم فتحي، حسن عبدالفتاح، طارق نبيل، بهاء فيصل، ادهم القريشي، حاتم ابو خضره، عمر عزمي، تامر صالح، تال الحدجامالكي (محترف سنغالي)، سبستيان انتيك (محترف كرواتي)، فرانشسكو توريس (محترف برازيلي).
المدير الفني: العراقي عدنان حمد الفيصلي يرنو لاسترداد اللقب بتوليفة شابة
يدرك لاعبو الفيصلي لكرة القدم، أن استرداد لقب دوري المحترفين، والفوز به للمرة 33، مهمة صعبة للغاية وتحتاج لجهد مضاعف وإصرار كبير للظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ 4 مواسم، خصوصا في ظل التنافس الكبير والتحضيرات المثالية والإمكانيات المميزة لمعظم فرق الدوري، التي تدخل غمار المنافسات تحت عنوان اللقب هدف للجميع.
وسيعمل الفيصلي الذي يطمح بجمع لقب بطولتي الدوري والكأس، على عدم التفريط بالنقاط من بداية المشوار، والاستفادة من درس نهائي بطولة الدرع الذي وصلها "الأزرق"، وخسره امام فريق شباب الأردن، في انطلاقة مثيرة وجيدة ترضي الجماهير التي تطمح بعودة الفريق لمنصات التتويج من جديد، وتحرص جماهير الفيصلي على متابعة كافة تدريباته لرفع معنويات الفريق ونجوم.
بداية تحضيرات الفريق كانت مع المدير الفني وابن النادي جمال ابو عابد، الذي عمل على استقطاب العديد من النجوم الشابة في مختلف المراكز، وسط تعاون واضح من ادارة النادي الذي وفرت كافة وسائل الاستمرارية للفريق، لكن خلافا بين الادارة وأبو عابد حول استقطاب عدد من اللاعبين أنهى "شهر العسل" بينهما، بعد أن أرسى أبو عابد قاعدة متماسكة بين اللاعبين، ونجح في اختيار عناصر ضرورية قادرة على إحداث الفارق.
وتعاقد الفيصلي مع المدير الفني العراقي ثائر جسام، وجهازه المعاون والمكون من هيثم الشبول وفراس الخلايلة ومدرب الحراس عبد الرؤوف الكته ومدرب اللياقة الدكتور غازي الكيلاني، ليقود جسام "الأزرق" في منافسات بطولة الدرع ويحقق نتائج طيبة وأهمها الفوز على فريق الوحدات في المباراة التي جمعتهما بالدور نصف النهائي بهدف اللاعب خليل بني عطية، لكن الفيصلي تعرض لخسارة قاسية وصعبة في النهائي امام شباب الأردن 1-5، ورغم ذلك جددت إدارة الفيصلي برئاسة سلطان العدوان الثقة بالجهاز الفني، واستمر في رحلة التحضيرات من خلال اقامة معسكر تدريبي في مدينة العقبة، والذي استمر خمسة أيام، تخللته تدريبات صباحية ومسائية، ومباراة ودية مع فريق الخليج، أعرب جسام عن رضاه التام عن المعسكر الذي حقق أهدافه المنشودة.
عمل ادارة النادي على رفد الفريق الذي حيث يستهل مشواره في الدوري بلقاء فريق الجزيرة عند الساعة السادسة والنصف من مساء الثامن والعشرين من الشهر الحالي، فيما يواجه الفيصلي في افتتاح مبارياته بكأس الأردن نظيره الأهلي حامل اللقب في الخامس من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، رفده بمجموعة من اللاعبين المميزة، وعلى رأسهم الحارس معتز ياسين الذي قدم اداء فنيا رائعا خلال بطولة الدرع، والمهاجم بلال قويدر، والمدافعين ابراهيم دلدوم وعدي زهران وانس العمايرة ومحمد ابو زريق ونجوم خط الوسط يوسف النبر ويوسف الرواشدة ومحمد ابو عرقوب، إضافة لكوكبة من لاعبي الفريق الذين شاركوا معه في المواسم السابقة ومنهم بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، ياسر الرواشدة، براء مرعي، سالم العجالين، مهدي علامة، ومجموعة من لاعبي الفئات العمرية الشابة.
وتعاقد الفيصلي مع المحترف اللبناني محمد غدار والمهاجمين النيجيريين ويليام وإبراهيم اجاني، ورغم تسجيل الفريق اللاعبين رسميا في سجلات الاتحاد، منحت ادارة النادي الجهاز الفني حرية الاستغناء عن أي محترف لا يؤهله مستواه الفني لتمثيل الفريق.
وفقد الفيصلي في الموسم الحالي، العديد من نجومه من امثال رائد النواطير، شريف عدنان، عبدالإله الحناحنة، عصام مبيضين، ماهر الجدع، ذياب غيدان، ياسين البخيت، علاء مرافي.
ويرى المراقبون ان ما قدمه الفيصلي خلال بطولة درع الاتحاد يبشر بالخير، خصوصا ان معظم اللاعبين من الشباب الذين يملكون مقومات دعم الفريق في الناحيتين الدفاعية والهجومية.
التشكيلة الرسمية
معتز ياسين، نورالدين بني عطية، مهدي علامة، فرحان الزواهرة، براء مرعي، عبيده الزعبي، سالم العجالين، انس الجبارات، خليل بني عطية، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، يوسف البنر، بلال قويدر، عدي زهران، يسف الرواشدة، ابراهيم دلدوم، انس العمايرة، علي ابو عيطة، محمد زريقات، محمد ابو عرقوب، محمد غدار (محترف لبناني).
المدير الفني: العراقي ثائر جسام
شباب الأردن: تغييرات كثيرة وطموحات كبيرة
عانى شباب الأردن من التغيير الجذري الذي اصاب هيكل الفريق بداية الموسم الكروي الحالي، بعد خروج 13 لاعبا من الموسم الماضي، قبل أن يستعيض عنهم ولو بشكل متأخر بحوالي 9 لاعبين.
ولعب التجديد للمدير الفني جمال محمود وطاقمه المعاون المكون من عصام محمود وعمر الكسواني، دورا كبيرا في التغلب قدر الامكان على هذه التغييرات الجذرية التي اصابت الفريق، حيث لعبت حنكة محمود في التغلب على الكثير من الصعوبات والعقبات التي قادت شباب الأردن لتشكيل فريق متجانس نجح في تقديم مستويات جيدة توجت بالحصول على لقب درع الاتحاد.
شباب الأردن الذي بدأ فعليا مرحلة الاعداد بداية شهر حزيران (يونيو) الماضي، عانى من انتهاء عقود اللاعبين عدي زهران ولؤي العمايرة وبلال قويدر ومحمد العملة ويوسف النبر وعبدالله العطار ومحمد ابو عرقوب وموسى الزعبي والمحترفين الليبيين محمد مانديلا وابراهيم العبيدي والنيجيري لقمان عزيز زاحمد العيساوي واحمد ياسر، الامر الذي أثر سلبا على مرحلة الاعداد نتيجة عدم وجود العدد الكافي من اللاعبين، قبل أن يبدأ شباب الأردن تعاقداته المتأخرة التي تمثلت في استقطاب مالك شلبية ومحمد الباشا ورائد النواطير وعبدالإله الحناحنة وشريف عدنان وانس حجي ولؤي عمران ومحمد الشيشاني والمحترف التونسي مهدي.
وبذل جمال محمود جهدا كبيرا في إعادة تأهيل الفريق بعد اكتمال صفوفه، من خلال فترة إعداد مكثفة خلت من المعسكرات التدريبية، نتيجة شح الإمكانات المادية، ليبدأ مؤشر الأداء الفني بالارتفاع التدريجي، لتأتي بطولة الدرع وتؤكد قدرة الفريق على المنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس، خاصة بعد أن نجح نجوم شباب الأردن في الفوز بلقب بطولة الدرع عن جدارة واستحقاق.
ورغم حالة الاستقرار الفني التي شهدها الفريق مؤخرا، الا أن المخاوف من شح الامكانات المادية، وتعرض الفريق للكثير من شكاوى اللاعبين القدامى، قد يعرض مشوار الفريق للاهتزاز اذا لم يتم تدارك الموضوع.
على الصعيد الفني تبدو تشكيلة شباب الأردن مثالية نوعا ما، اذا ما ظهر اللاعبون بمستواهم الحقيقي، وهو ما كشفت عنه بطولة الدرع التي انعكس الفوز بها معنويا وفنيا على اللاعبين الذين باتوا يتطلعون حاليا للمنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس، لا سيما بوجود مدرب معروف بفكره الفني وقراءته الجيدة للمباريات، اضافة إلى حرص الادارة على توفير كافة متطلبات اللاعبين رغم شح الامكانات.
ويرى المدير الفني جمال محمود أن التفكير بالمنافسة على لقبي الدوري والكأس، يشكل طموح الفريق، مؤكدا أن فريق شباب الأردن سيشكل رقما صعبا في الدوري، لا سيما بعد الانعكاسات الايجابية لبطولة الدرع التي ساهمت في رفع الجاهزية الفنية للفريق، ناهيك عن الجانب المعنوي.
وأكد المدرب أن تأخر تعاقدات الفريق مع لاعبين جدد، شكل عائقا كبيرا في طريق خوض مرحلة اعداد مثالية، قبل أن ينجح بشكل نسبي في التغلب على هذه المشكلة لاحقا، من خلال التدريبات اليومية التي افتقدت لمعسكر تدريبي كان الفريق بحاجة له.
ويشير المدرب أن التعاقدات التي ابرمها النادي جاءت بناء على طلب الجهاز الفني، موجها شكره لتعاون الادارة في هذا الموضوع، ومجددا تخوفه من تأثير المشاكل المادية لاحقا على الفريق، في ظل المعاناة الكبيرة التي يعاني منها صندوق النادي حاله كحال جميع الاندية التي تفتقد إلى الموارد المالية، وتعتمد بشكل رئيس على ما يردها من اتحاد كرة القدم.
واختتم محمود حديثه بالتأكيد على ثقته بجميع اللاعبين الذين يمثلون شباب الأردن في الموسم الحالي، متمنيا أن ينجح في قيادة الفريق لتقديم مستويات فنية جيدة، تقود الفريق للمنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس.
التشكيلة الرسمية
يزيد أبو ليلى، رواد ابو خيزران، خالد ابو رياش، هذال السرحان، عامر ابو عامر، محمد الرزام، مصطفى عيد، سليمان ابو زمع، حسام ابو سعدة، مالك شلبية، محمد عبدالرؤوف، لؤي عمران، انس حجة، رائد فريج (النواطير)، محمد الباشا، عبدالاله الحناحنه، حسين زياد، شريف عدنان، محمد عمر الشيشاني، علي نبهان، مهدي بلضيف الله (محترف تونسي).
المدير الفني: الأردني جمال محمود
الرمثا: جاهزية عالية
يمر فريق الرمثا بأفضل حالاته الفنية والمعنوية والمادية، ويتوقع النقاد والمتابعون ان يكون الرمثا هو الفريق الذي يحمل على عاتقه أكبر عبء من بين جميع فرق الشمال في دوري المناصير للمحترفين هذا الموسم، وذلك لتاريخه الطويل على صعيد المسابقة والذي يفوق جميع اقرانه في الشمال، حيث لم يسبق لأي فريق "شمالي" ان توج باللقب باستثناء الرمثا موسمي 1981 و1982.
ورغم خروجه من الدور الاول بمسابقة درع الاتحاد، استحوذ فريق الرمثا بشكل عام ونجميه سعيد مرجان وحمزة الدردور على اعجاب الجمهور الكروي، الذي بات اكثر ثقة بأن الرمثا سيشكل ثقلا في معادلة التنافس على اللقب.
وكان فريق الرمثا الساعي إلى استعادة أيامه الرائعة قد احدث المفاجأة الكبرى بتعاقداته
الرمثا وشباب الأردن والجزيرة تستعد بقوة لإحداث التغيير
المميزة رغبة منه في استعادة أمجاده والعودة الى منصات التتويج، من خلال المنافسة بقوة على ألقاب الموسم الكروي الجديد.
ويحمل الرمثا آمال جماهير الكرة في شمال المملكة في العودة لخريطة الكرة الأردنية مجددا، بعدما تعرضت فرق الشمال لهزات عنيفة في المواسم السابقة.
ويعتبر فريق الرمثا الأبرز في سوق الانتقالات هذا الموسم، حيث تعاقد مع صانع ألعاب المنتخب الوطني سعيد مرجان وضمه لصفوفه ليشاركه منافسات الموسم الكروي المقبل واستعاد قدرات الهداف البارع حمزة الدردور بعد نهاية رحلة الاحتراف بفريق الكويت الكويتي، وهما يعتبران من افضل الصفقات التي أبرمها نادي الرمثا، الذي سبق وان ضم الى صفوفه الرباعي احمد سمير واحسان حداد وموسى الزعبي اضافة لمدافع المنتخب الوطني انس بني ياسين، واستعاد نجميه سليمان السلمان وعمار ابوعليقة وتعاقد مجددا مع المحترف كيسي امانجو، الذي سبق وان تألق في صفوف الفريق الموسم قبل الماضي اضافة للمدافع الصربي ماركو والمهاجم النيجيري صموئيل.
ولكنه في الوقت نفسه سيفتقد لخدمات لاعبين بارزين كان لهم دور كبير في خطة الجهاز الفني السابق للفريق، خلال منافسات الموسم الكروي الماضي أبرزهم اللاعب المميز يوسف الرواشدة المنتقل الى الفيصلي واحمد الشقران الذي آثر التوقيع لفريق الحسين والظهير الايمن محمد المحارمة، الذي توجه لفريق سحاب وعلاء الشقران، فيما عاد مصعب اللحام مجددا للعب بالدوري السعودي.
وكانت ادارة النادي قد وضعت ثقتها بالمدرب العراقي المعروف اكرم سلمان ليتولى مهام القيادة الفنية للفريق وقيادته في استحقاقات الموسم الكروي الجديد، وقد ظهرت بصمات هذا المدرب من خلال التطور الكبير الذي اصاب الفريق وأداءه الرائع في بطولة الدرع والمباريات التحضيرية التي خاضها الفريق بعد ذلك.
وأكدت ادارة النادي على وقوفها خلف الفريق وتقديم كافة اشكال الدعم لاعادته لمنصات التتويج وتحقيق آمال وتطلعات النادي وجماهيره.
وتتطلع ادارة النادي لإحداث النقلة النوعية المنشودة وتأمل ان تساهم هذه التعاقدات في الوصول بالفريق للجاهزية المطلوبة التي تسعى من خلالها بأن يكون الفريق رقما صعبا وضلعا بارزا في معادلة المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن.
التشكيلة الرسمية
الرمثا: عمر خويلة، محمود الحوراني، رامي القطيش، محمد البشير، عامر خلف، شامان السمان، حسان زحراوي، خالد ابو عاقولة، عبدالله السمار، محمد الخزاعلة، سالم ذيابات، رامي سماره، عبدالله الزعبي، احمد سمير، عمار ابو عليقة، سليمان السلمان، موسى الزعبي، انس بني ياسين، عبدالغفار اللحام، حمزة الدرادرة، حسين ذيابات، خالد السايس، امانغو كيسي (محترف ساحل العاج).
المدير الفني: العراقي اكرم سلمان
الجزيرة: نداء العراقة
يبحث فريق الجزيرة عن تلبية نداء عراقة ناديه، ويتبعه بنظرة متأملة الى شريط ذكريات "الشياطين الحمر" مع ألقاب المسابقات المحلية، خاصة بعد أن توج بلقب الدوري اعوام 1952، 1955، 1956، الى جانب حمله للقب كأس الأردن 1984، في الوقت الذي رفض تلبية نداء القاب بطولة درع اتحاد الكرة 1981 و1986، وودع منافستها في الموسم الحالي من باب الدور الاول، لتضعه 60 سنة من العزلة عن لقب البطولة الأغلى، و32 عاما "تحت الشمس" بعيدا عن لقب كأس الأردن، امام مفترق طرق في الموسم الكروي الجديد من بطولات المناصير لأندية المحترفين لكرة القدم 2016-2017، الذي يبدأ فيه رحلة البحث عن الذات أمام الفيصلي يوم الجمعة المقبل، وتدفعه طموحات جماهيره الى العودة ايضا لمنصات التتويج في مسابقة كأس الاردن التي يخوض فيها غمار المنافسة خلال شهر كانون الأول (نوفمبر) المقبل.
وقد عمد مجلس ادارة نادي الجزيرة المنتخب مؤخرا برئاسة سمير منصور، الى ترتيب البيت الداخلي بما يخص مختلف الانشطة بما يتناسب مع تحقيق الطموحات التي تليق بعراقة الجزيرة، واحتل فريق الكرة الاول نصيب الأسد، محاولا الخروج من "بوتقة" ازعاج الكبار، والوقوف تحت ظلالها، خاصة بعد ان وقف بالمركز الرابع بالموسم الماضي برصيد 34 نقطة، خلف الأهلي 35 نقطة، الفيصلي 36 نقطة والوحدات 38 نقطة، وعانى وقتها من التقلبات الفنية، في الوقت الذي تأثر فيه بعدم الاستقرار الاداري ووجود ادارة مؤقتة، وإن بقي رئيس النادي سمير منصور، واجتهد ورفاقه في مجلس الادارة والجندي المجهول في فريق الكرة عامر عدس لتقديم الجزيرة بالشكل الذي يتناسب مع عراقته في الموسم الحالي.
ونجحت ادارة الجزيرة في التعاقد مع المدير الفني السوري نزار محروس في الموسم الحالي، والذي وفر له مجلس الادارة كافة اشكال الدعم، معولا الكثير على محروس الذي لديه تجربة كبيرة في لاعب الكرة المحلية، من خلال تواجده في عمان واشرافه فنيا على عدد من اندية المقدمة في دوري المحترفين، بعد أن اوكلت مهمة القيادة في الدرع إلى طاقم محلي من أبناء النادي.
ويعرف عن محروس جديته في العمل، وتغليبه الانضباط والجدية والسلوك على نجومية اللاعب، الى جانب دقة انتقائه لعناصره، وترتيب خطوط الفريق وفقا لطموحاته التي ينظر الى النجاح على أكمل وجه في مهمته الفنية، الى جانب بحثه عن مسار بريق الكؤوس في الموسم الحالي من خلال مسابقتي دوري المحترفين وكأس الأردن.
وحدد محروس خياراته من المحترفين والذي توجه مجلس الادارة الى اتمام صفقات التعاقد معه، حيث عاد للفريق الجزراوي المهاجم السوري مارديك مارديكيان، الى جانب مواطنيه محمد الرفاعي وفهد اليوسف الذي جدد عقده مع الجزيرة للموسم الثاني على التوالي، الى جانب تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المحلين، أمثال فراس شلباية وعصام مبيضين، وجدد عقدي لاعبيه حارس المرمى أحمد عبدالستار ومهند خير الله، في ظل تواجد عدد من لاعبي الفريق المميزين، والذي حاول محروس الى الوصول لتوليفة مناسبة والوقوف على طريق اللعب والتكتيك والتشكيل خلال عدد من المباريات الودية التي خاضها مؤخرا وآخرها الوقفة الودية في مباراة اعتزال نجم المنتخب الوطني والوحدات محمود شلباية التي تجري يوم الثلاثاء المقبل.
التشكيلة الرسمية
فراس شلباية، محمد طنوس، فادي الناطور، حمزة الحفناوي، عاصم القضاة، مهند خيرالله، عامر ابو هضيب، عمر مناصرة، احمد عبدالستار، عمر خليل، عمر الدويك، باسل شاهين، خلف ذيابات، زيد الكيال، جبر خطاب، عبدالعزيز حرب، محمد التميمي، عبدالله العطار، صدام عبدالمحسن، صالح الجوهري، عصام مبيضين، مهند جمجوم، مهند محارمة، مالك البشير، اسامة سريوه، فهد يوسف (محترف سوري)، محمد وائل الرفاعي (محترف سوري).
المدير الفني: السوري نزار محروس
الحسين اربد: طموح وثقة
يرفض فريق الحسين اربد الاعتراف بكلمة المستحيل ويصر على مقولة "الكرة تعطي من يعطيها"، فرغم بداية موسم تكالبت فيه الظروف والأخطاء وتواترت معه الانتكاسات التي دفعت الفريق لتوديع بطولة درع الاتحاد من دورها الاول عقب خسارة ثقيلة امام سحاب.
ورغم الواقع الإداري والفني الذي عاشه النادي مؤخرا بابتعاد رئيس النادي السابق وائل الشقيرات ورحيل الجهاز الفني الذي كان يقوده المدرب الوطني عيسى الترك وانتقال عدد من اللاعبين المعروفين، الا ان فريق الحسين نهض سريعا من الكبوة واصبح يمتلك خيارات كبيرة بعد التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق حيث اعلنت ادارة النادي عن توقيعها لعقود جديدة مع عدد من اللاعبين المميزين من ذوي الخبرة والكفاءة وذلك تحضيرا لبطولتي الدوري والكأس.
وجاءت أبرز صفقات الحسين في التوقيع مع لاعب الفريق ونجمه السابق احمد غازي الذي عاد الى العرين "الاصفر" مجددا وضم الحسين اليه ايضا لاعب المنتخب الاولمبي ونجم فريق الوحدات منذر رجا وزميليه محمود شوكت ورامي الردايدة ولاعب فريق الرمثا احمد الشقران وحارس مرمى كفرسوم هيثم البكار، وتعاقد مع المدافع البرازيلي هيلدر الذي لعب لفريق الوحدات الموسم الماضي والمهاجم السوري محمد زينو كما جدد عقد المحترف النيجيري حامد توريه وسبق لفريق الحسين وأن ضم مع بداية الموسم عددا من اللاعبين، في مقدمتهم لاعبا الوحدات أحمد ابوكبير وسمير رجا ولاعب العربي بلال الداود.
واستبشرت جماهير الفريق خيرا بسلسلة التعاقدات التي ابرمتها ادارة النادي الحالية برئاسة محمد الشرايري حيث تشكل هذه الصفقات باكورة مساعي الفريق لاستعادة حضوره القوي على الساحة الكروية والدخول بقوة على خط المنافسة وجاءت هذه التعاقدات لتعويض مغادرة كوكبة من ابرز العناصر الرئيسية في الفريق امثال: احسان حداد وانس بني ياسين ومحمد ابوزريق ومحمد عمر الشيشاني واسامة ابوطعيمة والحارس مالك شلبية اضافة الى المحترف الليبي اكرم الزوي.
وكانت ادارة النادي طوال الفترة الماضية تحاول الإبقاء على الجهاز الفني واللاعبين مع الفريق لسنوات جديدة، وحاولت معهم لتجديد عقودهم إلا ان اللاعبين فضلوا الانتقال الى أندية اخرى وعدم التجديد مع الحسين خصوصا بعد ظهور الخلافات الادارية وابتعاد رئيس النادي السابق وائل الشقيرات ولا شك ان انتقال لاعبين بحجم انس بني ياسين واحسان حداد ومحمد ابوزريق وشلبية والزوي والشيشاني وأبوطعيمة من نادي الحسين، يعتبر أمرا مؤثرا وضربة قوية للفريق الذي كان يأمل الدخول بقوة على خط المنافسة هذا الموسم، وهو ما جعل من انتقال هؤلاء اللاعبين يخلق فراغا كبيرا ومؤثرا يصعب تعويضه إلا أن ادارة النادي نجحت بالحفاظ على ما تبقى من اللاعبين وتعويض الفراغ الذي خلفه انتقالهم بتدعيم صفوف الفريق بعناصر التعزيز الداخلية والخارجية والتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب الوطني بلال اللحام للحفاظ على هيبة الفريق الذي يقف امام محطة مهمة في تاريخه ولا يريد ان يدفع فاتورة الاخطاء والخلافات المتكررة.
وتشير المعلومات الواردة من معقل "الغزاة" ان الجهاز الفني بقيادة اللحام قام بخطوات سريعة قصدت رفع الروح المعنوية وإعادة الروح وطي صفحة الدرع، من خلال التأكيد على أن الاهم هو القادم، والمطلوب التركيز على الدوري والكأس مع وقوف إدارة النادي خلف الفريق وتقدم كافة اشكال الدعم وهي التي تأمل بتحقيق حلم الجماهير باعتلاء الفريق منصات التتويج هذا الموسم.
التشكيلة الرسمية
مصطفى أبو مسامح، حمزة بدارنه، عبدالله عبدالمعطي، عمار أبو حميد، لؤي يوسف، عاصم محمود، محمود الطالب، سامر ابراهيم، أحمد ابو كبير، سمير سليمان، بلاد الداهود، هيثم بكار، ليث مقابلة، قصي نمر، منذر رجا، هلاء وليد، احمد الشقران، مؤيد غوانمة، احمد حتاملة، احمد الربايعة، جونيور حاماد ( ساحل العاج)، لاباتو ريبيريو (محترف برازيلي) محمد الزينو (محترف سوري).
المدير الفني: الاردني بلال اللحام.
الصريح: آمال وتطلعات
يتطلع فريق الصريح إلى بدء مشوار جديد وبمعطيات مختلفة، لعلها تلبي الطموح الأمر الذي يتطلب جدية في الأداء ودخول أجواء المنافسة بثقة وعزيمة وإصرار، وقراءة فنية مناسبة مع التركيز على أهمية البداية الموفقة كهدف مرحلي يوصل في النهاية إلى المبتغى، خاصة وان الفريق يضم نجوما أثبتت كفاءة وجاهزية عالية خلال المرحلة الماضية.
وكانت ادارة النادي والتي تعمل باحترافية عالية مع الفريق قد جددت ثقتها بابن النادي المدرب الوطني عبدالله عمارين ومساعده مالك الشطناوي وضمت للفريق عددا من اللاعبين الجدد أمثال مهاجم كفرسوم مروان عبيدات ومدافع الاهلي احمد الصغير وجدد عقود محترفيه السوريين أيمن الخالد ومحمود نزاع واستعاد محترفه ومهاجمه العاجي ايمانويل بعد رحلة احتراف بصفوف فريق الشيحانية القطري.
ويضم الصريح نخبة من اللاعبين الشباب إلى جوار عدد من لاعبي الخبرة امثال منيف عبابنة ومراد مقابلة وسليمان العزام وصدام الشهابات وعبدالرؤوف الروابدة ورضوان الشطناوي وايمن ابوفارس وغيرهم، ويوكد رئيس النادي عمر العجلوني ان فريقه سيكون رقما صعبا وسيظهر بشكل مثالي في البطولة الأهم، بعدما أصبح الفريق يمتلك دكة احتياط قوية خلافا للمواسم السابقة.
وسارت تحضيرات الفريق بشكل مميز عقب بطولة الدرع وخاض الفريق العديد من المباريات التحضيرية ابرزها امام الفيصلي والوحدات والرمثا والمنشية.
ويتسلح لاعبو الفريق بالروح القتالية والحماس للظهور بصورة مميزة خلال منافسات الدوري وان كان تقديم العروض القوية والنتائج الجيدة هو أدنى حدود الطموح بالنسبة لهم.
التشكيلة الرسمية
خالد الياسين، حاتم أبو رواق، عبدالرؤوف الروابده، صدام الشهابات، أيمن أبو فارس، عمادالدين ذيابات، منيف عبابنة، مراد مقابلة، عبدالعزيز سريوه، خلدون الخوالدة، رضوان الشطناوي، فهد جاسر، بشار فتح الله، احمد عرسان، مروان عبيدات، احمد الصغير، عمر الرجوب، علاء الحاوي، محمود البصول، محمود ابو الخير، ايمانويل ازوا (محترف سنغالي)، ايمن الخالد (محترف سوري).
المدير الفني: الأردني عبدالله عمارين.
ذات راس يسعى لتغيير صورة الدرع
أطلت المشاكل والعقبات برأسها مبكرا وكادت تعصف بالفريق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة الحالية، وبعد نهاية دوري المحترفين للموسم الماضي وانتهاء عقود غالبية اللاعبين، لم يبق منهم سوى أربعة لاعبين هم: حارس المرمى حيدر الجعافره والمدافع عبد الله ديارا وعمر الشلوح وجهاد الشعار (الذي انقطع نهائيا عن التدريب) وبعد ان استقال المدير الفني ديان صالح، تواصل العقبات في ظل المديونية الضخمة التي تسلمتها الادارة الحالية من الادارة السابقة، ومع ذلك لملمت الادارة الحالية أوراقها، ومن ثم العودة سريعا للواجهة، وتم التعاقد مع مدير فني على سوية عالية وهو التونسي عادل الاطرش، كذلك التعاقد مع 3 محترفين: المهاجم المصري معتز حسيبه والمهاجم مروان الغول من تونس ولاعب الارتكاز التونسي وائل ابن الاكحل والاستعانة باللاعبين المحليين الحارس محمد أبو خوصه وترفيع الحارس سيف المعايطه من الفئات العمرية.
والتعاقد مع هيثم البطة ورامي جابر وعثمان الخطيب وحاتم عقل وأحمد النعيمات بالإضافة إلى عبدالله ديارا وعمر الشلوح ومحمد العتيبي وهشام عنعان وحازم جودت وضم اللاعبين من الفئات العمرية قيس العواسا وخالد الجعافره وعلاء الشلوح ومحمد القضاه وكذلك التعاقد مع المهاجمين أيمن الطريفي ومبارك حنوش وعلاء المرافي ومن الفئات العمرية أحمد المدادحه وعمر الجعافره بالاضافة للمحترفين الأجانب ، بهذه المنظومة يكتمل عقد فريق ذات راس من 24 لاعبا مسجلين في قيود اتحاد كرة القدم.
بدأ التدريب الفعلي بعد نهاية بطولة الدرع وبشكل مكثف على ملعب مدينة الأمير فيصل الرياضية وعلى ملعب كلية علوم الرياضة في جامعة مؤتة .
وسرعان ما لجأت إلى إقامة المعسكر التدريبي في مدينة العقبة ولمدة 8 ايام، في سباق مع الزمن بهدف إعداد الفريق بالصورة اللائقة، حيث لعب الفريق بعدها 4 مباريات ودية خسر في الأولى من الفيصلي 0-2 وفاز على البقعة 2-1 وعلى شباب الأردن 2-0 وعلى سحاب 1-0 وجميع هذه المباريات جرت على ملاعب الكرك.
وقال رئيس النادي أحمد الجعافره، بمرارة: استلمنا النادي قبل بداية الدرع ووضعه تحت الصفر بمديونية تزيد على 400 ألف دينار وقد حجز صندوق الضمان الاجتماعي على ممتلكات النادي بسبب الديون المستحقة من سنوات سابقة ولا يوجد مقومات للفريق ولا حتى أجهزة أو لوازم، ورغم هذه الصعوبات تحملنا المسؤولية وبتحدٍ كبير عملنا على التعاقد مع مدربين من الخارج واستقطبنا عشرة لاعبين من الداخل وثلاثة محترفين من الخارج وتم ترفيع ستة لاعبين من الفئات العمرية، وبرغم الظروف المادية الصعبة التي تثقل كاهل أي هيئة إدارية سعينا إلى ترميم المبنى والتغلب على بعض الصعوبات لتوفير الاستقرار للفريق، وقد حجز الاتحاد على مخصصاتنا المالية عن الموسم القادم كاملا وبقيمة 200 ألف دينار استحقاقات للاعبين القدامى ورغم ذلك سنواصل السعي والعمل الدؤوب من أجل ثبات الفريق في مصاف أندية المحترفين ونتطلع للمنافسة بقوة.
المدير الفني لفريق ذات راس عادل الأطرش قال إنه استلم الفريق بعد بداية الدرع ومن خلال مشاهداتي للاشرطة والمباريات وجدت أن المردود ضعيف جدا وأن مبارياته لا ترقى بمستوى المحترفين وضعنا تصورا أوليا وخطة مكثفة وحددنا الأولويات ومعالم الخطة المستقبلية ووقفنا على مستوى اللاعبين من العناصر الشابة واحتياجات الفريق من لاعبين على مستوى عال، التي تفيد وتثري الفريق وبعد المعسكر الذي أقيم في العقبة رفعنا من خلاله مستوى اللياقة البدنية والتحضير الذهني والمهاري للاعبين لعبنا 4 مباريات ودية خسرنا في الأولى مع الفيصلي وعالجنا الاخطاء ولعبنا مع البقعة وسحاب وشباب الاردن وفزنا عليهم وكان الأداء في تصاعد مستمر.
واضاف لمسنا من خلال المباريات ارتفاع مستوى الفريق وتحسن الأداء وأنه بتطور مستمر مما شكل حافزا لنا وبتعاون وتنفيذ المطلوب منه داخل الملعب وجدت ان اللاعبين عندهم الرغبة في الظهور بقوة، أداء الفريق تحسن بشكل ملموس لدرجة %80 ونعتبر أنفسنا محظوظين للأجواء السائدة بين الجهازين الفني والاداري والادارة وتعاون اللاعبين وتوفير كل ما يلزم لرفع المستوى الضروري للفريق عندنا طموح لنظهر بقوة في الدوري هذا الموسم .
المدرب العام للفريق باسم الرواشده قال إن الدرع لم يكن مؤشرا على مستوى فريق ذات راس وقد عملنا خلال فترة الإعداد على تطوير الفريق ولاحظنا ذلك من خلال المباريات الودية وأصبح الآن مكتمل الصفوف والرغبة حاضرة عند اللاعبين بالظهور في الدوري بشكل مميز.
التشكيلة الرسمية
حمزة العطاونة، مؤم الشلوح، محمود سلامة، عمر عبدالحميد، احمد يوسف، حيدر الجعافرة، احمد النعيمات، هشام كنعان، عمر الشلوح، قيس العواسا، علاء الشلوح، خالد الجعافرة، انس العواسا، مبارك هنوش، محمد القضاه، احمد المدادحة، جهاد الشعار، عبدالله نجيب، سيف الله المعايطة، أيمن محمد، محمد ابو خوصة، محمد العتيبي، حاتم عقل، عثمان الخطيب، هيثم البطه، حازم جودت، عثمان الخطيب، رامي جابر، مروان غول (محترف تونسي)، وائل بن سعيد (محترف تونسي)، معتز صالح (محترف مصري).