تمثل السنوات العشر الماضية. التي تلت فوز النجم الأميركي نيكولاس كيدج، وابن شقيق المخرج فرانسيس فورد كوبولا، بجائزة الأوسكار لدوره في فيلمه "مغادرة لاس فيغاس” سنة 1995، ضياعه في دوامة صناعة أفلام هوليوود؛ بعد ظهوره في مجموعة من الأعمال التي لم تلق صدى جيداً من قبل النقاد والمشاهدين.
وكانت أجزاء كبيرة من فيلم كيدج القادم "جيش الواحد” صورت في المغرب، كما انطلق الفيديو التشويقي للفيلم في الولايات المتحدة بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي أخرجه لاري تشارلز الذي تعاون من قبل مع الكاتب والممثل البريطاني ساشا بارون كوهين في فيلم "بورات”، بحسب النسخة المغربية لـ "هافينغتون بوست”.
يبدو الفيلم غريباً، إلا أنه مقتبس عن قصة حقيقية للأميركي غاري فولكنز الذي يلعب دوره نيكولاس كيدج، والذي ذهب إلى باكستان حاملاً معه سيفاً وخنجراً ومسدساً أيضاً؛ لكي يلقي القبض على أسامة بن لادن.
وكما هو الحال في معظم الأفلام الأميركية التي صُورت في المغرب، يتم تصوير اللقطات لأحداث لم تقع في المغرب، مثلما ينتظر أن نشاهده في الموسم القادم لسلسلة "بريزون بريك”، والذي يفترض أن أحداثه تجري في اليمن.
فيما يشكك رواد يوتيوب منذ اللحظة الحالية في جودة الفيلم القادم لكيدج، فقد علق أحد المتابعين على الفيديو قائلاً "سيكون أسوأ فيلم على الإطلاق، ولكن مسلّياً في نفس الوقت”. كما أضاف آخر "أنا متأكد بنسبة %100 أن هذا الفيلم هو عن نيكولاس كيدج نفسه”.