آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

لهذا يجب عليكم القلق من معجون الأسنان!

{clean_title}

كشفت دراسة حديثة انه علينا القلق من معجون الأسنان بسبب التعرّض للمكونات السامة الموجودة فيه باستمرار، إذ تُمتَص المواد الكيميائية الموجودة في معجون الأسنان بسهولة من خلال الغشاء الذي يبطن الفم "الغشاء المخاطي للفم"، ما يعني أنك تتعرض لقدر من الامتصاص سواء ابتلعت المعجون أم لا، وتزداد الخطورة بالنسبة للأطفال، بسبب ابتلاعهم لمعجون الأسنان عادةً.

ورغم الإعتقاد بأنه يتم استخدام منتجات العناية الشخصية آمنة ولن تسبب أي أضرار، لكن ذلك قد يكون افتراضاً خاطئاً وفقا للدراسة الحديثة التي أجراها معهد النماء "كونركوبيا"، غير الهادف للربح والذي يعنى بدراسة أفضل الممارسات البيئية.

وأوضحت الدراسة أنه على العكس من المستحضرات الصيدلانية التي تنظمها إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، تعمل صناعة التجميل، وما تتضمنه من منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو ومعجون الأسنان ومنتجات العناية بالشعر، دون رقابة أو تدقيق من منظمة الأغذية والأدوية، ولا يسمح للهيئة الرقابية لمراقبة المنتجات أو سحبها، ولا تُطالب هذه المنتجات بذكر جميع مكوناتها حتى، وبدلاً عن ذلك، تقوم الصناعة، التي تبلغ قيمتها حوالي 71 مليار دولار، بتنظيم نفسها، وهو ما يسفر عن نتائج رائعة.

وكشف مارك كاستيل من معهد كورنكوبيا "لدينا نظام رقابي ضعيف في الولايات المتحدة، مقارنةً بأوروبا وغيرها من الدول الصناعية، فيما يتعلق بتقييم المركبات الصناعية في طعامنا ومنتجات العناية الشخصية، ويضيف أيضاً أن الدول الأخرى تعمل على اتباع "مبدأ الوقاية”، والتأكد من أمان المواد الكيميائية قبل التصريح باستخدامها .

وبين كاستيل أن النظام الحكومي تهيمن عليه الشركات وتمويلها لحملات الكونغرس وتوظيف جحافل من جماعات الضغط والمحامين، فلا نصل لتقييم المواد الكيميائية الخطرة إلا بعد وصولها إلى مجرى الدم لدينا بالفعل.

وأشار إلى أنه من بين 12 ألف مكون مستخدم في مستحضرات التجميل، – معظم أسمائها غير مفهومة للمستخدم العادي-، يحظر استخدام 11 منها فقط في الولايات المتحدة مقارنة بما يزيد على 1300 مكون في أوروبا.

وتابع كاستيل "في مطلع القرن الماضي، احتوى معجون الأسنان على ألوان طعام طبيعية مُستخرجة من النباتات، لكن الألوان الصناعية بدأ تطويرها من مصادر نفطية، وجرى التخلص من الصبغات الطبيعية بسبب ارتفاع تكلفتها".

وتحتوى الأصباغ الاصطناعية على ما يصل إلى 10% من الشوائب، ومن ضمنها الرصاص والزرنيخ والزئبق وغيرها من المواد المسببة للسرطان.

كما أشارت بعض الدراسات أيضاً إلى العلاقة بين الأصباغ الاصطناعية والمشاكل السلوكية لدى الأطفال، وحتى معاجين الأسنان الطبيعية التي لا تحتوي على ألوان صناعية، قد تحتوي على أكاسيد بعض المعادن مثل الزنك والتيتانيوم والحديد.