تتواصل اليوم مباريات الدور التمهيدي من بطولة درع اتحاد كرة القدم (المناصير) حيث ستقام 3 مباريات، ضمن المجموعة الثانية وفي اطار مباريات الأسبوع الثالث، حيث يلتقي في الساعة الخامسة مساء شباب الأردن برصيد 3 نقطاط مع الأهلي وله (نقطتان) ويقام اللقاء على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، وفي الوقت ذاته يشهد ملعب المفرق لقاء الرمثا برصيد 4 نقاط والمنشية وله نقطة واحدة، ويستقبل الوحدات وله 4 نقاط على ملعب الأمير محمد ذات راس بنقطة واحدة في المواجهة التي تنطلق فصولها في الساعة الثامنة والنصف مساء.
الوحدات × ذات راس
يدرك الوحدات (المحبط بسبب تعادله المتأخر أمام الأهلي في الجولة الماضية) أن مهمته لن تكون سهلة في مجابهة فريق ذات راس الساعي لاستعادة بريقه وحظوظه بالمنافسة، وهو لن يكون صيدا سهلا لغريمه، وهو الذي عرف عنه أداؤه الرجولي الذي يتسم بالروح العالية والحماس الذي سيقابل منظومة الوحدات الساعي للفوز في محاولة للاقتراب من التأهل ومصالحة جماهيره الغاضبة.
الوحدات الذي فقد بريقه وعنفوانه سيحاول استعادتهما من خلال الدفع بالثلاثي توريس وبهاء فيصل وعبدالله ذيب في الثلث الهجومي، وكل منهم يجيد التحرك داخل منطقة جزاء الخصم، فيما سيتولى فادي عوض وأحمد الياس وحسن عبدالفتاح إدارة عمليات الوسط من العمق والأطراف.
وعلى الجانب الدفاعي يبرز المحترف سبيستيان في قيادة زملائه محمد مصطفى وفراس شلباية ومحمد الدميري من أجل تطويق مهاجمي ذات راس لمنعهم من الوصول إلى مرمى عامر شفيع.
ذات راس من جانبه سيحاول فرض الحصار اللازم على مهاجمي الوحدات من خلال تواجد احمد النعيمات وعلاء الشلوح واحمد السلمان وخالد عقلة في العمق الدفاعي والأطراف، وفي الوسط يملك ذات راس أوراقا رابحة مثل عبدالله موسى وعبدالغفور اللحام وجهاد الشعار وعمر الشلوح وهم يجيدون بناء الهجمات، والتقدم لاسناد أحمد المدادحة في الأمام.
الرمثا × المنشية
يدرك كلا الفريقين جيدا أن خصمه ليس بالفريق السهل، لذلك فان الجهاز الفني في كلا الفريقين لن يغامر كثيرا بهذه المباراة لأن أي مغامرة غير مدروسة قد تكلف فريقه الثمن غاليا.
فنيا يعتمد فريق الرمثا المنتشي بفوزه الثمين والمتأخر على شباب الأردن على جهود مهاجمه حمزة الدردور الذي يقتنص الأهداف الصعبة والحاسمة، خاصة إذا ما تلقى الدعم من خماسي خط الوسط احمد سمير ورامي سمارة وإبراهيم الخب وسعيد مرجان واحمد الشقران المسندين بانطلاقات سليمان السلمان وموسى الزعبي من الأطراف.
الأمر مختلف عند المنشية وحساباته أيضا مختلفة فهو يأمل بتحقيق فوزه الأول والحفاظ على حظوظه بالتأهل لذلك فهو سيقوم بدور أكثر دبلوماسية بهدف تحقيق مراده في هذا اللقاء.
فهو فريق حيوي يلعب بحماس وقوة واندفاع وهو قادر على تحقيق غايته بشرط عدم التسرع ويستطيع اياد شديفات وزكي أبو ليلى وعدي شديفات وعمر عبيدات قيادة الهجمات من منطقة العمليات والتقدم خلف ثنائي الهجوم أشرف المساعيد وخلدون الخزامي لتشكيل قوة ضغط على دفاعات الرمثا والوصول لمرمى الحارس عبدالله الزعبي.
الأهلي × شباب الأردن
من اللقاءات المهمة بالمجموعة حيث أن نتيجة المباراة تشكل منعطفا مهما في مسار الفرق الطامحة بالتأهل، لذا فإن كلا الفريقين يدرك تماما صعوبة المهمة خاصة وأن الخسارة ممنوعة في حساباتهما.
فريق الأهلي صاحب التعادل المثير أمام الوحدات، يأمل بتحقيق فوز يعبد له الطريق نحو مسار التأهل، في حين يرنو شباب الأردن إلى تعويض خسارته السابقة أمام الرمثا، والانطلاق بهمة وعزيمة نحو إحدى بطاقتي العبور للدور قبل النهائي.
الفريقان مستعدان والمعنويات عالية ويتمتعان بالجاهزية التامة على الصعيد الفني، فالأهلي يسعى لاستثمار قوته الهجومية في الوصول لمرمى الحارس مالك شلبية مبكرا، وهو يعول على خط وسطه الذي يتواجد فيه المتألق محمد العلاونة ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة.
لكن قوة الأهلي الحقيقية تتركز في انطلاقات يزن ثلجي ويزن دهشان من طرفي الوسط وكلاهما يملك ميزات هجومية ويتقدمان باستمرار لتشكيل مثلث هجومي مع ماركوس، بحثا عن الوصول لمرمى شلبية.
فريق شباب الأردن يملك هو الآخر وسطا فعالا على الصعيد الهجومي، من خلال تواجد أنس حجي ولؤي عمران على الطرفين، وكلاهما يجيد الواجبات الهجومية نظرا لقوة الإسناد من قبل الظهيرين محمد عبدالرؤوف وعبدالإله الحناحنة، فيما سيتولى محمد الرازم وهذال السرحان وسليمان أبو زمع قيادة العمليات الهجومية في خط الوسط والتقدم لإسناد موسى سليمان في الأمام لزيادة الضغط على دفاعات الأهلي واصطياد شباك الحارس فراس صالح.