سمارة يجتاز حاجز الـ 47 عاما في رئاسة نادي الرمثا

يسعى عبدالحليم سمارة لاجتياز حاجز الـ47 عاما في قيادة نادي الرمثا، بعد أن اعلنت اللجنة المؤقتة في النادي فوزه بالرئاسة في الدورة المقبلة.
ويصنف سمارة حاليا كأقدم رئيس ناد في العالم، بعد أن تولى الرئاسة العام 1968 محققا لفريق النادي لكرة القدم 11 بطولة توزعت ما بين بطولة الدوري مرتين، وبطولة كأس الأردن مرتين، وبطولة درع الاتحاد 5 مرات، ولقب كأس الكؤوس مرتين، كما حل وصيفا لكأس الأردن 9 مرات ووصيفا لكأس الكؤوس 7 مرات، كما حقق انجازا آسيويا العام 1991 بحصوله على المركز الثالث في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الكأس.
وكشف سمارة عن تطلعه لمزيد من الانجازات مع نادي الرمثا خلال الفترة المقبلة، في ظل سعيه للعودة إلى سياسة قديمة تتمثل في الاعتماد على ابناء مدينة الرمثا الزاخرة بالمواهب الكروية القادرة على حصد الالقاب واعتلاء منصات التتويج.
ويرى سمارة في تصريح لـ"الغد" عقب توليه رئاسة النادي مجددا، أن السنوات الطويلة التي قضاها جالسا على كرسي الرئاسة، لن تزيده الا اصرارا وحماسا لتحقيق المزيد من الانجازات رغم العقبات الكثيرة التي من ابرزها ضعف الموارد المالية.
ويشير سمارة إلى المصاعب التي واجهها فور توليه الرئاسة العام 1968، حيث البحث عن مبنى مستأجر لم يكن يضم اي كرسي أو طاولة لعقد الاجتماعات، ولم يكن يملك أي ميزانية مالية، ما دفع محبي النادي للتبرع بعدد من الكراسي التي وزعت داخل الصالة والتي كانت تستخدم لجلوس اعضاء الادارة والضيوف.
ويرى عبدالحليم سمارة أن استمراره في رئاسة نادي الرمثا لمدة 47 عاما، لم ينل من همته رغم المصاعب والمشاكل التي واجهته، مؤكدا مقدرته على مواصلة قيادة النادي لسنوات قادمة، ومعربا عن اعتزازه بلقب اقدم رئيس ناد في العالم.
وفيما يتعلق بالفرق بين لاعبي الماضي والحاضر، اشار سمارة الى ان اللاعبين القدامى كانوا يمتازون بحب اللعب والاخلاص لكرة القدم، بعكس اللاعبين الحاليين الذين يلعبون لأجل الحصول على المادة، بعيدا عن الحماس والرغبة في تحقيق الانجاز، الامر الذي ساهم في تراجع مستوى كرة القدم.
وبرز من نادي الرمثا على مر التاريخ العديد من اللاعبين امثال: غازي الياسين، حسين الشقران، خالد الزعبي، أحمد أبو ناصوح، فريد الشناينة، بدران الشقران، رامي سمارة وغيرهم.
يشار إلى أن اللجنة المؤقتة التي تدير نادي الرمثا حاليا، اعلنت فوز سمارة برئاسة النادي من جديد بعد اغلاق باب الترشح رسميا دون أن يكون هناك منافس للرئيس الاقدم والأكثر خبرة.