تعرف على حقائق بداية ثروة زياد المناصير وحياته !

تحدث الملياردير زياد المناصير عن أول تجارة بدأت له والتي كانت بـ 600 دولار أعطاه إياها أهله في عمان وهو في السنة الأولى في الجامعة، توجه بعدها إلى سوريا وقام بشراء ملابس ( كنزات , جينز , تيشرتات ) وقام ببيعها في روسيا بمبلغ 3800 دولار .
وبين المناصير أنه تاجر في روسيا بالأخشاب والحديد , وساهم في بناء مواقع شركات النفط وهي التي أدت إلى دخوله عالم شركات البترول .
وكان المناصير قد بدأ استثماراته في الأردن عام 2000، عندما عاد إليه بعد غياب استمر 12 عاما، وعاد إليه كمواطن روسي، نظرا إلى انتهاء مدة صلاحية جواز سفره الأردني، لحضور حفل زفاف أخيه، عندها قرر أن يقوم بالاستثمار، ويقول: 'إنه ينوي بناء 150 محطة بترول في الأردن مع اقتراب عام 2015'، وفي إشارة إلى أنه لو حظي بمزيد من الدعم لجعلها كما يقول: 'أتمنى أن تصل إلى 250'، ولم يخترْ المناصير العمل في سوق المال لأنه لا يرغب في حصد ربح سريع، هدفه هو إيجاد فرص عمل لأبناء وطنه وأهله وعشيرته، لأنه يتمنى أن يرتقي بمستوى الخدمات في الأردن، يقول: 'المستهلك الأردني من حقه أن يحظى بالخدمــات نفســها المــوجودة في أوروبا'.
هذا الشاب الذي ينحدر من أشهر العشائر الأردنية، التي تسكن وادي السير والبلقاء، كان والده المتقاعد العسكري الذي ترك خدمة الجيش خلال عام 1976 يعمل في القطاع الخاص لتوفير مطالب وأعباء عائلته، وقد قرر إرسال زياد للدراسة في الخارج على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها العائلة، وهكذا اختار زياد من بين 14 طفلا؛ 9 أولاد و5 بنات، عمل والده سائقا، وعمل في توزيع المياه من أجل توفير العيش الكريم لهذه الأسرة.
وقال المناصير هنالك أمران لا يمكن أن يشتريهما المال وهما الصحة والسعادة , وقال إن من أهدافه أن يرى السعادة على وجوه الآخرين .