آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني

سكان هذه القرية يفطرون معاً كل يوم منذ 200 عام

{clean_title}

تتميز تركيا بغناها بالعادات والتقاليد الخاصة في شهر رمضان، ولعل من أغرب هذه العادات ما يقوم به سكان إحدى القرى في بلدة أقساكي في مدينة أنطاليا جنوب البلاد.

هذه العادة ظهرت قبل قرابة 200 عام، حيث يقوم سكان القرية جميعاً بتناول الإفطار سوياً، وذلك في المبنى الرئيسي بالقرية، أو ما يطلق عليه "قصر القرية".

وفي رمضان 2016 حرص سكان القرية على الاستمرار في هذه العادة التي ورثوها عن أجدادهم وبدأوا يجتمعون في المبنى الرئيسي بشكل يومي.

وتقوم كل عائلة بتحمّل نفقات الإفطار ليوم واحد خلال شهر رمضان، ولا تجد في القرية أية عائلة تتناول طعام الإفطار وحدها في بيتها.

ويقول رئيس الجمعية الخيرية في القرية، شوكت يامان، إن سكان القرية جميعهم، وعلى مدار السنين، كانوا حريصين على إحياء هذه العادة طوال شهر رمضان، وإن حرصهم الشديد هذا هو الذي سمح لهذا التقليد بالاستمرار حتى الآن، على الرغم من مرور 200 عام على بدء هذه العادة.

وقال يامان إن عدد سكان القرية يقدر بـ350 نسمة، وإن معظم الذين هاجروا من سكان القرية للمدن الكبرى يعودون ليمضوا شهر رمضان في القرية حتى يشاركوا في هذا التقليد وتسنح لهم الفرصة في إطعام الصائمين في هذا الشهر المبارك.

وتحرص الجمعية على أن يتعود الأطفال والشباب على الصيام وعلى تقليد الإفطار الجماعي، حتى أنها تقوم بدعوة سكان القرى المجاورة للمشاركة في الإفطار.