آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني

معلمة تغلق أفواه طلابها بالشريط اللاصق وهذا كان مصيرها!!

{clean_title}

أكدت محكمة مدينة "بلزن" التشيكية اليوم الاثنين أن القرار الذي صدر عن قسم التعليم في مدينة "فرانتيشكوفي لازني" بطرد المعلمة "فيلما فانتوفا"، التي كانت تعذب وتهين التلاميذ الصغار هو قرار نهائي، رافضة الدعوى الجزائية التي رفعتها المعلمة ضد هذا القرار .

وأشارت القاضية "الينا كريسلوفا" إلى أن تصرفات المعلمة تعتبر سبباً مبرراً للطرد الفوري من العمل، مشددة على أنه من غير المسموح به أن يقوم المعلم أو المعلمة بمثل هذه التصرفات "المعيبة" بسبب عدم رضاه عن تصرف الأطفال وأن يخلق أجواء الخوف في المدرسة.

وكان قسم التعليم في بلدية المدينة تلقى بضع شكاوى في البداية من أهالي التلاميذ نبهوا فيها إلى أن المعلمة البالغة من العمر 49 عاماً تعاقب التلاميذ الصغار بدنياً، وأنها تقوم بضربهم بالمسطرة على رؤوسهم وتشدهم من شعورهم وتقوم بتحميمهم بالمياه الباردة أو تضع الشريط اللاصق على أفواههم لإسكاتهم، وتنعتهم بأولاد الحرام والمعتوهين.

وفيما ذكرت والدة أحد التلاميذ أن ابنها كان يخشى الذهاب إلى المدرسة وأنه كان بمجرد مشاهدة المعلمة يصاب بالإسهال من الخوف، فيما أكد زملاء المدرسة حدوث هذه الممارسات، غير أنهم لم يمتلكوا الشجاعة للحديث عن ذلك علناً؛ لأن المعلمة كانت صديقة لمديرة المدرسة، وفقق قولهم.

يذكر أن قسم التعليم في بلدية المدينة قام أيضا بعد فصل المعلمة بإقالة مديرة المدرسة؛ لأنها مارست الكذب، إذ زعمت أنها لم تكن تعلم بهذه التصرفات للمعلمة مع أن الواقع كان غير ذلك كما قال عمدة المدينة اوتاكار سكالا أمام المحكمة .