آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

رونالدو والبرتغال في مهمة للتعويض أمام "الجريحة" النمسا

{clean_title}
يريد البرتغالي كريستيانو رونالدو تعويض خيبة التعادل مع أيسلندا وتصريحاته غير المتوازنة عندما تواجه بلاده النمسا اليوم السبت في باريس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم، فيما تبحث المجر عن تأهل مبكر امام ايسلندا.
وصحيح أن رونالدو، أفضل لاعب في العالم ثلاث كرات، سدد عشر مرات أمام ايسلندا الثلاثاء الماضي، إلا أنه عجز عن هز شباك مرمى المنتخب المشارك لأول مرة في تاريخه في البطولة القارية.
كما اتهم رونالدو المنتخب الأيسلندي بأنه صاحب "عقلية ضيقة" بعدما حرم نجم ريال مدريد من ان يصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يصل إلى الشباك في اربعة نهائيات، معتبرا بان هذا المنتخب الذي يخوض مغامرته الأولى على الإطلاق إن كان على الصعيد القاري او العالمي، "لم يحاول اي شيء وكل ما فعله هو التكتل داخل المنطقة".
ولم تمر الكلمات التي صدرت عن نجم البرتغال مرور الكرام عند الأيسلنديين الذين ردوا على "تعجرف" نجم ريال مدريد الاسباني "الرجل الذي لا يتقبل الخسارة"، وذلك بعد اجباره ومنتخب بلاده على الاكتفاء بالتعادل 1-1.
لكن مهمة رونالدو وزملائه في المباراة الثانية، لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصا في ظل خسارة النمسا مباراتها الأولى أمام المجر 2-0، ما يجعل دافيد الابا، أحد نجوم بايرن ميونيخ الألماني، ورفاقه محرجين ومتعطشين للفوز والا الخروج منطقيا من الدور الأول.
يرى لاعب البرتغال اليافع ريناتو سانشيز الذي سينضم إلى ألابا في بايرن بعد انتقاله من بنفيكا مقابل 35 مليون يورو: "فريقنا مسترخ، وبرغم التعادل شعورنا جيد. اللاعبون مصممون وندرك بأن كل مباراة ستكون أصعب".
وسيطر فريق المدرب فرنادو سانتوس على أيسلندا، أصغر دولة تشارك في كأس اوروبا مع عدد سكان يناهز 330 ألف نسمة، لكن الحارس هانيس هالدورسون حرم الدون ورفاقه من هز الشباك أكثر من مرة واحدة عبر ناني.
اضاف سانشيز البالغ 18 عاما: "اعتقد انها كانت مباراة جيدة على صعيد فرص التسجيل وامتلاك الكرة. بطبيعة الحال، لم تكن النتيجة التي نرغب بها، لكن أعتقد اننا لعبنا جيدا".
في المقابل، يغيب عن النمسا المدافع الكسندر دراغوفيتش لطرده أمام المجر، فيما تعرض لاعب الوسط زلاتكو يونوزوفيتش لإصابة قوية في اربطة كاحله في المباراة عينها.
ويعتقد مدرب النمسا مارسيل كولر: "ربما خاف بعض اللاعبين لأنها كانت البداية. لا يمكننا الضغط على عتلة والقول.. نريد تقديم افضل مستوى لدينا. يجب ان نحاول الفوز على البرتغال".
هذه المشاركة السابعة للبرتغال في النهائيات وكانت على وشك تدوين اسمها في سجلات المنتخبات الفائزة بوصولها إلى نهائي 2004 على أرضها بقيادة النجم لويس فيغو، اذ كان رونالدو في التاسعة عشرة حينها، لكنها خسرت امام اليوناني 0-1. كما بلغت نصف نهائي 1984 و2000 و2012.
في المقابل، تشارك النمسا للمرة الثانية بعد ظهور اول غير مشجع على الاطلاق اذ ودعت من الدور الأول على ارضها.
لكن اللافت ان منتخب النمسا بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر الذي تولى المهمة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، حقق وثبة هائلة ودخل في الشهر ذاته من العام 2015 إلى لائحة المنتخبات العشرين الأولى باحتلاله المركز الخامس عشر في تصنيف الفيفا، وهو أفضل مركز في تاريخه.
ويلتقي المنتخبان لأول مرة منذ 1995 عندما تعادلتا 1-1 في فيينا ضمن تصفيات كأس اوروبا 1996، وذهابا فازت البرتغال على أرضها 1-0 بهدف لويس فيغو.
التقى المنتخبان 10 مرات حتى الآن، ففازت البرتغال مرتين والنمسا 3 مرات وتعادلتا 5 مرات.
ولن يكون كريستيانو رونالدو اللاعب الوحيد الذي يرتدي القميص رقم سبعة الذي يسعى للتعويض وتحسين صورته عندما تلعب البرتغال ضد النمسا.
ونظير رونالدو في النمسا هو ماركو ارناوتوفيتش الأقل شهرة والذي جاء للبطولة بآمال كبيرة لكنه قدم أداء متواضعا زاده تصرف سيء غير متوقع من جانبه.
وكان ارناوتوفيتش أفضل حالا قليلا في هزيمة النمسا أمام المجر إذ توارى عن الأنظار. وسقط أرضا بسهولة واشتكى بصورة مبالغة للحكام وبدا كأنه يشعر بأن العالم كله يقف ضده.
واشتهر ارناوتوفيتش بأن تصرفاته تتغلب على موهبته وتتجاوزها. لكن مارسيل كولر مدرب النمسا ومارك هيوز مدربه في ستوك سيتي نجحا سويا في السيطرة على اللاعب الذي وصفه جوزيه مورينيو مدربه في انتر ميلان بأنه طفل.
وقال كولر في مؤتمر صحفي قبل البطولة عن كيفية السيطرة على ارناوتوفيتش إنه لا يستطيع شرح الأمر "في دقائق معدودة"، وأضاف "من المهم دائما النظر إلى إمكاناته كلاعب كرة قدم. لديه القدرة دائما من هذا المنطلق لكنه لم يسخر هذه الإمكانات على أرض الملعب".
وتابع "المهم أن تكون لديه الثقة بنفسه حتى وإن أخطأ. منذ البداية علمنا بأنه بحاجة لمساندته ومحاولة التحدث معه ومساعدته على التطور".
واستطرد "اعتقد أنه تأقلم بشكل جيد. هو لديه أسرة وزوجة وطفلان. أصبح أكثر هدوءا ونحن سعداء بقدرته على تسخير موهبته وقدراته كلاعب كرة قدم على أرض الملعب ويمكنه أن يساعدنا."
وبلا شك سيحاول كولر مساعدة ارناوتوفيتش قبل مباراة اليوم.