آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

هذا ما قاله الملياردير الأردني "حسن إسميك" حول الملك عبدالله الثاني والجيش !

{clean_title}
بقلم: حسن عبدالله إسميك


بمشاعرٍ مجبولة بالعزة والفخر وشرف الانتماء لوطننا الحبيب، فرحت عيناي عندما رأيت صاحب الجلالة، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عميد آل البيت الكرام يرافقه ذلك السند الفتي الشامخ المقتدي بنهج الهاشميين الأطهار، ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حماه الله، متوشحين بزي الانتماء لوطننا الحبيب، في احتفالات مملكتنا الزاهية بمئوية الثورة العربية الكبرى، وعيد النهضة، وعيد الجيش العربي الباسل، واستعراض العلم، ومن قبله عيد استقلالنا الغالي.

اليوم، كأردني أعتز بتلك الهوية الراسخة في قلبي المُحب لقضيته ووطنه، يمكنني القول وبكل عزة، أن وطننا هو منزلنا الكبير، وأن أبنائه هم أفراد عائلتنا الكبرى، مقتديين بما أعلنه المغفور له بإذن الله، الشريف الحسين بن علي، ملك العرب، رحمه الله، الذي رسخ من بوابة الثورة العربية الكبرى، لبناء مملكة زاهية شامخة، صنعت لنفسها كياناً قائماً على الإيمان بروح الجماعة، عند أبناء الوطن واحد، كخلية نحل متشابكة البناء، ومعقدة التفكيك والاندثار.

ها نحن اليوم، أمام تاريخ جديد يسطره جيشنا العربي الباسل، في استعراضه الأسطوري المُنظم الدقيق، أمام أعين أحد أبرز هامات الأمتين العربية والإسلامية، قائد الجيش والوطن، صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين الثاني، الذي يقطف في هذه الأثناء، ثمار ما غرسه أجداده الصالحين الأكرمين، وواصل الغرس فيه ليصل لحقل مُزدان، مليء بالعطاء والكرم والنُبل الهاشمي الطاهر.

فذلك الزعيم الهاشمي، الذي عَمر أردننا الغالي، وبنى جيشه، ومتن جبهته الداخلية، وشكل حضناً آمنا لكل ملهوف في منطقتنا الغارقة بوحل وويلات والآلام الحروب الداخلية، والنزاعات الإقليمية، الى جانب ضربه أعتى أمثلة الاستقرار والرخاء والرفعة، بفضل بنائه أحد أبرز واقوى جيوش المنطقة، الذي جعل من مملكتنا ذلك المَحج الآمن للإقليم والعالم.

ويحق لنا كأردنيين الاعتزاز بما تُوج في هذا اليوم الغالي في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، عندما شاهد الجميع فينا، ذلك المشهد العالمي في استعراض العلم من قبل نُخب احترافية من قواتنا الباسلة، والتي جاءت تتويجا لفعاليات أحياء عيد النهضة، ومئوية الثورة العربية المجيدة، التي ترسخت جذورها في العاشر من حزيران عام 1916، ودام البناء والعلو فيها حتى يومنا الحالي في حضرة الهاشميين الأطهار.

حمى الله أردننا الغالي

عاشت الأردن، وعاش ملكها الغالي.