هل تعلم أن تسخين محرك سيارتك في صباح الأيام الباردة من فصل الشتاء لا يتطلب أكثر من 30 ثانية وأن الوقت الإضافي الذي تترك خلاله محرك سيارتك في حالة عمل ريثما يصل الى درجة حرارته التشغيلية لا يولد شيئاً بإستثناء كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون المضر بالبيئة؟
يعود السبب في هذا التوجه الى ترك المحرك في حالة عمل ريثما يسخن الى أيام زمان حين كانت المحركات مزودة بخوالط للوقود (Carburator) كانت تتطلب حرارة تشغيلية مناسبة لتتمكن من توفير مزيج الهواء والوقود المناسب.
أما اليوم، فأجهزة البخاخ مزودة بمستشعرات تعدل كميات الوقود والهواء وتتحكم بخلطهما تبعاً لدرجة حرارة المحرك.