
نتعجب في الغالب من سوء منظر وطبيعة العشب في المنطقة المخصصة لحارس المرمى والتي تعرف بمنطقة "الست ياردات” على عكس العشب في بقية أجزاء الملعب.
الحالة الرديئة للعشب في منطقة حارس المرمى تصل أحياناً لدرجة أن تكون طينية في بعض الملاعب التي لا تحصل على صيانة دورية من القائمين عليها.
ولا نستطيع حصر المسألة (رداءة العشب في منطقة حارس المرمى) في الملاعب التي لا تلقى الاهتمام الكافي أو التي لا يملك القائمون عليها الأموال الكافية للقيام بأعمال الصيانة بشكل دوري، حيث تنتشر هذه الظاهرة في أفضل الملاعب حول العالم لكن بدرجات متفاوتة، فليس كل الملاعب تتحول إلى طينية في هذه المنطقة.
وربما يعود السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو تواجد حارس المرمى معظم الدقائق التسعين في هذه المساحة الصغيرة من الملعب خصوصاً في وسطها لحماية مرماه، ومع استمرار حركته في ذات المنطقة تحصل عمليات اضعاف للأرضية وحت وتدمير جزئي للعشب الصناعي.
ويعتبر حارس المرمى هو الوحيد المتمركز نسبياً في منطقة محددة معظم فترات المباراة على عكس باقي اللاعبين حيث ينتشرون على المستطيل الأخضر بشكل عام، لذلك لا يوجد منطقة أخرى يتم التمركز فيها بشكل دائم من قبل لاعب أو مجموعة لاعبين.
كما أن تكتل مجموعة من اللاعبين في منطقة الست ياردات أثناء تنفيذ الركلات الركنية وتحركهم في مساحة صغيرة بشكل عنيف أحياناً يزيد من ضعف العشب في هذه المنطقة.
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
حكم باراغوياني يقود مباراة النشامى والأخضر السعودي
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب بعد فوزها على الجزائر
انتهت الأزمة .. استدعاء صلاح لقائمة ليفربول
فوضى كأس إفريقيا بدأت .. الكاميرون تعلن المشاركة بفريقين بسبب خلافات حادة
خبير التواصل غير اللفظي يكشف: ألونسو يشعر بالاحتقار تجاه لاعب واحد
صلاح يتلقى عرضا براتب أسبوعي ضخم
النشامى يقترب من تحقيق حلم لقب كأس العرب