رفضت الإعلامية الفلسطينية لينا القيشاوي، الصمت أمام الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام، والتصريحات المنسوبة إليها، والمسيئة إلى خطيبها السابق المطرب محمد عساف، ووالدته، مؤكدة أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة.
وأضافت لينا، في تصريحات صحفية "لم يحدث الانفصال لعيوب في شخصية عساف، فأنا أكنّ له كل الاحترام والتقدير، ويكفي أنه رفع اسم فلسطين عاليًا حين تم تتويجه بلقب أراب آيدول”.
وتابعت "ولكن الحكاية، وباختصار، هي قسمة ونصيب، وأنا أؤمن أن الحب لو انتهى أو تلاشى بين الزوجين، فإن التفاهم يبقى حاضرًا لكي يستمر الزواج، خاصة إذا أثمر أطفالاً”.
واستطردت الإعلامية المعروفة "في حالتي أنا وعساف، فقد اكتشفنا بعض النقاط التي لا نتفق فيها، فآثرنا الانفصال، قبل أن يصبح انفصالنا صعبًا في المستقبل، سمعت إشاعات كثيرة وكل واحد كان يفسر الأمر على هواه”.
واختتمت حديثها قائلة "لقد نسوا أننا أشخاص عاديون، من حقنا أن نحب ونخطب وننفصل، وأنا لا ألتفت لهذه الإشاعات، ويهمني راحتي ومستقبلي قبل كل شيء، والسيدة أم محمد عساف أكنّ لها كل احترام وتقدير”.