من هو الطفل العبقري الذي تفوق على اينشتاين؟ وماذا فعل؟

فاجأ طفل عبقري يدعى كيان هامر( 11 عاما)، حقق نتيجة تفوق ما حصل عليه آينشتاين وستيفن هوكينغ في اختبار IQ للذكاء، والده ومعارفه عندما قال إنه يرغب في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف.

ودخل الطفل البريطاني جمعية منسا -أشهر وأقدم جمعية تضم الأفراد ذوي نسبة الذكاء المرتفعة-، ليصبح أصغر أعضائها بعدما استطاع تسجيل نتيجة بلغت 162 في اختبار الذكاء،

تلك النتيجة وضعت هامر بشكل رسمي في تصنيف العباقرة الذي يبدأ من درجة 140 في هذا الاختبار، ويعتبر متوسط الذكاء الطبيعي لدى البشر هو 100، فيما أبلغت الجمعية الطفل البريطاني بكونه ضمن أذكى البشر بعد نتيجته المذهلة.

وقال هامر، والذي ينتمي لمدينة كوفنتري غرب بريطانيا: «أشعر بالفخر لأنني حققت هذه النتيجة الجيدة، وأشعر بشغف شديد نحو الانضمام لجمعية منسا، لقد عملت بكل ما أملك من جهد وأنا دائما مستعد لمواجهة التحديات ».

وأضاف: «عندما أكبر، أتمنى أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، أنا أحب لعب الكرة ».

وكان والد الطفل قد أعرب عن فخره الشديد بابنه، وأنه حاول ألا ينقل تلك الضجة الإعلامية إلى طفله الصغير، مشيرا إلى أنه «طفل ذكي، ولكني لا أحب أن أدعوه بالعبقري، لا أريد أن يصاب بالغرور ».

وأضاف والد كيان، والذي يعمل كرجل إطفاء: « لقد سخر الكثيرون من رغبته في أن يصبح لاعب كرة قدم، يعتقدون أنه يستحق أفضل من ذلك، إلا أنني أظن أنه لم يدرك قيمة هذه النتيجة التي حققها، هو يحب المنافسة ولكنه متواضع وواقعي للغاية ».

وتابع: « لقد عرفنا دائما أنه طفل ذكي، ولكن لم نتخيل حتى في أقصى أحلامنا أن نجعله يخوض اختبار دخول جمعية منسا، لذلك، فالفضل يرجع لمدرسته في هذا الأمر، وأنا فخور للغاية بما حققه وأعتقد أنه في غاية السعادة أيضا ».

يذكر أن جمعية منسا الدولية تضم 110 ألف عضو حول العالم، من بينهم 20 ألفا في بريطانيا.