آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

بالفيديو...رجل يخرج من قبره ليدل الشرطة على قاتليه

{clean_title}
أفرجت الشرطة الأمريكية عن مقطع فيديو التقطته كاميرا مثبتة على سيارة إحدى الدوريات في عام 2002، ويظهر فيه أفراد الشرطة وقد عثروا على رجل نجا من الموت بأعجوبة، بعد أن قطعت حنجرته ودفن حياً مع ابنه على يد مجموعة من اللصوص.

وفي مقطع الفيديو الذي لم يسبق عرضه، يظهر فوريست بوير (68 عاماً) وهو يلف منشفة مضرجة بالدماء حول عنقه، ويطلب من الشرطة إخراج جثة ابنه البالغ من العمر 12 عاماً، والذي تعرض لإطلاق النار 3 مرات قبل دفنه.

وعلى الرغم من أن الضابط داري بويل حاول مساعدة الضحية ونقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى لإنقاذ حياته، إلا أن بوير رفض مغادة المكان قبل أن يتم استخراج جثة ابنه، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

جريمة مدبرة
وبدأت القصة في فبراير (شباط) عام 2002، عندما وصل كل من ميشيل ديفيد كاروث وجيمي لي بروكس إلى منزل بوير في ولاية ألاباما عند الساعة 10.00 مساء، مدعيين أنهما من شرطة مكافحة المخدرات، وأخبراه بأنه قيد الاعتقال بتهمة حيازة المخدرات واقتاداه إلى سيارتهما.

وبعد أن صدّق بوير أن الرجلين من الشرطة، سألهما عن مصير ابنه بريت الذي بقي وحيداً في المنزل، فما كان منهما إلا أن عادا ووضعا القيود في يديه، وأحضراه مع والده إلى السيارة.

سرقة تحت التهديد
وبعد أن ابتعدا عن المكان، طلب اللصان من بوير أن يدلهما على الخزنة التي اعتقدا أنها تحتوي على حوالي 100 ألف دولار، لكنه أنكر امتلاكه لمثل هذه الخزنة، واضطر تحت التهديد إلى إخبارهما بوجود خزنة في المنزل تحتوي على 40 ألف دولار.

واستمر اللصان بالضغط على بوير، إلا أن أعطاهما 20 ألف دولار إضافية كان يخفيها في المنزل، كما عثرا على سلاح ناري يعود لمدبرة المنزل، قبل أن يقتادا بوير وابنه مرة أخرى إلى السيارة.

دفن الأب وابنه
ووصل اللصان إلى موقع بناء، وشرعا الحفر لدفن الرجل وابنه، على أمل أن يبني العمال فوق جثتيهما وتضيع القضية إلى الأبد. ورغم توسلات بوير للإبقاء على حياة ابنه، إلا أن اللصوص أطلقوا النار على الطفل، بعد أن قطعوا حنجرة والده ودفنوهما سوياً في الحفرة.

وكان نوير لا يزال على قيد الحياة، وتمكن من الخروج من قبره، وسار باتجاه الطريق السريع قبل أن تعثر عليه الشرطة. وألقي القبض في وقت لاحق على اللصين، وحكم عليهما بالإعدام بتهمة القتل العمد.