الإعدام شنقاً لمتهمين قتلا رجلاً وابنه بالمفرق من أجل 1400 دينار
قضت محكمة التمييز بالاعدام شنقاً حتى الموت لشابين اثنين اقدما على قتل رجل وابنه وتمكنا من سرقة 1400 دينار كانت بحوزة الاب.
وكان المتهمان، وهما صديقان، استدرجا الاب لخيمة المتهم الاول الواقعة على مشارف مدينة المفرق، حيث حضر المغدور ومعه ابنه وتمكنا من اطلاق النار على ابنه ثم عليه حتى أردياهما قتيلين.
وفي تفاصيل الجريمة فان المتهمين كانا تعرفا على الاب المغدور قبل الجريمة بثلاثة اشهر واخذا يجلسان عنده في الخيمة فاطلع المتهمان على اموره المالية وعلما ان لديه مسدسا يريد بيعه حيث تعهد المتهم الاول بايجاد مشترٍ لهذا السلاح.
وبدأت فكرة قتل المغدور تدور في ذهن القاتل الاول حتى يتمكن من سرقة نقوده وسلاحه, وعرض المتهم الاول الفكرة على المتهم الثاني فوافق وقاما بترتيب طريقة لتنفيذ مخططهما الاجرامي واعدا السلاح الذي سيتم استخدامه لقتل المغدور وهو عبارة عن رشاش.
وعصر يوم 19/8/2013 تمكنا من استدراج المغدور لخيمة المتهم الاول التي تقع على مشارف مدينة المفرف بعد ان اخبره بوجود مشترٍ للمسدس حيث حضر مصطحبا معه ابنه بعد ان اخبرهم ان المسدس يعود لابنه وان ابنه يرغب ببيعه من اجل شراء اغنام.
وبعد ان حضرا اوهمهما المتهم انه يرغب باعداد الشاي فخرج من الخيمة واشعل النار واعطى اشارة للمتهم الثاني ليبدأ بالتنفيذ والذي دخل الخيمة على الفور حاملا الرشاش واطلق عيارات نارية باتجاه الابن من ثم على الاب ثم قاما بتفتيش ملابسه للبحث عن النقود واستولى على ما يقارب 1400 دينار وتمكنا ايضا من الاستيلاء على المسدس الذي كان بحوزة المغدورين ايضا واقتسما المبلغ وغادرا المكان بواسطة باص المغدور وذهبا واغتسلا من اثار الدماء. وطلب المتهم الاول من شخص آخر الحضور لايصاله لمدينة اربد للمبيت عند شخص يعمل حارسا لاحدى العمارات في المدينة.
وقررت محكمة الجنايات الكبرى ادانتهما بجناية القتل العمد خلافا لاحكام المادة 328/1 من قانون العقوبات والحكم عليهما بالاعدام شنقا حتى الموت عن كل جناية من جنايتي القتل المسندة اليهما, وايدتها محكمة التمييز في حكمها.