آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

شاهد بالصور المدينة التي يعيش فيها الأحياء والموتى... معاً

{clean_title}
عندما يجتمع الفقر وفقدان المأوى معاً، فلا يمكنك أن تتوقع نتائج ذلك.. في مكان ما من مصر، يرقد الأحياء ليلاً إلى جوار
الأموات، ويستيقظون ويمارسون حياتهم في محيط من الموتى، وهنا سؤال: أيهما أبشع أن لا يجد الميت مكاناً يدفن فيه أم أن لا

تعتبر المقابر المثوى الأخير لمئات الآلاف من الناس على مدى قرون، أما بالنسبة للبعض فقد عاشت بعض الأسر بعيداً عن الصخب وصخب العاصمة، ففي حي المقابر يتوفر سبل العيش: رعاية القبور، وحفر قبور جديدة، أو بيع الزهور لزوار احترامهم يوم الجمعة.

في أحد أحياء القاهرة المترامية الأطراف تقع مدينة الموتى الأحياء، حيث يرقد الأحياء والموتى جنباً إلى جنب، بسبب أزمة الإسكان في مصر، التي تعاني منها البلاد منذ عقود.

وتقول نصره محمد علي لوكالة رويترز"العيش مع الأموات سهل جدا ومريح"التي تعيش في هذه المدينة الغريبة بعد أن انتقل والدها إلى هنا، حيث يعمل حفار للمقابر، بعد أن أجبروا على الخروج من وسط القاهرة في1950م. وتعيش نصره الآن مع شقيقيها وابنتها البالغة من العمر16عاماً، وأضافت:"السلام والهدوء النسبي في المنطقة لدينا من المضار حيث يلجئ البعض من خارج الحي استخدام مقابر للتعامل في تجارة المخدرات، والسرقة.

تبلغ قيمة كل قبر لأسرة فقيرة19دولار، وبين400و500جنية مصري بالنسبة للأثرياء، ويبلغ حصة حفار القبور50إلى70جنيه مصري

جاء هشام الذي يجعل من السجاد سريراً له منذ45عاماً مع والدته، التي بقيت في المقبرة منذ ذلك الحين

في هذه المقبرة ترقد جثامين شخصيات شهيرة، من بينها الموسيقار فريد الأطرش وأخته المطربة أسمهان.

تحولت القبور إلى منازل، وتمارس فيها الحياة بشكل عادي، وتظهر في الصورة سيدة تعيش في مقبرة تنظف الأرضية

هنا في المقبرة كل شيء يتعايش بالبساطة

تعد أقدم مقبرة في المدينة ويعود تاريخها إلى1000سنة

طفل يلعب بين القبور