تعتبر المقابر المثوى الأخير لمئات الآلاف من الناس على مدى قرون، أما بالنسبة للبعض فقد عاشت بعض الأسر بعيداً عن الصخب وصخب العاصمة، ففي حي المقابر يتوفر سبل العيش: رعاية القبور، وحفر قبور جديدة، أو بيع الزهور لزوار احترامهم يوم الجمعة.
في أحد أحياء القاهرة المترامية الأطراف تقع مدينة الموتى الأحياء، حيث يرقد الأحياء والموتى جنباً إلى جنب، بسبب أزمة الإسكان في مصر، التي تعاني منها البلاد منذ عقود.
وتقول نصره محمد علي لوكالة رويترز"العيش مع الأموات سهل جدا ومريح"التي تعيش في هذه المدينة الغريبة بعد أن انتقل والدها إلى هنا، حيث يعمل حفار للمقابر، بعد أن أجبروا على الخروج من وسط القاهرة في1950م. وتعيش نصره الآن مع شقيقيها وابنتها البالغة من العمر16عاماً، وأضافت:"السلام والهدوء النسبي في المنطقة لدينا من المضار حيث يلجئ البعض من خارج الحي استخدام مقابر للتعامل في تجارة المخدرات، والسرقة.
تبلغ قيمة كل قبر لأسرة فقيرة19دولار، وبين400و500جنية مصري بالنسبة للأثرياء، ويبلغ حصة حفار القبور50إلى70جنيه مصري
جاء هشام الذي يجعل من السجاد سريراً له منذ45عاماً مع والدته، التي بقيت في المقبرة منذ ذلك الحين
في هذه المقبرة ترقد جثامين شخصيات شهيرة، من بينها الموسيقار فريد الأطرش وأخته المطربة أسمهان.
تحولت القبور إلى منازل، وتمارس فيها الحياة بشكل عادي، وتظهر في الصورة سيدة تعيش في مقبرة تنظف الأرضية
هنا في المقبرة كل شيء يتعايش بالبساطة
تعد أقدم مقبرة في المدينة ويعود تاريخها إلى1000سنة
طفل يلعب بين القبور