عادات غريبة تتمسك بها بعض القبائل السعودية عن نساء يرفضن أن يرين وجوههن لأزواجهن وأبنائهن بعكس ما تنص عليه الشريعة الإسلامية وديننا الحنيف والأغرب هو قبول رجال القبيلة لذلك الواقع.
وقد تناول الإعلام السعودية تلك القضية بصورة كبيرة وتضمنت العديد من القصص والوقائع الغريبة التي تذهل القارئ عند سماعها.
ويتناول سيدي بعض أشهر القصص التي تم تداولها في هذا السياق:
40 عاما لم ير وجه زوجته:
كاد أن ينتهي زواج سعودي بزوجته بعد عشرة دامت 40 عاما وإنجاب ثلاثة أبناء بسبب تجرئ على العادات والتقاليد ومحاولته لنزع برقع زوجته خلال نومها لرؤية وجهها مما جعل الزوجة تطلب الطلاق من زوجها فيما ووجه الزوج اعتذارا لزوجته مع وعود بعد الجرؤ على محاولة رؤية وجهها مرة ثانية.
القبول بالواقع:
فبرغم بلوغها سبعين عاما إلا أن أم ربيع الجحدري لم ير أبناؤها الذكور وزوجها وجهها ولو مرة واحدة، حيث إنها اعتادت على ارتداء البرقع منذ أن كانت طفلة معتبرة أن خلعه عيبا كبيرا، إلا ان زوجها لم يطلب منها أن تنزعه، فقد اعتاد ألا يرى وجه والدته وأخواته الإناث مؤكدة انها من العادات التي يجب الحفاظ عليها.
رشحت صديقتها ليتزوجها لكي لا تخلع برقعها:
لكي تحافظ على زواجها وترضي زوجها قامت زوجة المواطن حسن العتيبي بترشيح إحدى صديقاتها التي لا تتمسك بتلك العادة لكي يتزوجها بعدما حاول الضغط عليها من خلال تهديدها بالزواج من أخرى إذا لم تكشف له وجهها، إلا أنها فضلت أن يكون لها "ضرة" على أن تكشف وجهها لزوجها.
التمرد على التقاليد:
ولكل قاعدة شواذ فقد قررت عبطة التمرد على تلك التقاليد وتغييرها وبعد مشورة زوجها قررت خلع البرقع في منزلها، كما أصررت أن استقبل ضيوفها من الأقارب من دونه وبرغم تعرضها للكثر من الانتقادات إلا أنها تعودت على مواجهة هذة الانتقادات بقوة وشجاعة وصبر.
يا أبلة ما ندري وين نودي وجوهنا من اللي حولنا :
كانت هذه كلمات إحدى الفتيات بعدما حاولت إحدى معلمات محو الأمية إقناع اثنتين من طالباتها اللاتي لم تتجاوز أعمارهما الـ18 ربيعاً، بخلع البرقع على الأقل في المدرسة والاكتفاء به خارج أسوارها.
معاناة:
أحد الأزواج عندما توفت زوجته في حادث مروري استدعي للمستشفى للتعرف عليها واستلام جثتها، ونظرا لأنه لم يكن قد رأى وجهها منذ زواجهما والذي دام 7 سنوات، وأنجبت خلالها أبنا طلب من الحاضرات وضع البرقع على وجهها ليعرفها.
محاولات باءت بالفشل:
يقول أحد الشباب أنها لم ير وجه أمه مطلقا وبدافع الفضول قام بعدة محاولات لفعل ذلك لكنها باءت بالفشل، حيث كانت تنهره وتؤنبه دائما، وفي نهاية الامر اعتاد هو وإخوته الأمر، ويعتبرون أن رؤية وجه والدتهم سيكون هو الشيء غير طبيعي بالنسبة لهم.
موقف الشرع والدين:
تعتبر تلك العادات ليست من الشريعة الإسلامية ومخالفة لها، حيث إن النصوص الشرعية في الإسلام وضعت ضوابط لمحارم المرأة منصوص عليها في القرآن الكريم كما أن الإسلام يسمح للزوجين أن يشاهد كل واحد منهما الآخر، وكما ورد في الأحاديث الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى زوجاته وبناته وعماته.