آخر الأخبار
  تحذير أمني بشأن حالة الطقس التي تشهدها المملكة   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي آل مشربش وعبدالنور والحناينة   قرار حكومي بوقف الرحلات المدرسية حتى هذا التاريخ   من التربية لمعلمي الإضافي و(السوريين)   أمطار مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق بالأردن مساء الأحد   الأردن.. لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2025   رسالة من وسيم يوسف لـ (ملك جمال الأردن)   هل وقعت مشاجرة داخل الجامعة الاردنية؟   إعلان هام لسالكي طريق العدسية - ناعور   جيش الاحتلال ينشئ 3 محاور لتقسيم قطاع غزة   توضيح حكومي بخصوص (التوجيهي المزور)   إعلان هام صادر عن "المواصفات والمقاييس" للأردنيين الراغبين بشراء زيت زيتون   تنويه هام بشأن عطاءات شركة البوتاس العربية   الصفدي الى الرياض للمشاركة باجتماع تحضيري للقمة العربية   ضبط عشريني اطلق 23 عيارا ناريا بفاردة عروس في الزرقاء   جسم مشبوه داخل مدرسة في عمّان يستنفر الامن   الفنان محمد قويدر يعتزل الغناء   الصفدي والعرموطي.. ترقب برلماني لانتخابات رئيس مجلس النواب   الخرابشة: مشروع قانون الكهرباء يحسن كفاءة المنظومة الكهربائية واستمرارية عملها   فصل 92 طالبا وطالبة من الجامعات الأردنية

كانت بغاية الذكاء ومعدومة الضمير... تظاهرت بأنها مصابة بالسرطان.. فحلّت الكارثة!

{clean_title}
ذكرت استاذة محاضرة بريطانية تدعى سالي ريتالاك، 49 عاماً، أن الطالبة إليزا بيانكو قامت بخداعها عبر التظاهر بأنها مصابة بسرطان الكلى وبأنه لم يتبقَّ لها سوى ثلاثة أشهر كي تعيش، وليس لديها من مكان تقصده، فوافقت على استضافتها في منزلها. وقد اعتبرت ريتالاك أن حياتها دُمّ.رت بسبب هذه الأكاذيب، ووصفت بيانكو بأنها "مضطربة عقلياً".

فقد تخلّت سالي ريتالاك عن وظيفتها كي تعتني ببيانكو، واصطحبتها في رحلات باهظة الثمن، حتى إنها نظّمت لها حفلة عيد مولد وداعية، ظناً منها أن الشابة ستموت قريباً، وفق تفاصيل نشرتها صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، ونقلت النهار اللبنانية.

وكشفت ريتالاك، بعد التقدّم بدعوى قضائية أمام المحكمة، أن بيانكو كانت تقصّ شعرها عند جذوره كي يتساقط لاحقاً من أجل إيهامها بأنها تخضع للعلاج الكيميائي، وارتدت ثياب ملاك في حفل عيد المولد، مدّعيةً أنها تستبق بذلك صعودها إلى السماء.

وروت ريتالاك لصحيفة "ذي ميرور" البريطانية أن بيانكو احتفظت حتى بزجاجة بلاستيكية مخبّأة تحت ملابسها كي تضغط عليها فتصدر صوتاً لإيهام ريتالاك بأنه صوت تكسُّر أضلاعها.

وأضافت: "كانت بغاية الذكاء، ومعدومة الضمير- هذا مخيف جداً. لقد عمدت إلى تزوير المستندات الطبية مستخدمة اللوغو والتواقيع الصحيحة. استعملت جهازَي كمبيوتر محمولين وخمسة هواتف خلوية لانتحال هوية خمسة أشخاص مختلفين، بما في ذلك اختصاصي في أمراض الكلى. هذا مثير للاشمئزاز".

وذكرت ريتالاك أنه في إحدى المرات، كانت تساعد بيانكو في الاستحمام، وبدأ شعرها يتساقط بكثرة، فأخبرتها بيانكو أنها تخضع للعلاج الكيميائي، لكنها اكتشفت لاحقاً أنها "تقص شعرها عند جذوره كي يتساقط فيما أقوم بتسريحه".

وروت الأستاذة الجامعية كيف أن بيانكو لم تتأثر لرؤية الحزن الشديد الذي أصاب أفراد أسرتها وأصدقائها ظناً منهم أنها على فراش الموت. وأضافت أنها ذهبت حتى مع بيانكو لزيارة شقيقتها الحامل التي أصيبت بصدمة كبيرة عندما بلغها أن شقيقتها تُحتضَر. كما أن زوج سالي غادر المنزل بعدما تسبّبت بيانكو بـ"ضغوط شديدة" على العلاقة بين الزوجَين.

وقد فُض.ح أمر بيانكو عندما أرادت ريتالاك أن تفاجئها بزيارتها في جناح الكلى التي كانت تقول إنها تتردد إليه يومياً، في مستشفى كورنوول الملكي، ليتبيّن أن العاملين في الجناح لم يسمعوا باسمها قط.

وقد أقرت بيانكو بأنها مذنبة، وحُك.م عليها بالسجن عامَين وثمانية أشهر.