آخر الأخبار
  سعر الذهب عيار 21 بالأردن   الذكاء الاصطناعي والاتصالات: أهلاً بالسرعات الاستثنائية، وداعاً للمشاكل التقنية!   عمان الأهلية تشارك بملتقى الصنّاع بنسخته الأولى   أزمة «التأمين والأطباء» تخرج للعلن مجدداً   أجواء خريفية لطيفة في اغلب مناطق المملكة حتى السبت   كتلة هوائية باردة ستؤثر على الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وشمال مصر وأجزاء من العراق وشمال السعودية   ولي العهد لمديرة صندوق المناخ الأخضر: ضرورة دعم الناقل الوطني   تفاصيل جديدة بشأن قضية " شهادات الثانوية العامة التركية المزورة"   الملكة رانيا تلتقي سيدات من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن   رئيس مجلس الأعيان يبحث مع السفير الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية   45,5 مليون دينار تمويل أجنبي لتنفيذ 322 مشروعا لجمعيات وشركات بالأردن   الملك يفتتح مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار في الجامعة الألمانية الأردنية   ولي العهد يلقي كلمة الأردن بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان   حوالات بقيمة 7,54 مليار دينار بالأردن منذ مطلع العام   %84.8 من الأردنيين لا يرون الحكومة قادرة على تنفيذ مهامها بشكل ممتاز   الأردني الكويتي يشارك في رعاية حملة قادة الأعمال التي أطلقتها مؤسسة إنجاز للعام السادس عشر على التوالي   تطبيق لائحة الأجور الطبية الجديدة في الأردن - أسعار   أبو السمن: دور المقاول الأردني مهم   كم نسبة السكان المزودين بالكهرباء في الاردن؟ الحكومة تجيب ..   الأطباء تنشر تعليمات معالجة المرضى المؤمنين لدى جهات مخالفة

اعترفت لعريسها بتعرضها للاغتصاب قبل الزفاف بيوم .. فماذا فعل العريس بالمغتصب

{clean_title}
هي جميلة هادئة تنفذ سريعاً إلى القلوب، وهو يعرف جيداً كيف يصطاد فرائسه، تقرب إليها مدعياً رغبته في الزواج منها إلى أن بادلته المشاعر، وسرعان ما سقطت في براثنه فأفقدها أعز ما تملك.

وبعدها ادعى حاجته إلى المال مما دفعها إلى الاقتراض من البنك لمساعدته، فأخذ ما يريده واختفى.

فترة طويلة حاولت خلالها الفتاة التخلص من صدمة علاقتها الأولى دون جدوى، إلى أن وجدت شاباً ملتزماً أراد الارتباط بها فوافقت، وما أن استقرت حياتها حتى فوجئت بعودة الذئب الذي غدر بها محاولاً ابتزازها، وللخروج من المأزق أخبرت زوجها فأعد خطة للإيقاع به وتأديبه بطلقة نافذة في الصدر.

استعدادات

وتفصيلاً بحسب جريدة البيان الإماراتية، اعترفت الفتاة لخطيبها قبل حفل زفافهما بيوم، أنها تعرضت للاغتصاب قبل سنوات من قبل شخص كانت تحبه وأوهمها برغبته في الزواج منها، قالت إنها تعرفت عليه في مكان عملها، حيث أخذ يلاحقها بمعسول الكلام مؤكداً صدق نيته بالزواج منها، حتى بدأت تبادله الاتصال، فلما تأكد أنها وقعت في شباكه قال إن ما يمنعه من إتمام الزواج هو حاجته لمبلغ من المال، فقامت بالاقتراض من البنك وسلمته المبلغ المطلوب.

وبعد ذلك بأيام طلب منها أن ترافقه بالسيارة للحديث عن تفاصيل الزواج، ولكنه غدر بها وأخذها إلى منطقة معزولة حيث اغتصبها، ثم غير رقم هاتفه واختفى.

تقدم لها الكثير من الخاطبين بعد ذلك ورفضتهم خوفاً من اكتشاف ما حدث لها، فشك أهلها بأمرها وكثرت التساؤلات حولها، إلى أن تقدم لها هو ولم يكن فيه ما يمكن أن يرفض فاضطرت للموافقة، والآن ها هي تضع حياتها بين يديه ، لم ينم خطيبها تلك الليلة، وفي الصباح كان القرار واضحاً في ذهنه، بأن يستكمل الزواج. كانت حياتهما جميلة وهادئة..

وقد رزقهما الله بطفل جميل، وسرعان ما سمع الرجل الآخر بأنها تزوجت، ذهب إليها في مكان عملها وهددها بفضح أمرها إن لم تقبل بدفع المال له، وبأن تصبح عشيقته، فطلبت من جهة عملها أن تنقلها إلى مكان آخر ، لكنه بحث عنها حتى عرف بمكان عملها الجديد محاولاً إبتزازها، فأخبرت زوجها بالأمر.

كان زوجها يعرف الرجل، وقد صادفه عدة مرات في أحد المجالس، حيث كان يتباهى بما يقوم به من احتيال على الفتيات للحصول على مالهن أولاً ثم اغتصابهن،فقرر الإنتقام بمساعدة صديقه المقرب واتفقا على خطفه وقتله بحجة أنه يريد حماية زوجته وأسرته.

وفي يوم الواقعة قام الزوج مع صديقه باستدراج الرجل وأخذها نحو منطقة صحراوية، وفي الطريق تشاجر الرجل مع الزوج بينما كان صديقه يقود السيارة، وقد تمكن الرجل من ضرب الزوج فقام الأخير بإخراج مسدسه وأطلق رصاصة استقرت في صدر الرجل، وتركاه في الصحراء.

لم يكن الرجل قد فارق الحياة واستطاع أن يزحف إلى أن وصل إلى حافة الطريق، حيث شاهدته دورية للشرطة وقامت بإسعافه، ولكنه أصيب بعاهة مستديمة بأن فقد سمعه بشكل دائم، وفي أقواله في التحقيقات أبلغ عن الزوج وصديقه واتهمهما بمحاولة قتله مدعياً أنه لا يعرف السبب.

وثبت للنيابة العامة محاولات المجني عليه تهديد الزوجة وتمت محاكمته وإدانته أمام القضاء، بينما لم يكن بالإمكان إثبات واقعة اغتصابه للزوجة قبل الزواج، وأحيل الزوج وصديقه للمحكمة بتهمتي الاختطاف ومحاولة القتل، وحكم على كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات.