آخر الأخبار
  الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة   خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول"   مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي

رب «صدفة» خربت بيت.. زوجة تكشف خداع زوجها بعد 30 عاما..

{clean_title}
كثيرا ما تلعب الصدفة دورًا فى تغيير حياة الناس وحساباتهم وأحيانا تبدل علاقتهم بأقرب الناس لهم، وقد تكشف لهم أسرار وخبايا قد تقلب حياتهم رأسا على عقب، وتدفع البعض منهم إلى طرق أبواب المحاكم لمعاقبة الطرف الخائن فى نظرهم، فنجد زوج يقيم دعوى إنكار نسب لطفلته بعد اكتشافه خيانة زوجته له أثناء غيابه بالصدفة، وسيدة تقيم دعوى خلع بعد 36 عاما بعد اكتشاف زواج زوجها من أخرى عند استخراجها لصورة من مستند "القيد العائلى"، ليبدو لنا أن ليست كل الصدف سعيدة، فهناك صدف تخرب البيوت".. "صدى البلد" يرصد خلال السطور القادمة من واقع دفاتر محاكم الأسرة قصصا لزوجات وأزواج كانت الصدفة هى السبب الرئيسى فى قضاياهم.

" خيانة مشروعة"

وقفت أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، فى ثياب أنيقة، تخفي وراءها جسدا هزيلا أنهكه الحزن، ووجه ترتسم على قسماته الحسرة من خداع رجل وهبته 36 عاما من عمرها، حسب تعبيرها، تطلب بصوت يرتعش من الدموع تطليقها طلقة بائنة للخلع من زوجها مهندس البترول بعد اكتشافها بالصدفة زواجه من امرأة روسية الجنسية تعرف عليها فى إحدى سفرياته الخارجية منذ أكثر من 30 عاما، لتسطر بذلك نهاية مأساوية لزواج كان مثار لحسد الكثير من معارفها، وتنزع مرارة الخيانة من صدرها.

تقول الزوجة الخمسينية: شاءت الأقدار أن أرافق ابنى الأكبر فى هذا اليوم لمصلحة الأحوال المدنية لاستخراج صورة من مستند القيد العائلى ليتمم بها إجراءات التحاقه بالجيش، ففوجئت بالموظف المسئول يخبرنى بوجود زوجة ثانية مسجلة فى مستند القيد، لم أصدق ما ألقاه الرجل على مسامعى، ورجوته أن يتحقق جيدا، فلابد أن هناك خطأً ما، فزوجى لا يمكن أن يفعل بى ذلك، فلطالما حلف لى بأننى المرأة الوحيدة فى حياته، وأننى المتربعة على عرش قلبه، لكن الموظف عاد وأكد لى أنه زوجى المخلص متزوج من امرأة روسية الجنسية منذ أكثر من 30 عاما".

تتابع:"هرولت مسرعة إلى زوجى أسأله عن حقيقة زواجه بأخرى، وخداعه لى طوال حياته معه، فقال لى ببرود إنه تعرف عليها فى إحدى سفرياته إلى الخارج، وأنها جددت فى صدره نار الحب بعد أن انطفأت بسبب انشغالى عنه بعملى فى وزارة الخارجية وبتربية الأولاد، وآنسته فى وحدته، ثم أدار ظهره لى وتركنى أعاني نار الألم، وأتجرع مرارة الخيانة، دون أن يبدي حتى ندما على ما ارتكبه بحقى بعد سنوات من الحب الذى منحته إياه أو سبب يبرر به فعلته، ولم اشعر بنفسى إلا وأنا ممدة على سرير المشفى، وجسدى مخترق بأسلاك جهاز التنفس الاصطناعى والمحاليل الطبية، حينها قررت أن أخلعه، فلا مكان لمخادع فى حياتي، لكن ماكان يعيقينى هو قرب موعد زفاف ابنتى الصغرى، فانتظرت حتى أوصلتها إلى بيت زوجها، وطرقت أبواب محكمة الأسرة سرا لأخطو أولى خطوات الخلاص من حب عمرى الزائف".

تنهى الزوجة حديثها بصوت متهدج :" لم أكن أتخيل يوما أن تنتهى حياتى الزوجية تلك النهاية المأساوية، فلطالما كانت مثارا لحسد المقربين منا والمحيطين بنا، مثلما كانت قصة حبنا فى الماضى، كنا مثالا للعشق والاستقرار أو كما كنت أحسب ذلك، لكن الحقيقة أن زوجى قد برع فى تقمص دورالعاشق المخلص، حاولت أن أسامحه واعتبرها نزوة، لكن إحساس الغدر قاس والشرخ الذى أحدثه فى قلبى لا يمكن إصلاحه، فقد جعلنى أبغض الحياة، وفقدت الثقة فى كل من حولى حتى ابنى".