آخر الأخبار
  الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة   خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول"   مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي

فتاه سعودية فقيرة تربح 15 مليون ريال ! بطريقة أقرب للخيال

{clean_title}

ذكر الشيخ عصام العويد في إحدى محاضراته قصة عجيبة لرجل تراكمت عليه الديون.

ويقول: رجل قد تراكمت عليه الديون، وأقلقه همها، وأشغله كربها..جاءه أحد معارفه من كبار السن أصحاب الملايييين، وقال له : "أنا أسدد عنك جميع ديونك، بس بشرط تزوجني بنتك أم 21 سنة .. ففرح المدين، ووافق مباشرة.

فأسرع إلى بيته ونادى البنت..وقال : يافلانة .. خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ ..أبوفلان سيسددها كاملة ..لكن بشرط أن أزوجكِ إياه..فبهتت البنت وانقلب وجهها وتغير لونها وانكمشت ابتسامتها وقالت لكن ..أنا توي في بداية شبابي..حرام أقضي عليه مع شايب.

قال الأب : يابنتي تكفين (وافقي)، وافقي خلينا ننتهي من مشكلة الديون..فرفضت البنت واعتذرت..فألحّ الأب وحاول وترجى لكن لا فائدة.

فنزلت دمعة حارة من عيني الأب إذ تلاشت جميع الأحلام، وعادت الهموم، والغموم ..مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته كانت الأخت الصغرى (18 عاماً) تسمع ما يدور، فدخلت على نزول تلك الدمعات من الأب وقالت : يا أبي .. ماذا يريد أبوفلان (الشايب)، ويسدد ديوننا ؟ قال بسرعة : يريد فلانة..لكنها رفضت..فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب، وقبّلت رأسه، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم..أنا موفقة أن أتزوجه..على أن تنتهي مشكلة ديونك فقام الأب فزعا، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟ قالت : نعم.

فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونير، وقال :يا ابوفلان ، خلاص.. لكن : البنت أم 21 اعتذرت وعندي أم 18 موافقة، وش رأيك ؟ فتبسم الشايب، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق.

فعقد الشايب على البنت الصغرى، وحدد وقت الدخول، وتم تسديد جميع الديون.. وعادت البسمة للأب الضعيف، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته البارة والتي فكت أزمته بتوفيق الله.

وقبل الدخول بأيام يسيرة جاء خبر الشايب، أنه توفي ولحق بالرفيق الأعلى فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال..فأنفقت على أهلها وبيتها وولدها فكان فتحا لها ..برت بوالدها .. فرزقها الله .. من حيث لم تحتسب.

فما أعظم بركة بر الوالدين