آخر الأخبار
  ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب

كان يكلم خطيبته فقتلوه .. كيف أعدم الاحتلال العريس البرغوثي؟

{clean_title}
كان يحدث خطيبته بالهاتف، فجأة ! قال لها هناك عدد من الجنود ينادون علي سأغلق الهاتف وسأحدثك لاحقًا.. عادت للإتصال به بعد أن تأخر بالرجوع إليها ولم يرد وحاولت مرة أخرى حتى رد عليها شاب قال لها: صاحب هذا الهاتف استشهد!.

الشاب عبد الرحمن البرغوثي 27 عامًا كان يعمل في مجلس قروي القرية كجاب لتوزيع فواتير المياه، ويعيش مع شقيقته في القرية بينما والديه وباقي أشقاءه غادروا قبل فترة إلى الولايات المتحدة.

ارتبطت إسراء بالشهيد عبدالرحمن البرغوثي قبل عشرة أشهر، وتبلغ من العمر 19 عامًا، لكن إعدام عبد الرحمن أثناء ذهابه لزيارة أخته في قرية عابود بعد صلاته لصلاة الجمعة برصاص الاحتلال شوه حياتها وحولها من فتاة حالمة بالرغد والسعادة إلى مكلومة مهمومة.

شاهدة عيان تروي تفاصيل جريمة إعدام الشهيد عبد الرحمن تقول:' شاهدت عدد من الجنود ينادون على الشهيد وطلبوا منه بطاقة هويته وعندما هّم لإخراجها من بنطاله حتى أطلقوا الرصاص عليه وسقط على الأرض بدماءه'.

وتضيف:' بعدها جاء جندي آخر وأمسك الجندي الذي أطلق النار على الشهيد وذهب به خلف منزلنا وعلى ما يبدو طلب منه أن يستلقي على الأرض ووضع على رقبته ألوان تشبه الدم، ثم القى سكينًا جانب الشهيد'.

وتتابع:' جاءت سيارة اسعاف اسرائيلية، وتظاهر الجنود أنهم يحملون الجندي على حمالة ونقلوه إلى السيارة التي غادرت مسرعة من المكان'.

في مشهد التشييع تناسجت أصوات تكبيرات المساجد وأجراس الكنائس في قرية عابود حزنًا على شهيدها عبد الرحمن.

شقيقة الشهيد تبكي شقيقها وتنظر إلى خطيبته وتقول لها' عبد شهيد رايحين نشوفو في الجنة .. كل البلد طالعة على شانوا كل البلد بتحبوا..'

لم تقو اسراء خطيبة الشهيد على الكلام واكتفت بالقول:' مش مصدقة إنو راح'.

تلك الرواية الاسرائيلية التي يقتلوننا فيها دائما ' حاول طعن جندي' اصبحت رواية لا يصدقها أي عاقل يدرك معني الحياة وحب الوطن فصمودنا على ارضنا والتثبت فيها اصبحت اداة اخطر على العدو من السكين الذي يتذرعون به.