آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

لماذا يشعر البعض بأنهم يسقطون فجأة أثناء النوم؟

{clean_title}

هل انتابك من قبل ذلك الشعور المفاجئ بانتفاضة الجسد عند شروعك في النعاس؟ موقع "بي بي سي فيوتشر" يحاول أن يقدم جوابا علميا لذلك السؤال.


ربما جربت يوما ذلك الشعور بحركات الجسد المفاجئة والمنتفضة عند شروعك في النوم. فذلك الشعور شائع، وإذا ما اقترن بوجود حلم ما، يمكنه أن يجعلك تشعر بأنك تتحرك أو تسقط بشكل مفاجئ.


وعندما يبدو الأمر كجزء من حلم في بداية النوم، وترى أنك تسقط في الهواء مثلا، فهذا ما يطلق عليه اسم مرحلة "تأسيس الحلم" في بداية النوم. ويظهر ذلك القدرة المذهلة للعقل على الارتجال والإبداع، كما كتب توم ستافورد في مقال له على موقع "بي بي سي فيوتشر" عن تلك الظاهرة في 2012.


وتعرف هذه الظاهرة باسم "نفضة النوم" (أو اهتزازات بداية النوم)، وهي تسلط الضوء على الصراع الذي يحدث داخل أدمغتنا عندما نغمض أعيننا للشروع في النوم.

ما سبب هذه الظاهرة؟


خلال النوم، تصبح أجسادنا ساكنة، ونصبح غير مدركين للأحداث التي تجري في العالم المحيط بنا. لكن التحكم في عضلاتنا لم يكن قد توقف بالكامل، فهو لا يُطفأ تماما كما يُطفئ أحدنا الكهرباء بضغطة زر واحدة.


فهناك منطقة في الدماغ يطلق عليها اسم "نظام التنشيط الشبكي"، والتي تسيطر على وظائفنا الأساسية، مثل التنفس، وهي المنطقة التي نعلم منها ما إذا كنا مستيقظين أم لا.

وفي المقابل، هناك منطقة أخرى تعرف باسم "النواة البطنية الوحشية" تقع بالقرب من العصب البصري، وهي المسؤولة عن شعورنا بالتعب والحاجة إلى النوم.


وعندما ننخرط في النوم، يُخفف نظام التنشيط الشبكي من سيطرته على أجسادنا، وتتولي تلك "النواة" السيطرة علينا. وتبدو تلك العملية كأنها تلاشٍ بطيء لذلك التحول بين الحالتين، لكنها ليست دائما عملية تحول سلسة.


فهناك بعض الاهتزازات العشوائية للطاقة اليقظة المتبقية بداخلنا، والتي تظهر على شكل حركات ارتجافية، وليس هناك أسباب واضحة بالكامل لذلك الفعل.
فبعكس حركات العين السريعة، ليس لهذه الظاهرة علاقة بأدمغتنا الحالمة، لكنها تمثل آخر رؤية لما مررنا به خلال يومنا.


هل تشكل الظاهرة أي خطورة؟


هناك ظاهرة غريبة أخرى تعرف باسم "متلازمة الرأس المنفجر"، وهي تعقب نمطا مشابها لذلك السلوك. إذ تتصارع خلالها تلك الأجزاء المتيقظة في الدماغ مع نظيراتها النائمة في محاولة من كل طرف لانتزاع السيطرة على الجسد من الطرف الآخر.


وينتج عن ذلك شعور برؤية أضواء وامضة وسماع أصوات انفجارات أحيانا في مرحلة بداية النوم.
وفي بعض الحالات الشديدة، تؤدي تلك الظاهرة إلى أرق حاد، وإلى ما يعرف بمزاعم "الاختطاف من قبل مخلوقات فضائية".


وعندما كتب موقع "بي بي سي فيوتشر" عن تلك الظاهرة مؤخرا، شارك العديد من القراء بتجاربهم الغريبة المتعلقة بظاهرة "متلازمة الرأس المنفجر" على صفحتنا على فيسبوك.
لكن على العموم، لا يشكل ذلك الشعور خطرا يتطلب منا أن نقلق بشأنه، إنها فقط مصادفة مشابهة للانخراط في النوم.


يقول ستافورد: "هناك تماثل مبهج بين نوعين من الحركات التي تصدر عنا خلال النوم. فحركات العين السريعة تعد إشارات لأحلام يمكن أن نراها في عالم اليقظة. بينما تكشف ظاهرة "نفضة النوم" عن إشارات ليقظة دخلت لتوها إلى عالم الأحلام."