آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

لماذا يشعر البعض بأنهم يسقطون فجأة أثناء النوم؟

{clean_title}

هل انتابك من قبل ذلك الشعور المفاجئ بانتفاضة الجسد عند شروعك في النعاس؟ موقع "بي بي سي فيوتشر" يحاول أن يقدم جوابا علميا لذلك السؤال.


ربما جربت يوما ذلك الشعور بحركات الجسد المفاجئة والمنتفضة عند شروعك في النوم. فذلك الشعور شائع، وإذا ما اقترن بوجود حلم ما، يمكنه أن يجعلك تشعر بأنك تتحرك أو تسقط بشكل مفاجئ.


وعندما يبدو الأمر كجزء من حلم في بداية النوم، وترى أنك تسقط في الهواء مثلا، فهذا ما يطلق عليه اسم مرحلة "تأسيس الحلم" في بداية النوم. ويظهر ذلك القدرة المذهلة للعقل على الارتجال والإبداع، كما كتب توم ستافورد في مقال له على موقع "بي بي سي فيوتشر" عن تلك الظاهرة في 2012.


وتعرف هذه الظاهرة باسم "نفضة النوم" (أو اهتزازات بداية النوم)، وهي تسلط الضوء على الصراع الذي يحدث داخل أدمغتنا عندما نغمض أعيننا للشروع في النوم.

ما سبب هذه الظاهرة؟


خلال النوم، تصبح أجسادنا ساكنة، ونصبح غير مدركين للأحداث التي تجري في العالم المحيط بنا. لكن التحكم في عضلاتنا لم يكن قد توقف بالكامل، فهو لا يُطفأ تماما كما يُطفئ أحدنا الكهرباء بضغطة زر واحدة.


فهناك منطقة في الدماغ يطلق عليها اسم "نظام التنشيط الشبكي"، والتي تسيطر على وظائفنا الأساسية، مثل التنفس، وهي المنطقة التي نعلم منها ما إذا كنا مستيقظين أم لا.

وفي المقابل، هناك منطقة أخرى تعرف باسم "النواة البطنية الوحشية" تقع بالقرب من العصب البصري، وهي المسؤولة عن شعورنا بالتعب والحاجة إلى النوم.


وعندما ننخرط في النوم، يُخفف نظام التنشيط الشبكي من سيطرته على أجسادنا، وتتولي تلك "النواة" السيطرة علينا. وتبدو تلك العملية كأنها تلاشٍ بطيء لذلك التحول بين الحالتين، لكنها ليست دائما عملية تحول سلسة.


فهناك بعض الاهتزازات العشوائية للطاقة اليقظة المتبقية بداخلنا، والتي تظهر على شكل حركات ارتجافية، وليس هناك أسباب واضحة بالكامل لذلك الفعل.
فبعكس حركات العين السريعة، ليس لهذه الظاهرة علاقة بأدمغتنا الحالمة، لكنها تمثل آخر رؤية لما مررنا به خلال يومنا.


هل تشكل الظاهرة أي خطورة؟


هناك ظاهرة غريبة أخرى تعرف باسم "متلازمة الرأس المنفجر"، وهي تعقب نمطا مشابها لذلك السلوك. إذ تتصارع خلالها تلك الأجزاء المتيقظة في الدماغ مع نظيراتها النائمة في محاولة من كل طرف لانتزاع السيطرة على الجسد من الطرف الآخر.


وينتج عن ذلك شعور برؤية أضواء وامضة وسماع أصوات انفجارات أحيانا في مرحلة بداية النوم.
وفي بعض الحالات الشديدة، تؤدي تلك الظاهرة إلى أرق حاد، وإلى ما يعرف بمزاعم "الاختطاف من قبل مخلوقات فضائية".


وعندما كتب موقع "بي بي سي فيوتشر" عن تلك الظاهرة مؤخرا، شارك العديد من القراء بتجاربهم الغريبة المتعلقة بظاهرة "متلازمة الرأس المنفجر" على صفحتنا على فيسبوك.
لكن على العموم، لا يشكل ذلك الشعور خطرا يتطلب منا أن نقلق بشأنه، إنها فقط مصادفة مشابهة للانخراط في النوم.


يقول ستافورد: "هناك تماثل مبهج بين نوعين من الحركات التي تصدر عنا خلال النوم. فحركات العين السريعة تعد إشارات لأحلام يمكن أن نراها في عالم اليقظة. بينما تكشف ظاهرة "نفضة النوم" عن إشارات ليقظة دخلت لتوها إلى عالم الأحلام."