آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

لماذا يشعر البعض بأنهم يسقطون فجأة أثناء النوم؟

{clean_title}

هل انتابك من قبل ذلك الشعور المفاجئ بانتفاضة الجسد عند شروعك في النعاس؟ موقع "بي بي سي فيوتشر" يحاول أن يقدم جوابا علميا لذلك السؤال.


ربما جربت يوما ذلك الشعور بحركات الجسد المفاجئة والمنتفضة عند شروعك في النوم. فذلك الشعور شائع، وإذا ما اقترن بوجود حلم ما، يمكنه أن يجعلك تشعر بأنك تتحرك أو تسقط بشكل مفاجئ.


وعندما يبدو الأمر كجزء من حلم في بداية النوم، وترى أنك تسقط في الهواء مثلا، فهذا ما يطلق عليه اسم مرحلة "تأسيس الحلم" في بداية النوم. ويظهر ذلك القدرة المذهلة للعقل على الارتجال والإبداع، كما كتب توم ستافورد في مقال له على موقع "بي بي سي فيوتشر" عن تلك الظاهرة في 2012.


وتعرف هذه الظاهرة باسم "نفضة النوم" (أو اهتزازات بداية النوم)، وهي تسلط الضوء على الصراع الذي يحدث داخل أدمغتنا عندما نغمض أعيننا للشروع في النوم.

ما سبب هذه الظاهرة؟


خلال النوم، تصبح أجسادنا ساكنة، ونصبح غير مدركين للأحداث التي تجري في العالم المحيط بنا. لكن التحكم في عضلاتنا لم يكن قد توقف بالكامل، فهو لا يُطفأ تماما كما يُطفئ أحدنا الكهرباء بضغطة زر واحدة.


فهناك منطقة في الدماغ يطلق عليها اسم "نظام التنشيط الشبكي"، والتي تسيطر على وظائفنا الأساسية، مثل التنفس، وهي المنطقة التي نعلم منها ما إذا كنا مستيقظين أم لا.

وفي المقابل، هناك منطقة أخرى تعرف باسم "النواة البطنية الوحشية" تقع بالقرب من العصب البصري، وهي المسؤولة عن شعورنا بالتعب والحاجة إلى النوم.


وعندما ننخرط في النوم، يُخفف نظام التنشيط الشبكي من سيطرته على أجسادنا، وتتولي تلك "النواة" السيطرة علينا. وتبدو تلك العملية كأنها تلاشٍ بطيء لذلك التحول بين الحالتين، لكنها ليست دائما عملية تحول سلسة.


فهناك بعض الاهتزازات العشوائية للطاقة اليقظة المتبقية بداخلنا، والتي تظهر على شكل حركات ارتجافية، وليس هناك أسباب واضحة بالكامل لذلك الفعل.
فبعكس حركات العين السريعة، ليس لهذه الظاهرة علاقة بأدمغتنا الحالمة، لكنها تمثل آخر رؤية لما مررنا به خلال يومنا.


هل تشكل الظاهرة أي خطورة؟


هناك ظاهرة غريبة أخرى تعرف باسم "متلازمة الرأس المنفجر"، وهي تعقب نمطا مشابها لذلك السلوك. إذ تتصارع خلالها تلك الأجزاء المتيقظة في الدماغ مع نظيراتها النائمة في محاولة من كل طرف لانتزاع السيطرة على الجسد من الطرف الآخر.


وينتج عن ذلك شعور برؤية أضواء وامضة وسماع أصوات انفجارات أحيانا في مرحلة بداية النوم.
وفي بعض الحالات الشديدة، تؤدي تلك الظاهرة إلى أرق حاد، وإلى ما يعرف بمزاعم "الاختطاف من قبل مخلوقات فضائية".


وعندما كتب موقع "بي بي سي فيوتشر" عن تلك الظاهرة مؤخرا، شارك العديد من القراء بتجاربهم الغريبة المتعلقة بظاهرة "متلازمة الرأس المنفجر" على صفحتنا على فيسبوك.
لكن على العموم، لا يشكل ذلك الشعور خطرا يتطلب منا أن نقلق بشأنه، إنها فقط مصادفة مشابهة للانخراط في النوم.


يقول ستافورد: "هناك تماثل مبهج بين نوعين من الحركات التي تصدر عنا خلال النوم. فحركات العين السريعة تعد إشارات لأحلام يمكن أن نراها في عالم اليقظة. بينما تكشف ظاهرة "نفضة النوم" عن إشارات ليقظة دخلت لتوها إلى عالم الأحلام."