آخر الأخبار
  أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

ممرض يحجم عن إسعاف طفلة كادت تختنق والأم تتولى المهمة

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - احجم ممرض وفني تخدير عن القيام بدورهما في اسعاف طفلة كانت تعاني حالة ضيق تنفس خلال نقلها في سيارة اسعاف رسمية، بينما تصدت الام للمهمة فكُتبت الحياة ثانية للرضيعة ذات العام ونصف العام، بعدما شارفت على الموت اختناقا.

فباحساسها الفطري وخشيتها حدوث مكروه لطفلتها اخذت وفاء وزوج اختها خلال عملية الاسعاف بالنفخ في فم الطفلة التي تناولت جزءا صغيرا من حبة فستق تبين انها سدت مجرى التنفس او كادت، وهو ما ترافق مع انسكاب ماء ساخن على الطفلة التي تعاني حروقا من الدرجة الثالثة.

وقال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور قاسم مياس، انه كان على فني التخدير ان يحمل الطفلة ويجري لها اسعافات اولية تشمل مساعدتها في التنفس، وهي مهمته وليست من مهمات مرافقي المريض، فهو المسؤول عن الحالة لا الاهل.

وشرحت الام وفاء معاناتها موضحة انها بادرت الى خلع ملابس الطفلة بعد تعرضها للحرق، فظهرت زرقة على شفتيها، ما استدعى الخروج بها الى الهواء الطلق لتتمكن من التنفس، مضيفة انها بعد وصولها الى مستشفى الرمثا الحكومي كان تنفس الطفلة متقطعا.

واضافت :"اخبرت طبيب الجراحة الذي استدعاه طبيب الاسعاف بان الطفلة كانت تتناول حبات من الفستق عندما انسكب ماء ساخن عليها ولم يكن وضعها سيئا، اذ طرأ متغير على تنفسها، لكنه لم يأبه بما قلت مركزا اهتمامه على الحرق الظاهر على جسم الطفلة".

توضح وفاء قائلة :"سمعت ممرضات يتحدثن مع الطبيب عن حاجة الطفلة للاوكسجين لكنه بعد ان علم ان تأمينها عسكري قام بوضع مادة تشبه المرهم على مساحة الحرق وحولها الى مستشفى ايدون العسكري دون ان يجري فحصا لتنفس الطفلة وحالة القلب والضغط".

وتستعيد وفاء بألم لحظات الشدة على الطفلة التي كادت تموت بفعل صعوبة التنفس، وقالت: "استمراري بالنفخ في وجهها انا وزوج اختي تبين انه انقذها".

واوضحت :"عند مغادرتنا سيارة الاسعاف وولوجنا مستشفى الامير راشد العسكري توقف قلب الطفلة عن العمل لدقائق لكن العناية الالهية وجهود الاطباء في قسم الاسعاف والطوارئ عاد التنفس ثانية، فقاموا بتصوير رئتي الطفلة واجروا لها عملية شفط لقطعة الفستق لينقذوها من موت كان محققا".

تضيف الام ان "حالة الطفلة وبحمد الله بدأت بالتحسن وما تزال لليوم الخامس في العناية الحثيثة".

وقال مدير المستشفيات الحكومية في وزارة الصحة الدكتور أحمد قطيطات، ان الوزارة تشكل لجنة فنية في أي قضية او شكوى يتقدم بها المواطن، لتحديد ما اذا كان الخطأ طبيا او سببه تقصير او اهمال حدث في المستشفى، ثم توصي اللجنة باتخاذ الاجراءات اللازمة من عقوبات ينص عليها نظام الخدمة المدنية.