آخر الأخبار
  سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول

قمة سيؤول : عدسات الكاميرات تتابع باهتمام لقاءات الملك

{clean_title}

:وكاله جراءة نيوز - عمان - لعل التغطية الإعلامية للأحداث العالمية الكبرى، خصوصا تلك المرتبطة بقمة سيؤول للأمن النووي التي انتهت أعمالها الأسبوع الحالي في العاصمة الكورية، تجاوزت في حدود الاهتمام فيها المراقبين المختصين ، لتصل إلى مستوى المتابعين والمحللين السياسيين الذين يركزون على الأحاديث الجانبية بين القادة الدوليين.

 
كثيرون يرون ان قيمة الحدث رغم أهميته لا تقتصر على الاجتماعات الرسمية التي يعد لها كثيرا، بل تتعدى ذلك إلى تلك الأحاديث التي يتبادلها القادة بطريقة عفوية قبيل الاجتماعات والتي تعطيهم المساحة الكافية لاختيار نظرائهم بدون تعقيدات الترتيبات المسبقة.
 
عدسات كاميرات الوكالات العالمية تتابع هذه اللقطات باهتمام بالغ كونها تعطي المحللين السياسيين انطباعات أولية يستطيعون البناء عليها في تحليلاتهم السياسية لتوصيف العلاقات بين الدول.
 
هذه العدسات، تابعت بحرص كبير اللقاءات الجانبية التي جرت بدون ترتيب مسبق بين جلالة الملك عبدالله الثاني وعدد من القادة العالميين، وخصوصا الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال اجتماع القادة الدوليين في القمة .
 
هذه اللقطات، كما وصفها مراقبون، لا تعبر عن عمق العلاقات الشخصية بين القادة العالميين فحسب، لكنها توصف حجم العلاقات بين الدول، ومن هنا،لا بد من التأكيد حسبهم، على ان جهود جلالة الملك خلال القمة ولقاءاته المكوكية مع العديد من القادة، كان لها ابلغ الأثر في وضع الأردن في مصاف الدول الرائدة والمبادرة فيما يتعلق بالملفات الأهم على مستوى العالم، وفي مقدمتها ملف الطاقة النووية.
 
جلالة الملك، وبعد ان أكد خلال لقاءاته أن الأردن يسعى لان يكون نموذجا للاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيا النووية، وفر الأرضية الصلبة لرؤيته وما نتج عن ذلك من دعم عالمي لاقتراحه بإنشاء فريق لمكافحة التهريب النووي الذي طرحه خلال القمة.
 
هذا الاهتمام الإعلامي الكبير بمشاركة الأردن بقيادة جلالة الملك في القمة ، نشأت بسبب سعي جلالته إلى طرح المبادرة الأردنية بوضوح من حيث الأهداف والمعالم التي تسعى كما قال جلالته إلى 'تعزيز قدراتنا على مكافحة التهريب النووي، وهي المبادرة التي ناقشناها واتفقنا عليها مع العديد من الدول، وآمل أن ينضم إلينا كل الأعضاء المشاركين في قمة الأمن النووي القادمة والمقررة عام 2014'.
 
سلسلة اللقاءات التي أجراها جلالة الملك مع القادة الدوليين وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك اوباما، والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، والرئيس الكوري لي ميونغ باك ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، كلها قادت الى تعزيز مكانة الأردن وحضوره في المشهد الدولي والمحافل العالمية.
 
والأردن بقيادة جلالته وبهذه المشاركة المكثفة في هذا المحفل الدولي المهم يؤشر دائما الى الإرادة القوية والسعي الدائم لتعزيز دور الأردن في تحقيق السلم العالمي.
 
بترا