آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

عراك دموي بين النساء لسبب غريب!

{clean_title}
في كل عام من شهر مايو (أيار) يتجمع القرويون في إحدى القرى المكسيكية لمتابعة العراك الدامي بين النساء، في طقوس غريبة يعتقد السكان أنها ستجلب الأمطار لزيادة المحاصيل الزراعية.

ويجمع القرويون في قرية ناهاو المكسيكية كل قطر دم تنزل من العراك بين النساء لاستخدامه في وقت لاحق لسقاية أراضيهم الزراعية.
تحضير الأطعمة

وتستيقظ النساء في يوم المهرجان في وقت مبكر لجمع أكبر كمية من الطعام، ويتم إعداد الديك الرومي والدجاج والارز والبيض المسلوق وغيرها من الأطعمة.

وفي الموقع الرسمي للمهرجان، يفرش الطعام وتزين المنطقة بالازهار وتقام الصلوات والدعاء بنزول الامطار، قبل أن يبدأ القتال بحسب ما أورد موقع أوديتي سنترال.

حلبة النزال
ويتجمع القروين في حلقة تشكل حلبة النزال، وتنتظر نساء القرية منافساتهن من القرى الاخرى. وحالما يصل الجميع، تبدأ كل امرأة بالبحث عن منافستها للنزال الدموي، وتحاول النساء المخضرمات إغراء الفتيات حديثات العهد للقتال.

وبعد أن يتم تحديد طرفي كل نزال، تبدأ المعارك الطاحنة، وتربط كل امرأة شعرها وتنزع مجوهراتها لتنهال بالكمات على منافستها وسط هتافتات المشجعين.

الفوز ليس الغاية
والغريب في هذه المنافسة أن النساء لا يكترثن كثيراً بالفوز، والهدف الذي يسعين إليه بشكل رئيسي هو إسالة أكبر كمية ممكنة من الدماء، وتحصل المتنافسات على وقت مستقطع عندما تبدأ الأنوف بالنزيف، إلا أن النزال يستأنف من جديد بعد وقت قصير.

ويشارك الرجال والأطفال في القتال ببعض الأحيان، وتستمر المنافسات حتى حلول الظلام، حيث يتعانق الجميع ويعودون إلى منازلهم دون أية ضغائن.

ويعتقد البروفيسور ديفيد دلغادو من جامعة شابينغو إن هذه الطقوس تعود إلى عصر شعوب الأزتيك، ويقتصر القتال على النساء والأطفال لأن الرجال عادة ما يكونون منشغلين بأعمال الزراعة والحصاد.