آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

تابوت موسى - أو تابوت العهد - الذى تم ذكره فى القرآن الكريم ... هل تعلم أين هو؟

{clean_title}
تابوت موسى ( عليه السلام ) .. تابوت العهد .. تابوت الرب .. تابوت الشهادة ..

كلها أسماء لذلك التابوت المقدس .. الذي ذكر في القرآن و في الكتاب المقدس ..

قال الله تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين )

و الملك المشار إليه في الآية الكريمة هو الملك طالوت ..
و يقول الكتاب المقدس بأن الله قد نقش الوصايا العشر على لوحين حجريين وأعطاهما للنبي موسى (عليه السلام) ولحماية اللوحين والسماح بحملهما تم صنع وزخرفة صندوق مصنوع من خشب السنط بزخارف ذهبية وكان يبلغ طوله حوالي ثلاثة أقدام ونصف ويزيد عرضه قليلا على قدمين و له قطبين معلقان من خلال حلقتين من الذهب على جانبيه. و نقش لإثنين من الملائكة الكروبيون (حملة العرش) فوق قمته أما غطاء الصندوق فكان يسمى "غطاء التكفير” أو "مقعد الرحمة”. وقد رافق الصندوق موسى (عليه السلام) وبني إسرائيل في سعيهم لأرض الميعاد وكان يجلب لهم النصر أينما ذهبوا. وعندما أسسوا القدس في النهاية بنى الملك سليمان قدس الأقداس أو الهيكل الأول وحفظ فيه الصندوق. ويسمى هذا الصندوق المقدس ﺑ”تابوت العهد

و يرجح أن الآثار التي يحويها التابوت تشمل عصا موسى و المتبقي من الألواح المقدسة التي أنزلها الله عز و جل على نبيه موسى .

أين هو التابوت الآن ؟

يهتم بعض الباحثين و الدارسين للتاريخ بمكان التابوت و أين هو .. و عن أصحاب الديانة اليهودية فأغلبهم يؤمنون بأن التابوت موجود و لكن تم إخفائه في مرحلة ” الشتات ” حفاظاً عليه .. و يؤمن الكثير منهم أنه موجود حيث يوجد هيكل النبي سليمان حيث تم إخفائه هناك عن طريق الملك ياشياهو حفاظا عليه ..

و لا يكف الإسرائيليون بحجة التنقيب عن الهيكل و التابوت عن محاولاتهم لهدم المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة .

في حين هناك رواية أخرى تقول أن التابوت تم تهريبه إلى مصر حيث وصل إلى أسوان و بالتحديد في جزيرة الفنتين على نهر النيل .. و منها انتقل إلى أثيوبيا و بالتحديد في مدينة أكسوم في كنيسة السيدة مريم من صهيون ..

و تؤمن الكنيسة الاثيوبية بذلك تماما و يتم تعيين كاهن كهل يكون هو الوحيد المصرح له بالدخول و رؤية التابوت و يتم تغيير هذا الكاهن باستمرار و هناك أقاويل عن تعرض من يتم تعيينه لحراسة التابوت لضعف البصر فور رؤيته للتابوت كما أنه يعاني من أعراض تشبه التعرض للإشعاع الذري ..

و يؤمن أصحاب المذهب الشيعي أن التابوت موجود في بحيرة طبرية ( موجودة بالأردن ) و سوف يخرجه المهدي المنتظر عند ظهوره