وكاله جراءة نيوز - عمان - اعتصم العشرات من موظفي جمعية المركز الاسلامي الخيرية بالاضافة الى قيادات في الحركة الاسلامية امام رئاسة الوزراء للمطالبة باعادتها الى هيئتها الادارية المنتخبة التي قامت حكومة معروف البخيت عام 2007 بحلها وتعيين هيئة مؤقتة بدلا منها .
ورفع المشاركون في لافتات كتب عليها:"الفساد في المستشفى الإسلامي وصل عطاء الأحذية "،"انقذوا المستشفى من الفاسدين"،" الأيتام يريدون محاكمة الفاسدين"،"يا قاضي لاهاي وين الولاية العامة؟"،"الأيتام يريدون رفع يد الأجهزة الأمنية عن الجمعية"،"شكراً معالي نسرين بركات".
كما هتفوا :"أجهزة مثل الطاعون والفاسد هناك وهون"،"مين الريس ومين اللي بمون.. الشوبكي ولا انت يا عون"،"علي علي علي الصوت.. واللي بيهتف ما بموت"،"الجمعية بدها تطهير من سلمان ومن سمير".
وقال المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات أن وزيرة التنمية الاجتماعية نسرين بركات سبق ان اكدت عدم قانونية ابقاء جمعية المركز الإسلامي رهن الهيئة الادارية الحكومية المؤقتة.
واستنكر الفلاحات عدم جدية الحكومة بالتعامل مع ملف الجمعية، مشيراً إلى ان "الكلام لا ينفع في مثل هذه الحالات وإنما الفعل أبلغ", وتابع:"رئيس الوزراء عون الخصاونة يقول في مجالسة الخاصة أن ملف الجمعية حق للإخوان, وفي المخاطبات الرسمية يصرح بأنها قضية سياسية".
وقال أحد مؤسسي الجمعية القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ ذيب أنيس, أن تعاقب 5 حكومات على قرار مصادرة الجمعية, دون العثور على قضية فساد واحدة يدل على ان القضية سياسية.
واشار أنيس الى الخدمات التي قدمتها الجمعية للمجتمع الأردني من شماله الى جنوبه, من رعاية الايتام, ومساعدة الاسر الفقيرة, بالإضافة لدعم المحتاجين في مجالات التعليم والصحة.
وقرأ النائب السابق في مجلس النواب جعر الحوراني نص مذكرة تنوي جماعة الاخوان المسلمين تقديمها لرئيس الوزراء, تطالب بتكليف هيئة إدارية جديدة تعمل على دعوة الهيئة العامة القانونية تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة بالإضافة إلى عرض التقارير المالية الإدارية لـ 6 السنوات الماضية.
واكد الحوراني على ضرورة حل الهيئة الإدارية فوراً, والتحقق في جميع قضايا الفساد وخاصة المستشفى الإسلامي, وإحالة كل من تثبت عليه مسؤولية الى القضاء.