آخر الأخبار
  قرار سوري جديد بخصوص "الخضار الاردنية" المصدرة لها   المركزي يطرح نيابة عن الحكومة سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق   زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية   حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى   السعودية تعلن إعدام أردني تعزيرًا   بلدية مادبا : عطاءات بـ400 الف دينار لتعبيد شوارع الفيصلية   إعادة طرح عطاء لتوريد حديد تسليح لمستوعبات الحبوب بالقطرانة   تكريم رجال أمن عام - أسماء   من يجب ان يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟ رئيس وزراء دولة فلسطين يجيب ..   قيمة احتياطيات الأردن من الذهب ارتفعت 800 مليون دينار   سائق متهور يتسبب بحادث مروع في العاصمة عمّان نتج عنه وفاتين - تفاصيل   تحويل أشخاص إلى النائب العام على خلفية قضية ضبط اللحوم منتهية الصلاحية   السفير الفلسطيني يثمن إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى قطاع غزة   مهم للأردنيين .. إليكم هذه الطريقة لضبط فاتورة الكهرباء في الشتاء   استقرار أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   الأردن.. وفاتان بحادث بسبب مخالفة (الرجوع للخلف)   الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مستلزمات خشبية في العاصمة   أجواء باردة نسبيًا اليوم وغدًا وانخفاض على درجات الحرارة الجمعة   موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين

حدث في الأردن..أحب زميلتة في العمل وتقدم لخطبتها ..ليكتشف أنها شقيقته...!!

{clean_title}
جمع القدر طفلين رضيعين وفرقهما القدر شاباً وشابة يافعين، هذا بالتمام والكمال ما حصل مع الشاب (س.ع.ب) والشابة (ف.ت.ع)، تزاملا في العمل باحدى الشركات الخاصة في عمان منذ ثلاثة اعوام نسجت بينهما قصة حب عميقة، وبحكم ان والده متوفى فقد فاتح وهو اكبر اشقائه وشقيقاته الاربع والدته التي تسكن واشقاؤه احدى مناطق الكرك بخصوص التقدم لخطبة فتاة احلامه المقيمة مع اهلها في مدينة الزرقاء..

وافقت الوالدة، وبطبيعة الحال سمّى للوالدة اسرة الفتاة لكن يبدو ان ذاكرتها، وقد هجرت مدينة الزرقاء منذ سنوات حيث كانت تقيم هناك بحكم عمل زوجها في احد معسكرات الجيش خانتها فلم تتذكر ان هذه الاسرة هي ذات الاسرة التي تجاوروا معها في مدينة الزرقاء لسنوات عديدة.

وكعادة مجتمعنا بان تكون النساء اول من يمهدن لمراسم الخطبة والزواج ذهب مع والدته وعمة وخالة له من الكرك الى الزرقاء لمقابلة اهل الفتاة والتمهيد لعقد قرانه عليها، وصلت الام ومن رافقها الى بيت اهل الفتاة، لم يكن ذات البيت وذات الحي الذي تجاورت الاسرتان فيه، معلومات اهل الفتاة عن العريس المرتقب واسرته لم تتعدَ اسم الشاب الاول واسم عشيرته وطبيعة عمله وحيثيات شخصيته وكلها معلومات استقاها والدا الفتاة من قبل ابنتهم اذ لا ضرورة ملزمة لمعلومات اوسع في مثل هذه المرحلة من مراحل الخطوبة والزواج.

طرق الشاب باب بيت اهل الفتاة، فتح شقيقها الباب، دخل الضيوف الى غرفة الاستقبال، اخبر الشقيق والده ووالدته بوجود الضيوف داخل المنزل، وحيث تقضي العادات ان تتأخر الفتاة التي ستتم خطبتها في مقابلة خاطبيها، ولكون الخاطبات نساء فلا بد من ان تستقبلهن الام التي تزينت ولبست اثمن ما لديها من ملابس فهي ستقابل خاطبات ابنتها فينبغي ان تظهر امامهن بابهى مايكون، ما ان رأت المراة الضيفات حتى دققت في وجه جارتها القديمة لتتأكد بانها فلانة التي تجاورت معها في مدينة الزرقاء منذ سنين طويلة خلت فتعارفتا.

لحظات كان يمكن ان تكون جميلة مفرحة لكن الألم لم يترك للفرح متسعا، فالمرأتان تعلمان ان الزواج لن يتم فـ (س.ع.ب) هو شقيق (ف.ت.ع) في الرضاعة فبعد ولادته باسابيع كانت والدة الشاب قد مرضت وظلت رهن العلاج في المستشفى لاسابيع تكفلت خلالها والدة الفتاة بارضاع الطفل عدة رضعات مشبعات.

فجع الشاب فالحب الذي عايشه لسنين تهاوى في لحظات، لم تكن الفتاة اقل حزنا، لكنها ارادة الله التي لا اعتراض عليها فهكذا تؤخذ الامور في الملمات..

وحتى لا تثقله ذكريات المكان قرر الانتقال للعمل في شركة اخرى، فيما آثرت هي ترك العمل لتتخلص من مشاعر حالمة عاشتها مع من احبه قلبها، هول الحزن الذي ران على القلوب لم يمنع (س.ع.ب) و(ف.ت.ع) من التاخي بالله مقسما عليها ان تعتبره الشقيق والسند الذي لن يتخلى عنها كلما اثقلها امر.