آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

حدث في الأردن..أحب زميلتة في العمل وتقدم لخطبتها ..ليكتشف أنها شقيقته...!!

{clean_title}
جمع القدر طفلين رضيعين وفرقهما القدر شاباً وشابة يافعين، هذا بالتمام والكمال ما حصل مع الشاب (س.ع.ب) والشابة (ف.ت.ع)، تزاملا في العمل باحدى الشركات الخاصة في عمان منذ ثلاثة اعوام نسجت بينهما قصة حب عميقة، وبحكم ان والده متوفى فقد فاتح وهو اكبر اشقائه وشقيقاته الاربع والدته التي تسكن واشقاؤه احدى مناطق الكرك بخصوص التقدم لخطبة فتاة احلامه المقيمة مع اهلها في مدينة الزرقاء..

وافقت الوالدة، وبطبيعة الحال سمّى للوالدة اسرة الفتاة لكن يبدو ان ذاكرتها، وقد هجرت مدينة الزرقاء منذ سنوات حيث كانت تقيم هناك بحكم عمل زوجها في احد معسكرات الجيش خانتها فلم تتذكر ان هذه الاسرة هي ذات الاسرة التي تجاوروا معها في مدينة الزرقاء لسنوات عديدة.

وكعادة مجتمعنا بان تكون النساء اول من يمهدن لمراسم الخطبة والزواج ذهب مع والدته وعمة وخالة له من الكرك الى الزرقاء لمقابلة اهل الفتاة والتمهيد لعقد قرانه عليها، وصلت الام ومن رافقها الى بيت اهل الفتاة، لم يكن ذات البيت وذات الحي الذي تجاورت الاسرتان فيه، معلومات اهل الفتاة عن العريس المرتقب واسرته لم تتعدَ اسم الشاب الاول واسم عشيرته وطبيعة عمله وحيثيات شخصيته وكلها معلومات استقاها والدا الفتاة من قبل ابنتهم اذ لا ضرورة ملزمة لمعلومات اوسع في مثل هذه المرحلة من مراحل الخطوبة والزواج.

طرق الشاب باب بيت اهل الفتاة، فتح شقيقها الباب، دخل الضيوف الى غرفة الاستقبال، اخبر الشقيق والده ووالدته بوجود الضيوف داخل المنزل، وحيث تقضي العادات ان تتأخر الفتاة التي ستتم خطبتها في مقابلة خاطبيها، ولكون الخاطبات نساء فلا بد من ان تستقبلهن الام التي تزينت ولبست اثمن ما لديها من ملابس فهي ستقابل خاطبات ابنتها فينبغي ان تظهر امامهن بابهى مايكون، ما ان رأت المراة الضيفات حتى دققت في وجه جارتها القديمة لتتأكد بانها فلانة التي تجاورت معها في مدينة الزرقاء منذ سنين طويلة خلت فتعارفتا.

لحظات كان يمكن ان تكون جميلة مفرحة لكن الألم لم يترك للفرح متسعا، فالمرأتان تعلمان ان الزواج لن يتم فـ (س.ع.ب) هو شقيق (ف.ت.ع) في الرضاعة فبعد ولادته باسابيع كانت والدة الشاب قد مرضت وظلت رهن العلاج في المستشفى لاسابيع تكفلت خلالها والدة الفتاة بارضاع الطفل عدة رضعات مشبعات.

فجع الشاب فالحب الذي عايشه لسنين تهاوى في لحظات، لم تكن الفتاة اقل حزنا، لكنها ارادة الله التي لا اعتراض عليها فهكذا تؤخذ الامور في الملمات..

وحتى لا تثقله ذكريات المكان قرر الانتقال للعمل في شركة اخرى، فيما آثرت هي ترك العمل لتتخلص من مشاعر حالمة عاشتها مع من احبه قلبها، هول الحزن الذي ران على القلوب لم يمنع (س.ع.ب) و(ف.ت.ع) من التاخي بالله مقسما عليها ان تعتبره الشقيق والسند الذي لن يتخلى عنها كلما اثقلها امر.