آخر الأخبار
  ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية

كيفية التعامل مع حساسية الربيع

{clean_title}
بدأ موسم حساسية الربيع مبكرا جدا هذا العام، كما أن أعداد حبوب اللقاح تتزايد وليس هذا من قبيل المصادفة، إذ يقول العلماء إن تأثيرات التغير المناخي تزيد من حدة موسم حساسية الربيع.

وتشير أبحاث تم عرضها في الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة في عام 2012 إلى أنه بحلول عام 2040 من المتوقع أن تتضاعف أعداد حبوب اللقاح، وتقول الدكتورة ستاسي غراي، خبيرة الحساسية في مستشفى ماساتشوستس للعين والأذن التابعة لجامعة هارفارد: «أعتقد أن مواسم الحساسية أصبحت أطول حينما يكون موسم الشتاء أقصر وأقل حدة، يعني هذا أنه سوف تبقى حبوب اللقاح وذرات الغبار لفترة زمنية أطول».

وتحدث حساسية الربيع نتيجة لإفراز الحشائش والأعشاب الضارة والأشجار حبوب لقاح في الهواء كل فصل ربيع والتي قد يثير استنشاقها رد فعل من جانب الجهاز المناعي، ويعرف هذا الرد المناعي باسم «حمى القش».

وتتباين الأعراض، ولكن أكثرها شيوعا رشح الأنف والعطس والشعور بحكة في الأنف أو حرقة في العينين أو غزارة الدموع، وإذا كنت تعانين من ربو أو من مرض «الإنسداد الرئوي المزمن» (Obstructive lung disease) فقد تزيد حبوب اللقاح من خطر إصابتك بالمرض، ويمكن أن تسبب الملوثات الأخرى العائمة في الهواء رد فعل تحسسي أيضا، مثل أبواغ العفن وعثة الغبار، على الرغم من أن العثة ليست مشكلة موسمية، ويمكن أن تصبح الأبواغ مشكلة قائمة على مدار العام في البيئات التي يسودها طقس دافئ.

العلاج الطبي لحساسية الربيع:
بمجرد معرفتك المواد المثيرة للحساسية لديك والتي يتم فحصها من قَبل الطبيب، يمكنك وضع خطة علاجٍ مع طبيبك، وعادة ما تتضمن تلك الخطة تناول الأدوية التي يصفها لك طبيبك معتمدا على عدد من العوامل، مثل الأعراض التي تعانين منها وأنواع الأدوية التي تتناولينها لعلاج أعراض مرضية أخرى بسبب التفاعلات المحتملة.

وحسب الوصفة الطبية، فإن هناك بخاخات أنفية موضعية لعلاج حساسية الربيع مثل "الأزيلاستين” و”الأولوباتادين” التي يمكن أن تساعد في علاج العطس ورشح الأنف، علاوة على ذلك فإن هناك أيضا قطرات مضادة يمكن أن تستخدم في علاج أعراض غزارة الدموع، مثل "الكيتوتيفين” التي تصرف دون وصفة طبية، و”الأولوباتادين” التي تصرف بوصفة طبية.

وتساعد الأدوية المزيلة للاحتقان في تقليل التورم في القنوات الأنفية، لكنها يمكن أن تتسبب بالمشكلات لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، وبشكل عام لا يجب استخدامها على المدى الطويل. وتتوفر الأدوية المزيلة للاحتقان أيضا في صورة بخاخات، ولكن لا يجب استخدامها سوى لبضعة أيام فقط، إذ إنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة احتقان الأنف عند استخدامها على المدى الطويل.

العلاج المناعي لحساسية الربيع:
يتمثل العلاج المناعي في سلسلة من حقن الحساسية التي تساعد في تقوية المناعة خلال فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، وغالبا ما يكون هذا هو الملاذ الأخير لمن لا يستجيبون للعلاجات، وذلك لأن موسم حساسية الربيع قد يكون أسوأ في كل عام بالنسبة للعام الذي يسبقه من ناحية تركيز العوامل المؤدية إلى الإصابة بالحساسية، لذلك من المستحب بدء العلاج مبكرا، أي قبل بدء موسم الحساسية.

عوامل أخرى للتقليل من الإصابة بحساسية الربيع:
التأكد من نظافة جهاز التكييف ومرشحات التدفئة وفتحات التصريف، وإغلاق النوافذ وارتداء قناع للوقاية عند الخروج للعمل في الحديقة أثناء موسم حبوب اللقاح مع تفضيل تجنب الخروج في الوقت الذي تصل فيه مستويات حبوب اللقاح إلى ذروتها.

استخدام بخاخات الأنف الملحية، حيث أنها تكون مفيدة على وجه الخصوص في تنظيف الأنف بعد تعريضه لعامل مثير للحساسية، مثل العمل في الحديقة، إضافة إلى تجنب التعرض لدخان السجائر والتلوث.