آخر الأخبار
  لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل   زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات   الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.

أرعبتهم وهي تشتري "سندويش شاورما" ... فهرب الجميع من المطعم

{clean_title}
تتأرجح الأسباب بين انعدام الثقافة الصحية والاشمئزاز. الخوف من انتقال #العدوى اليهم يدفعهم الى تجنب الاقتراب واللمس والنظر. حتى الذين يعلمون انه ليس بمرضٍ معدٍ، يفضلون الانسحاب من الميدان عندما يلتقون باحد #المصابين به، وان كان في مراحله الاولى. الطب يعنونه بالبهاق ويعتبره مشكلة جلدية لها اسبابها لكنها ليست بمعدية. فما هي الدوافع الكامنة وراء نبذ مرضاه دون رحمة؟

انسحاب جماعي
المشكلة في عدم تقبل هذا النوع من المشاكل الجلدية، تظهر خصوصاً في الاماكن العامة حيث يرغب الجميع في تفادي حالات كهذه مع عدم تحبيذ النظر اليها. ما حصل مع مروى كان اقصى مراحل رفض الاختلاف. تقول: "قصدت (سناك شاورما) شهير في #بيروت رغبةً في شراء سندويتش، فكان المكان مكتظاً بالزبائن، واذا بالجميع ينتظر دوره في الزحمة للحصول على (السندويتش) بعدما تقدمت بالطلب ودفعت المال. لم اتفاجأ بردة فعل الناس الذين ابتعدوا عني عندما لاحظوا كثرة #البقع_البيضاء الكبيرة على يدي ووجهي. احداهن اقتربت مني عفوياً واصطدمت بجسمي من دون معرفتها بحالتي، وحين شاهدت البقع صاحت وانفعلت ثم انسحبت مشمئزة. كذلك فعل الذين كانوا يأكلون بالقرب مني، فمنهم لم يكمل طعامه وآخرون همّوا بالابتعاد، حتى ان اؤلئك الذين قدموا من بعدي للشراء، لاحظت انهم عادوا ادراجهم وركبوا سياراتهم وغادروا حين نظروا الي".

وتعتبر "ان ما حصل لم يؤثر علي نفسياً لانني اعتدت هذه التصرفات سابقاً، حتى من اقرب المقربين الي الذين يتجنبون لمسي. لكن ما جرحني هو تصرّف صاحب السناك الذي لاحظ ردة الفعل السلبية تجاهي فبادر بالاقتراب مني والقول (هربتيلنا الزبائن يا عمو). عندها شعرت انه لا يحق لي حتى ان اشتري قوتاً وكأنني مقموعة او مضطهدة، لكن كل هذه المشاكل التي اصادفها تساهم في تقوية عزيمتي بدلاً من تحطيمها". وتضيف: "لم انسحب بل على العكس اشتريت #الشاورما لكنني لم آكلها حينها، بل استغرقت وقتاً كي اتقبل ما حصل واعود الى طبيعتي".

وتقول: "أواظب على العلاج بشكلٍ مستمر، رغم تقدّم مراحل المشكلة الجلدية لدي والتي لازمتني منذ صغري، الا ان ذلك لم يعد يشكل عاملاً سلبياً يقف في طريقي لانني اعتدت الأمر".