أنا أتجرأ " بالتشارك مع هيئة شباب كلنا الأردن التابعة لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في محافظة الطفيلة، ورشة تدريبية بعنوان " هيكلة الحوار بين الشباب الأردني والبلديات"، بمشاركة (40) شابا وفتاة.
وتأتي هذه الورشة، التي أقيمت الثلاثاء في مركز شباب الطفيلة، ضمن مناطق بلدية الطفيلة الكبرى والقادسية، من اجل تمكين الشباب وتأهيلهم للمراحل اللاحقة من المشروع، التي تشتمل على إجراء الدراسات والمسح الميداني للوقوف على واقع حال المجتمعات، والفرص المتاحة، إضافة إلى التحديات التي تواجه المجتمع المحلي وإيصالها إلى أصحاب القرار من خلال عقد لقاءات تفاعلية بينهم، تحقيقا لمبدأ الشراكة بين الشباب وصناع القرار سعيا إلى تحقيق مفهوم هيكلة الحوار.
وقال مدير مؤسسة أنا أتجرأ الدكتور إياد الجبر ان المشروع يهدف إلى إيجاد هيكلة و قاعدة للحوار المؤسس بين الشباب و البلديات والتوجه نحو جعل دور البلديات تنموي و تشاركي في القرارات مع المواطنين ولاسيما فئة الشباب .
وبين أن المشروع طويل الأمد، ويعتمد على تدريب موظفي البلديات والشباب كل على حدة على مواضيع لها علاقة بالحوار، مثل اللامركزية، وتحليل قانون البلديات الجديد, وأساليب البحث وتحليل البيئة من كافة جوانبها، وتحديد خارطة مصادر للبلديات المشاركة، بالإضافة إلى البحث الميداني، وتسمية ثلاثة تحديات والعمل على إيجاد حلول لها من قبل الشباب بالتشاور مع المجتمع المحلي والبلدية في كل منطقة.
واشآر الجبر الى أن مؤسسة "أنا أتجرأ" للتنمية المستدامة هي مؤسسة أردنية لا تهدف للربح ووجدت لتكون منبرا لصوت وجهودالشباب الفاعل والناشط على إحداث التغيير الايجابي في مجتمعاتهم . وبين منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المحافظة سراج العوران، أن هذا المشروع يأتي من اجل إيصال صوت الشباب الأردني إلى صناع القرار، والعمل على الكشف عن الفرص والتحديات التي يواجهونها في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تفعيل دورهم في خدمة مناطقهم من خلال إكسابهم المهارات والخبرات الملائمة للاطلاع على الآليات المستخدمة في عملية مأسسة الحوار بينهم وبين المؤسسات الرسمية.
وأضاف ان هذا المشروع الذي يمتد ستة أشهر، سيسهم في خلق بيئة تفاعلية بين المواطنين والبلديات من خلال بناء حوار ممنهج وهيكلته للوصول إلى مفهوم التشاركية في العمل العام الأمر الذي سيسهم في تفعيل دور المواطن وتحقيق مفهوم المواطنة الفاعلة